إسرائيل تكشف حصيلة القتلى في عملية اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، حصيلة غارته التي استهدفت الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة الماضية، مشيرًا إلى أن قادة بارزين من الحزب قضوا في ذات الضربة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه "في استهداف المقر الرئيسي
لحزب الله الإرهابي تم القضاء على 20 قياديًا إلى جانب حسن نصرالله، داخل المقر تحت الأرض في ضاحية بيروت الجنوبية وأداروا من هناك القتال ضد إسرائيل".
وأشار إلى أن من بينهم قائد جبهة جنوب لبنان علي كركي، الذي أكد حزب الله مقتله.
وأوضح أن من بين قادة حزب الله البارزين الذين تم القضاء عليهم، إبراهيم حسين جزيني، قائد وحدة تأمين نصرالله، وسمير توفيق ديب، مستشار نصر الله لسنوات عديدة.
كما أشار أدرعي إلى أن من بين القتلى عبد الأمير محمد صبليني، مسؤول بناء القوة في حزب الله، وعلي نايف أيوب، مسؤول إدارة النيران في حزب الله.
وقال: "إبراهيم جزيني وسمير ديب، كانا من أقرب الأشخاص إلى نصرالله، وفي ضوء علاقتهم القريبة منه شكلا مركز خبرة مهم في طريقة عمل حزب الله عامةً، ونصرالله على وجه الخصوص".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال حسن نصر الله الجيش الإسرائيلى الأمين العام لحزب الله الضاحية الجنوبية لبيروت افيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي إدرعي حزب الله
إقرأ أيضاً:
“الصحفيين العرب” يدين اغتيال الزميل إبراهيم عجاج المصور في الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"
أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، بكل قوة، اغتيال الزميل ابراهيم عجاج المصور في الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا”؛ حيث اختطفه مسلحون مجهولون من أمام منزله، واقتادوه إلى جهة مجهولة، وقاموا بتصفيته يوم 23 يناير 2025.
وطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب، في بيان له، كافة الجهات الأمنية في سوريا، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الصحفيين والاعلاميين في سوريا، والعمل على الحفاظ على حرية الصحافة والإعلام، ومتابعة التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة، التي وصفها بـ "البشعة"، وضرورة إلقاء القبض على الجناة، وتقديمهم للعدالة.
وتقدّم الاتحاد، بالعزاء إلى اتحاد الصحفيين السوريين، مؤكدًا وقوفه ودعمه الكامل لجميع الصحفيين والعاملين في حقل الإعلام في سوريا، والعمل طبقًا لما تقتضيه المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.