الإمارات وقطر.. علاقات أخوية ومستدامة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على رأس وفد رفيع، إلى دولة قطر الشقيقة، أمس، وما تخللها من مباحثات أجراها سموه مع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، ومعالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، حول دعم العلاقات التاريخية الراسخة وتعزيز التعاون في القطاعات الاستراتيجية وذات الأولوية الوطنية لتحقيق تطلعات قيادتي البلدين وخدمة شعبيهما.
الإمارات برؤية القيادة الرشيدة تعمل دائماً على تعزيز العلاقات الفاعلة والبناءة مع جميع الدول لكل ما فيه صالح شعوبها في التنمية والتقدم، وتؤكد كذلك أهمية دعم منظومة العمل المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، وخاصة أن ما يجمع بين دوله من إرث وتوافق في العادات والتقاليد ووشائج القربى والمحبة والموروث الاجتماعي يكسبها المزيد من التميز، وهو ما تبين الدولة دائماً أهميته لما يمثله من رافعة للعمل المشترك، وضرورة التنسيق والتكاتف والتعاون الذي يثبت التاريخ فاعليته وأهميته وما يمكن أن يحققه سواء لصالح دول المجلس وشعوبها أو للمنطقة والمجتمع الدولي، وهي توجهات تعكس علاقات التضامن بين الإمارات ودول المجلس ومنها قطر أهميتها وجدواها على الصعد كافة، بالإضافة إلى ما يمثله العمل الأخوي من داعم لتحقيق التطلعات نحو مستقبل مشرق يكون امتداداً للحاضر المزدهر الذي تنعم به دول الخليج العربي، وهو ما تبينه القمم الدورية واللقاءات الرسمية والشعبية بشكل دائم، والتي تؤكد السعي لتطويرها وتنميتها لمواكبة الطموحات بالمزيد من التنمية الشاملة والإنجازات النوعية التي تتسم بها النهضة الحضارية في الإمارات وقطر وتبشر بالمزيد لكل ما فيه خير الشعبين ولمواكبة طموحاتهما وتعزيز ما ينعمان به من سعادة ورفاهية وثقة بالمسيرة نحو المستقبل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر أول دولة أفريقية تعترف باستقلال السنغال عام 1960
رحب الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بنظيرته السنغالية، مؤكدا أن زيارتها للقاهرة مهمة وتعكس مدى ثقل العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والسنغال.
وأضاف «عبد العاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته السنغالية تنقله قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى تعليمات بالعمل على مزيد من تطوير العلاقات المصرية السنغالية ليس فقط في المجالات السياسية، ولكن أيضًا في المجالات الاقتصادية والتجارية والتعليمية والثقافية وأيضًا في مجالات مكافحة الإرهاب.
وأكد أن مصر كانت أول دولة أفريقية تعترف باستقلال دولة السنغال عام 1960 وثاني دولة عالميا بعد اعتراف فرنسا، متابعا «خلال هذا العام سنحتفل بمرور 65 عامًا على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، وسيكون هناك فرصة للعمل على تنظيم العديد من الفعاليات والزيارات المتبادلة للاحتفال بمثل هذه المناسبة الكريمة والعزيزة».