متاحف الشارقة تستعرض مبادراتها وإنجازاتها ضمن مبادرة “تواصل”
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
استعرضت هيئة الشارقة للمتاحف مبادراتها وإنجازاتها ،خلال جلسة حوارية جمعت مسؤوليها مع ممثلي وسائل الصحافة والإعلام ونظمها نادي الشارقة للصحافة الذي يعمل تحت مظلة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة ضمن سلسلة لقاءات مبادرة “تواصل” .
حضر اللقاء الذي عقد اليوم في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية سعادة عائشة راشد علي بن ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف وسعادة طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وسعادة علياء بو غانم السويدي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وأسماء الجويعد مدير نادي الشارقة للصحافة وعدد من مدراء الإدارات في هيئة الشارقة للمتاحف.
وأشاد علاي خلال اللقاء بالدور الذي تقوم به هيئة الشارقة للمتاحف في عكس وترسيخ الثقافة العربية والإسلامية محليًا وإقليميًا وعالميًا من خلال مشاركاتها البارزة في المحافل الدولية مؤكدا أهمية التعاون الوثيق بين مختلف الوسائل الإعلامية والجهات الحكومية بالإمارة كشركاء للنجاح وحلقة وصل بين المجتمع والجهات الحكومية لتعزيز إيصال الرسائل الإعلامية والمؤسسية المختلفة.
وأوضح أن مبادرة “تواصل” التي انطلقت في 2018 تهدف إلى تعزيز العلاقة المهنية الإيجابية بين الجهات الحكومية بالشارقة ومختلف وسائل الصحافة والإعلام ودعم تبادل وجهات النظر للخروج بالرؤى والأفكار التي تخدم الصالح العام إيمانًا بالدور الهام الذي تقوم به المؤسسات الإعلامية.
من جانبها استعرضت سعادة عائشة راشد علي بن ديماس استراتيجية ورسالة هيئة الشارقة للمتاحف المنبثقة عن رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتعزيز الدور الثقافي والسياحي والتعليمي الذي تقوم به الهيئة من خلال مقتنيات متاحفها الـ 16 التي تحظى بتنوع ثري يشمل موضوعات مختلفة تضم الفنون والتاريخ والثقافة الإسلامية وعلوم الآثار والتراث والعلوم والأحياء المائية.
ولفتت إلى أن عدد زوار متاحف الشارقة بلغ في 2023 أكثر من مليون و700 زائر مؤكدة حرص الهيئة على إتاحة مطبوعاتها وموادها الإعلامية باللغات المختلفة مثل الإنجليزية والألمانية والروسية والأوردو لضمان إيصال رسالتها الثقافية إلى مختلف بقاع العالم إضافة إلى مشاركة الهيئة في الأحداث الدولية المختلفة والتعاون الأكاديمي مع الجامعات والباحثين.
وأجابت سعادة مدير عام الهيئة ومدراء الإدارات المعنية خلال اللقاء على إستفسارات ممثلي وسائل الصحافة والإعلام مع تقديم شرح مفصل حول المنهجيات والاستراتيجيات والآليات المتبعة في هيئة الشارقة للمتاحف.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: مقتل 322 طفلا وإصابة 609 في غزة خلال 10 أيام
غزة – أشارت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” إلى أن أكثر من 320 طفلا فلسطينيا قتلوا وأصيب 609 آخرون منذ استئناف إسرائيل قصفها لقطاع غزة في الـ18 من مارس الماضي.
وأشارت “اليونيسف” في بيان رسمي إلى أن ما يقارب 100 طفل لقوا حتفهم أو تعرضوا للإعاقة يوميًا في قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، خلال الأيام العشرة الأخيرة. وأشارت إلى أن معظم هؤلاء الأطفال كانوا نازحين يعيشون في خيام مؤقتة أو في منازل متضررة.
تفاقم الأزمة الإنسانية
وبحسب البيان فإن استمرار القصف العشوائي والمكثف، إلى جانب الحصار الكامل على الإمدادات التي تدخل القطاع لأكثر من ثلاثة أسابيع، وضعت الاستجابة الإنسانية تحت ضغط شديد، وجعلت المدنيين في غزة وخاصة مليون طفل في خطر جسيم.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل: “قدمت الهدنة في غزة خطا حيويا مطلوبا بشدة لأطفال غزة وأملا في طريق نحو التعافي، ولكن تم إدخال الأطفال مرة أخرى في دوامة من العنف القاتل والحرمان”.
وشددت راسل على أهمية التزام جميع الأطراف بمسؤولياتها وفقا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة على ضرورة بذل كل الجهود لحماية الأطفال.
معاناة طويلة الأمد
ويضيف لبيان أنع بعد نحو 18 شهرا من الحرب، يُعتقد أن أكثر من 15.000 طفل قد قتلوا، وأصيب أكثر من 34.000 آخرين، بينما نزح ما يقرب من مليون طفل بشكل متكرر وحرموا من حقوقهم الأساسية في الخدمات الأساسية.
ومنذ 2 مارس، تم منع دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة – وهي أطول فترة حصار إنساني منذ بداية النزاع – مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والرعاية الطبية.
وأكد البيان أنه وفي ظل غياب هذه الاحتياجات الأساسية، من المتوقع أن تزداد حالات سوء التغذية والأمراض التي يمكن الوقاية منها، مما يؤدي إلى زيادة وفيات الأطفال التي يمكن تفاديها.
استهداف العاملين الإنسانيين
وبحسب البيان يواجه العاملون في المجال الإنساني هجمات أودت بحياة المئات منهم، مما يعرقل العمليات المنقذة للحياة وينتهك القانون الدولي، ومع ذلك، أكدت اليونيسف استمرار التزامها بتقديم الدعم الإنساني الذي يعتمد عليه الأطفال وعائلاتهم من أجل البقاء والحماية.
نداء عاجل
ودعت اليونيسف جميع الأطراف إلى إنهاء الأعمال العدائية واستعادة الهدنة، مؤكدة على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية ونقلها بحرية عبر قطاع غزة.
كما شددت على أهمية إجلاء الأطفال المرضى والمصابين لتلقي الرعاية الطبية العاجلة، وحماية المدنيين، بما في ذلك الأطفال والعاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى الحفاظ على البنية التحتية الأساسية المتبقية وإطلاق سراح الرهائن.
وفي الختام طالبت الدول ذات النفوذ باستخدام قدرتها لوقف الصراع وضمان احترام القانون الدولي، بما في ذلك حماية الأطفال، مشددة على أنه لا يمكن للعالم أن يقف موقف المتفرج ويترك الأطفال يواجهون القتل والمعاناة دون تدخل.
المصدر: RT
محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الفطر الميارك بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز