أهدت الفنانة ميران عبد الوارث جائزة الإبداع الفني التي حصدتها في مسابقة الأفلام القصيرة التي نظمها المركز الكاثوليكى للسينما برئاسة الأب بطرس دانيال تحت عنوان مهرجان جيلنا «الفن من أجل الحياة»، إلى روح والدها الفنان أحمد عبد الوارث.

وأعربت «عبد الوارث» عن سعادتها وفخرها بهذا التكريم من قبل المركز الكاثوليكى للسينما قائلة: «شرف كبير ليا الوقوف على هذا المسرح».

ميران عبد الوارث

واستكملت حديثها موجة الشكر للأب بطرس دانيال لحرصه الدائم على تقديم الدعم للشباب وتقديره جهودهم.

وشهد مهرجان جيلنا المقام بقاعة النيل للآباء الفرنسيسكان تكريم كوكبة من نجوم الفن أبرزهم: سهر الصايغ، ميران عبد الوارث، مريم الجندي، محمد سلام، المخرج عمر عبد العزيز.

كما شهد عروضا للأفلام القصيرة المشاركه في السباق، ومعرض فني للصور الفوتوغرافية، بالإضافة إلى وجود محاضرات متخصصة في التصوير الفوتوغرافي والإخراج السينمائي على مدار يومي 2 - 3 أكتوبر2024.

آخر أعمال ميران عبد الوارث

وكان ميران عبد الوارث مسلسل عمر أفندي، وتم عرضه خلال الفترة الماضية ضمن مسلسلات الاوف سيزون، وحقق العمل نجاحا فنيا وجماهيريا كبيرا.

مسلسل عمر أفندي من بطولة الفنان أحمد حاتم، إلى جانب كوكبة من نجوم الفن منهم: رانيا يوسف، وآية سماحة، ومحمد رضوان، ومصطفى أبو سريع، ورانيا يوسف، ومحمود حافظ، والعمل من تأليف مصطفى حمدي، وإخراج عبد الرحمن أبو غزالة.

أحداث مسلسل عمر أفندي

ودارت أحداث مسلسل عمر أفندي، حول رجل يعاني من مشاكل في حياته العائلية وجسد دوره الفنان أحمد حاتم، وعن طريق المصادفة وجد سرداب في منزله يستطيع إعادته بالزمن إلى عام 1943، ليجد نفسه يعيش حياة مزدوجة.

اقرأ أيضاًخالد الصاوي في ضيافة أنس بوخش الحلقة المقبلة «صورة»

إلهام شاهين في افتتاح مهرجان المونودراما: «الوطن العربي لن يهدأ إلا بقيام دولة فلسطين»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ميران عبد الوارث الفنانة ميران عبد الوارث میران عبد الوارث مسلسل عمر أفندی

إقرأ أيضاً:

مفتاح البقاء في عالم مُتغير

 

 

د. أحمد بن موسى البلوشي

الابتكار، ذلك المفهوم السحري الذي يحمل في طياته مفاتيح التقدم والتطور، وهو ليس مجرد فكرة عابرة أو ومضة إبداعية أو كلمة نتداولها، بل هو عملية مستمرة ومنهجية تهدف إلى تحويل الأفكار الجديدة إلى واقع ملموس يحقق قيمة مضافة، وفي عالم يتسارع فيه التقدم وتتغير فيه المعطيات بشكل مستمر، لم يعد الابتكار خيارًا ترفيًّا، بل أصبح ضرورة حتمية لمواكبة التغيرات المتسارعة في مختلف جوانب الحياة، وهو لا يقتصر على مجال معين، بل يشمل جميع جوانب الحياة ومجالاتها؛ فأغلب الدول والمؤسسات التي تتبنى الابتكار وتستثمر فيه تتمتع بميزة تنافسية، وتحقق نموًا اقتصاديًا مستدامًا، والأفراد الذين لا يسعون إلى تطوير أفكار جديدة لحياتهم وتعاملاتهم وحلول مبتكرة للتحديات التي يواجهونها، يواجهون خطر التخلف عن الركب أمام موجة التقدم.

لطالما كان الابتكار محركًا رئيسيًا للنجاح، فالتاريخ يشهد أن الحضارات التي تفوقت كانت تلك التي احتضنت الإبداع وسعت إلى التطوير المستمر، والتفكير خارج الصندوق، والأهم من ذلك، يتطلب الابتكار ثقافة مجتمعية تقدر الإبداع وتحترمه. اليوم، نرى كيف أن الدول التي تستثمر في البحث والتطوير تحقق تقدمًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملحوظًا، في حين تتراجع الدول التي تفتقر إلى بيئة مشجعة للابتكار.

الابتكار يتجلى في صور وأشكال متعددة، فقد يكون ابتكارًا في المنتجات أو الخدمات، أو ابتكارًا في العمليات والأساليب، أو حتى ابتكارًا في نماذج الأعمال، أو حتى في أساليب العيش والحياة، والهدف الأساسي منه  هو إيجاد حلول جديدة ومبتكرة للتحديات، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق النمو المستدام. فمثلًا الشركات التي تقاعست عن التطوير والابتكار لما وصل له العالم من تقدم خرجت من السوق، مثل ما حدث مع شركة "نوكيا" و"كوداك"، والأمر لا يقتصر على الشركات فقط، فحتى الدول التي لا تستثمر في الابتكار تجد نفسها تعاني من تراجع اقتصادي وتدهور في مستويات المعيشة، وكذلك الإنسان إذا لم يجد طرقاً مبتكرة لطريقة حياته يصبح أسيرًا للروتين والتكرار، ويفقد شغفه بالحياة. الابتكار في طريقة العيش لا يعني فقط الإبداع في العمل أو المشاريع، بل يشمل أسلوب التفكير، والتعامل مع التحديات، وحتى العادات اليومية. كلما اكتشف الإنسان طرقًا جديدة للنظر إلى الأشياء، زادت قدرته على التطور والتأقلم، مما يجعل حياته أكثر متعة ومعنى.

ويُعد ترسيخ ثقافة الابتكار أمرًا بالغ الأهمية لضمان التطور المستدام، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع البحث والتطوير عبر توفير بيئات محفزة تدعم الإبداع على مستوى الأفراد والمؤسسات، إلى جانب تعزيز التعليم القائم على الإبداع بحيث يركز على تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات. كما أن دعم رواد الأعمال والمبتكرين من خلال تقديم التسهيلات والتمويلات للمشاريع الناشئة يعد عنصرًا أساسيًا في بناء بيئة ابتكارية ناجحة. وأخيرًا، فإن تبني المرونة والاستعداد للتكيف مع المتغيرات يُعد ضروريًا لضمان القدرة على التطور والاستمرار في عالم سريع التغير.

إنَّ الاختيار بين الابتكار والاندثار ليس مجرد قرار؛ بل هو مسار يحدد مستقبل الأفراد والمجتمعات، وفي عالم اليوم، من لا يبتكر، يندثر. لذا، لا بُد أن يكون الابتكار ثقافة ونهج حياة، لضمان الاستمرارية والتقدم.

مقالات مشابهة

  • ريهام الشنواني تكشف تفاصيل دخولها الفن بالصدفة
  • صور| مباراة في الطبخات التراثية.. 10 أسر تتنافس بمهرجان ”مبزر الربيان“
  • صناع مسلسل الغاوي يهدون العمل لروح أحمد عدوية
  • التقدمي يحيي ذكرى مؤسسه بمهرجان شعبي حاشد في المختارة
  • اسرة مسلسل الغاوي تهديه لروح الراحل أحمد عدوية
  • مفتاح البقاء في عالم مُتغير
  • «جائزة مليون جنيه لمن يكتشف قاتل مؤمن الصاوي».. مسلسل قهوة المحطة يتصدر الترند
  • نشرة الفن | عقد قران رنا رئيس .. بعد حصولها على الجنسية السعودية .. أبرز المعلومات عن الإعلامية ريم النجم
  • الحلقة الأخيرة من مسلسل عقبال عندكوا.. إيمي سمير غانم تهرب من حفل الزفاف بسبب سر والدها
  • وحش الإبداع وصل .. مراجعة Apple Mac Studio M4 Max