الكثيري يؤكد على أهمية تفعيل دور صندوق الرعاية الاجتماعية بشكل كامل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
اطّلع الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الثلاثاء، على سير العمل في صندوق الرعاية الاجتماعية، وجملة الصعوبات والتحديات التي تواجهه.
جاء ذلك خلال لقائه نجلاء الصياد، المديرة التنفيذية لصندوق الرعاية الاجتماعية في العاصمة عدن والمناطق المحررة، بحضور عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فادي حسن باعوم.
كما استمع الكثيري من الصياد إلى شرحٍ وافٍ حول سير عملية الصرف للدورة الـ18 من مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة، لمستفيدي الصندوق، بالإضافة إلى خطط وبرامج قيادة الصندوق خلال الربع الأخير من العام الجاري 2024م.
وشدد الكثيري على ضرورة تفعيل عمل الصندوق بشكل كامل، بما في ذلك برامج الحماية الاجتماعية، والعمل على استعادة مقراته في عموم المحافظات المحررة، بما يخدم توسيع نطاق عمله وتمكينه من تنفيذ المشاريع المناط به، وخدمة الفئات المستحقة، مؤكدا في السياقالسياق حرص المجلس الانتقالي على تذليل أي صعوبات تعترض سير عمل الصندوق.
بدورها عبّرت الصياد عن شكرها وامتنانها للقائم بأعمال رئيس المجلس على هذا اللقاء المثمر، مثمنةً جهود المجلس الانتقالي، في الإسهام مع صندوق الرعاية الاجتماعية لاستعادة دوره كمؤسسة وطنية تخدم الملايين من المواطنين من الفئات الأشد فقراً
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الرعایة الاجتماعیة المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
مع تراجع الأسعار.. توقعات قاتمة لاقتصادات النفط في الشرق الأوسط
خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصادات الدول المُصدّرة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك دول الخليج، في ظل تراجع أسعار النفط وتصاعد التوترات التجارية العالمية.
ووفقاً لتقرير الصندوق الإقليمي الصادر يوم الخميس، تم تعديل توقعات نمو اقتصادات النفط في المنطقة لعام 2025 إلى 2.3%، بانخفاض قدره 1.7 نقطة مئوية عن التقديرات السابقة في أكتوبر الماضي.
كما خفّض الصندوق تقديراته لمتوسط سعر النفط الخام هذا العام إلى 66.9 دولاراً للبرميل، أي أقل بنحو 6 دولارات من التوقعات السابقة، مرجعاً ذلك إلى ارتفاع الإمدادات من الدول غير الأعضاء في تحالف “أوبك+”، إلى جانب ضعف الطلب العالمي نتيجة تباطؤ النشاط الاقتصادي.
وتراجع سعر خام “برنت” بنحو 15% منذ بداية العام ليصل إلى نحو 63 دولاراً للبرميل، متأثراً بزيادة الإنتاج غير المتوقعة من “أوبك+” وتصاعد النزاعات التجارية، لا سيما بقيادة الولايات المتحدة.
جاء العراق في مقدمة الدول المتضررة، إذ توقّع الصندوق انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5% خلال 2025، مقارنة بتقدير سابق بتحقيق نمو 4.1%، أما السعودية، فخُفّضت توقعات نموها إلى 3% بدلاً من 4.6%.
ورغم استمرار دعم القطاعات غير النفطية من خلال مشاريع البنية التحتية وجهود تنويع مصادر الدخل، أشار صندوق النقد إلى احتمال خفض بعض أوجه الإنفاق الحكومي تماشياً مع الانخفاض في أسعار النفط.
وأكد التقرير أن “هناك إعادة تقييم لخطط الإنفاق الاستثماري نتيجة ضعف أسعار النفط، تفاقمت بفعل تصاعد التوترات التجارية”.
على صعيد العلاقات التجارية، أوضح الصندوق أن التأثير المباشر للرسوم الجمركية المفروضة في إطار النزاعات العالمية على دول مجلس التعاون الخليجي لا يزال محدوداً، نظراً لإعفاء صادرات الطاقة من هذه الرسوم، إضافة إلى ضعف حجم الصادرات غير النفطية إلى الولايات المتحدة.
وتوقّع صندوق النقد أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 2.6% خلال 2025، أي أقل بـ1.4 نقطة مئوية عن التقديرات السابقة.