بعد تكريمها بمهرجان جيلنا.. ميران عبد الوارث تهدي جائزة الإبداع الفني لروح والدها
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أهدت الفنانة ميران عبد الوارث جائزة الإبداع الفني التي حصدتها في مسابقة الأفلام القصيرة التي نظمها المركز الكاثوليكى للسينما برئاسة الأب بطرس دانيال تحت عنوان مهرجان جيلنا «الفن من أجل الحياة»، إلى روح والدها الفنان أحمد عبد الوارث.
وأعربت «عبد الوارث» عن سعادتها وفخرها بهذا التكريم من قبل المركز الكاثوليكى للسينما قائلة: «شرف كبير ليا الوقوف على هذا المسرح».
واستكملت حديثها موجة الشكر للأب بطرس دانيال لحرصه الدائم على تقديم الدعم للشباب وتقديره جهودهم.
وشهد مهرجان جيلنا المقام بقاعة النيل للآباء الفرنسيسكان تكريم كوكبة من نجوم الفن أبرزهم: سهر الصايغ، ميران عبد الوارث، مريم الجندي، محمد سلام، المخرج عمر عبد العزيز.
كما شهد عروضا للأفلام القصيرة المشاركه في السباق، ومعرض فني للصور الفوتوغرافية، بالإضافة إلى وجود محاضرات متخصصة في التصوير الفوتوغرافي والإخراج السينمائي على مدار يومي 2 - 3 أكتوبر2024.
آخر أعمال ميران عبد الوارثوكان ميران عبد الوارث مسلسل عمر أفندي، وتم عرضه خلال الفترة الماضية ضمن مسلسلات الاوف سيزون، وحقق العمل نجاحا فنيا وجماهيريا كبيرا.
مسلسل عمر أفندي من بطولة الفنان أحمد حاتم، إلى جانب كوكبة من نجوم الفن منهم: رانيا يوسف، وآية سماحة، ومحمد رضوان، ومصطفى أبو سريع، ورانيا يوسف، ومحمود حافظ، والعمل من تأليف مصطفى حمدي، وإخراج عبد الرحمن أبو غزالة.
أحداث مسلسل عمر أفنديودارت أحداث مسلسل عمر أفندي، حول رجل يعاني من مشاكل في حياته العائلية وجسد دوره الفنان أحمد حاتم، وعن طريق المصادفة وجد سرداب في منزله يستطيع إعادته بالزمن إلى عام 1943، ليجد نفسه يعيش حياة مزدوجة.
اقرأ أيضاًخالد الصاوي في ضيافة أنس بوخش الحلقة المقبلة «صورة»
إلهام شاهين في افتتاح مهرجان المونودراما: «الوطن العربي لن يهدأ إلا بقيام دولة فلسطين»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميران عبد الوارث الفنانة ميران عبد الوارث میران عبد الوارث مسلسل عمر أفندی
إقرأ أيضاً:
في جولته الـ33.. بستان الإبداع إلى وجهة جديدة نحو الجنوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل مشروع بستان الإبداع في جولته الـ 33 إلى مدينة الواسطى إحدى مراكز محافظة بنى سويف، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات وزارة الثقافة بزيادة الخدمات والأنشطة المخصصة لصعيد مصر، ليخوض خلالها مغامرة ممتعة مع سبعين طفلًا من أطفال مدرسة صفط الغربية، مغامرة بدأت من فجر التاريخ حيث أكثر من ٤٦٢٠ عامًا من الحضارة العريقة منذ بناء هرم ميدوم في عهد الملك سنفرو مع بدايات الأسرة الرابعة في التاريخ المصرى القديم.
وبدأ اليوم بطابور الصباح في مدرسة صفط الغربية بمدينة الواسطى.. وبعد مراسم الطابور ألقى الفنان محمد كمال المشرف العام على المشروع كلمة نبه فيها الأطفال إلى عظمة مصر وعراقة المنطقة التى يسكنونها هم وأجدادهم، ثم تلا ذلك محاضرة للفنان في قاعة المحاضرات بدأها بتاريخ منطقة بنى سويف القديم من إهناسيا إلى مقبرة نفر ماعت إلى هرم ميدوم الذي بني في عصر الملك سنفرو تقريباً عام ٢٦٢٠ ق.م كإرهاص لعصر بناة الإهرامات، مروراً بأهم وأبرز المحطات التاريخية في التاريخ الوطني حتى الآن وأختتم المحاضرة بسماع عدد من الأغاني الوطنية الخالدة.
وبعد انتهاء المحاضرة توجه فريق بستان الإبداع بصحبة ال70 طفلاً نحو منطقة هرم ميدوم ليُكمل الفنان محمد كمال محاضرته على أرض الواقع، ولتبدأ الورشة الفنية داخل الواحة الملاصقة للهرم في عملية إستخلاص وإستقطار معرفي لدى الأطفال على جدارية نسجية كبيرة وعدة مسطحات ورقية بألوان الأكريلك تحت إشراف فريق عمل المشروع.
ومشروع بستان الإبداع أحد المبادرات الفنية الهامة لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، وفريق عمل متخصص من العاملين بالقطاع الذين نسجوا تعاوناً بناءً في الإعداد والتجهيز لهذه الجولة مع قيادات التربية والتعليم والمحليات بالمحافظة.