كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، حصيلة غارته التي استهدفت الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة الماضية، مشيرًا إلى أن قادة بارزين من الحزب قضوا في ذات الضربة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه "في استهداف المقر الرئيسي 

لحزب الله الإرهابي تم القضاء على 20 قياديًا إلى جانب حسن نصرالله، داخل المقر تحت الأرض في ضاحية بيروت الجنوبية وأداروا من هناك القتال ضد إسرائيل".

وأشار إلى أن من بينهم قائد جبهة جنوب لبنان علي كركي، الذي أكد حزب الله مقتله.

وأوضح أن من بين قادة حزب الله البارزين الذين تم القضاء عليهم، إبراهيم حسين جزيني، قائد وحدة تأمين نصرالله، وسمير توفيق ديب، مستشار نصر الله لسنوات عديدة.

 كما أشار أدرعي إلى أن من بين القتلى عبد الأمير محمد صبليني، مسؤول بناء القوة في حزب الله، وعلي نايف أيوب، مسؤول إدارة النيران في حزب الله.

وقال: "إبراهيم جزيني وسمير ديب، كانا من أقرب الأشخاص إلى نصرالله، وفي ضوء علاقتهم القريبة منه شكلا مركز خبرة مهم في طريقة عمل حزب الله عامةً، ونصرالله على وجه الخصوص". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغتيال حسن نصر الله الجيش الإسرائيلى الأمين العام لحزب الله الضاحية الجنوبية لبيروت افيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي إدرعي حزب الله

إقرأ أيضاً:

ابنة أسير إسرائيلي تكشف فشل عملية عسكرية لإعادة جثة والدها

قال جيش الاحتلال وجهاز الأمن الداخلي (شاباك) الإسرائيليين إنه تم العثور في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة على أدلة مرتبطة بجثمان الأسير ميني غودارد، ولكنهما أكدا أن جثمانه ما زال محتجزا.

وفي وقت سابق، قالت ابنة أسير إسرائيلي إنه كانت هناك عملية عسكرية لإعادة جثة والدها من قطاع غزة، لكن العملية فشلت، وطالبت الحكومة بعدم تعريض حياة الجنود للخطر لإعادة جثة والدها، وبإعادة الجميع عبر صفقة.

وبثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم تسجيلا مصورا لأسير إسرائيلي تحت عنوان "الوقت ينفد". وقال الأسير إنه يناشد نقابة العمال في إسرائيل وجميع الإسرائيليين الضغط لإنقاذه ورفاقه، مؤكدا أن محاولة إخراجهم بالقوة ستؤدي إلى قتلهم.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها المقاومة مقاطع لأسرى إسرائيليين أحياء بعد عودة إسرائيل إلى استئناف الحرب قبل أسبوعين.

مظاهرات في تل أبيب

وفي تل أبيب، تتواصل المظاهرات الداعية لوقف الحرب واستعادة الأسرى، في حين تقول الحكومة إنها ستواصل العمليات العسكرية وستسيطر على أراضٍ في غزة.

ونظمت عائلات الأسرى احتجاجات جديدة مساء اليوم أمام وزارة الدفاع، وكثفت ضغوطها على الحكومة لوقف الحرب والتوصل لصفقة تبادل، ووجهت رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتهمت فيها نتنياهو ورئيس المفاوضين رون ديرمر بالخداع.

إعلان

وكانت هيئة عائلات الأسرى أكدت أن استئناف الحرب لن يؤدي سوى إلى قتل باقي المختطفين في غزة، وأن نتنياهو يضحي بالمختطفين وبالدولة كاملة من أجل بقائه في السلطة، ويطيل الحرب كي ينجو من لجنة التحقيق وانهيار حكومته.

مقالات مشابهة

  • زلزال ميانمار.. حصيلة القتلى تتجاوز 2000 شخص
  • حداد في ميانمار مع ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال
  • وزير الداخلية التركي يعلن عن حصيلة الحوادث المؤلمة خلال عطلة العيد: عدد كبير من القتلى والمصابين
  • الداخلية التركية تكشف عن أول حصيلة مأساوية للعيد: عدد كبير من القتلى والمصابين
  • 1644 قتيلاً..ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار
  • ابنة أسير للاحتلال في غزة تكشف فشل عملية لاستعادة جثة والدها
  • ابنة أسير إسرائيلي تكشف فشل عملية عسكرية لإعادة جثة والدها
  • تزامنا مع عيد الفطر .. الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في رفح
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية جنوب قطاع غزة
  • زلزال ميانمار.. ارتفاع حصيلة القتلى إلى 1644 و3400 مصاب