الحكومة تبارك رد إيران الشجاع على العدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
وأدانت الحكومة في بيان صادر عنها، بشدة الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، مؤكدة أن الجمهورية اليمنية ستستمر في إسناد الشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة، وستقف إلى جانب الشعب اللبناني ضد القمع والعدوان الوحشي عليه من قبل العدو الإسرائيلي الذي يتم بمشاركة أمريكية واضحة.
وجددت التأكيد على أن القوات المسلحة اليمنية ستستمر في معاقبة العدو الأمريكي والإسرائيلي مع كل اعتداء على بلدنا وشعبنا.
كما أكدت أن الشعب اليمني الذي غمرته الفرحة العارمة بالرد الإيراني على العدو الإسرائيلي، سيظل يقف إلى جانب إخوته المظلومين وحركات المقاومة الإسلامية في المنطقة كموقف ثابت لا يتزعزع.
ودعت الحكومة كافة الدول العربية والإسلامية إلى البناء على الرد الإيراني لتجاوز حالة الصمت والخوف واتخاذ مواقف عملية ضد العدو الإسرائيلي.
كما دعت شعوب الأمة العربية الإسلامية وكافة أحرار العالم إلى التعبير بفاعلية وأساليب متنوعة عن أهمية وضرورة ردع الإرهاب الأمريكي الإسرائيلي الذي يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ظل صمت مخزٍ من قبل المجتمع الدولي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد بيرم التونسي.. «فنان الشعب» الذي خلّد الأدب الشعبي المصري والعربي
في حلقة اليوم، السبت، من برنامج "يوم سعيد"، تم الاحتفاء بذكرى ميلاد الشاعر الكبير بيرم التونسي، الذي يُعد واحدًا من أبرز شعراء العامية المصرية.
ترك التونسي إرثًا فنيًا وأدبيًا لا يُنسى، إذ استطاع أن يُحدث فارقًا كبيرًا في الأدب الشعبي المصري والعربي، وتعتبر أعماله اليوم جزءًا من التراث الثقافي الغني لمصر.
الشاعر الذي لقب بشاعر الشعبيُعد بيرم التونسي أحد أهم وأشهر شعراء العامية المصرية، ولقب بـ "شاعر الشعب" لما له من تأثير بالغ في الأدب الشعبي.
ورغم أنه بدأ في الكتابة بالفصحى، إلا أن تألقه كان في استخدامه للعامية المصرية، ما جعل طه حسين، عميد الأدب العربي، يقول: "أخشى على الفصحى من عامية بيرم".
وعُرف بتطويره للزجل المصري بشكل جعل له مكانة خاصة في قلوب الناس.
أبرز أعماله وأغانيه الخالدةألف بيرم التونسي العديد من الأغانى والقصائد الزجلية التي ما زالت حية حتى يومنا هذا، ومن أبرز أعماله التي تركت بصمة كبيرة في الساحة الفنية نذكر: "المجلس البلدي"، "أنا في انتظارك"، "أهل الهوى"، "هو صحيح الهوى غلاب"، "حبيبي يسعد أوقاته"، "غنيلي شوي شوي"، "الورد جميل"، "القلوب يعشق كل جميل"، "أحبابنا يا عين"، "هلت ليالي"، "مرحب مرحبتين"، و"محلاها عيشة الفلاح".
تلك الأغاني كانت جزءًا لا يتجزأ من ثقافة الشعب المصري، وساهمت في نقل مشاعرهم وهمومهم بلغة بسيطة وسلسة.
بداية حياته ومسيرته الأدبيةوُلد بيرم التونسي في حي الأنفوشي بالإسكندرية، حيث بدأ دراسته في كُتّاب الشيخ جاد الله، ثم انتقل إلى المعهد الديني في مسجد المرسى أبو العباس. بعد وفاة والده في سن الرابعة عشرة، انقطع عن المعهد، ليبدأ مسيرته في عالم الأدب والشعر.
بدأت شهرته بعد كتابة قصيدته الشهيرة "المجلس البلدي"، التي انتقد فيها المجلس البلدي بالإسكندرية بسبب فرضه ضرائب باهظة.
هذه القصيدة كانت البداية الحقيقية له في مسار أدبي وفني بارز.
حياته المضطربة في المنافيعلى الرغم من شهرته الأدبية، عانى بيرم التونسي من التضييق والملاحقة من السلطات بسبب آرائه الجريئة.
أصدر مجلة "المسلة" في عام 1919، ثم مجلة "الخازوق" التي تم مصادرتها.
وإثر مقال هاجم فيه زوج الأميرة فوقية، ابنة الملك فؤاد، تم نفيه إلى تونس.
سافر بعدها إلى فرنسا حيث عمل حمّالًا في ميناء مارسيليا لمدة سنتين.
وفي فرنسا، واجه بيرم ظروفًا معيشية قاسية، لكنه استمر في كتابة أزجاله.
وبسبب صراع سياسي وثقافي، تم ترحيله إلى تونس عام 1932، حيث أعاد نشر صحيفة "الشباب". وبعد أن تنقل بين لبنان وسوريا، تم إبعاده مرة أخرى من سوريا، وتوجه إلى إحدى الدول الأفريقية، إلا أنه تمكن من العودة إلى مصر في ظروف معقدة، حيث تم العفو عنه من قبل الملك فاروق بعد تدخل بعض النافذين في القصر.
عودته إلى مصر وتكريمهعاش بيرم التونسي فترات من الترحال والمنفى، لكنه عاد إلى مصر ليمارس الكتابة في الصحف المصرية مثل "أخبار اليوم" و"المصري" و"الجمهورية".
وفي عام 1960، منح الرئيس جمال عبد الناصر بيرم التونسي الجنسية المصرية، كما منحه جائزة الدولة التقديرية تقديرًا لإسهاماته الفنية والأدبية.
رحل بيرم التونسي عن عالمنا في 5 يناير 1961، ولكن أعماله ما زالت حية في ذاكرة الشعب المصري، وبقيت أغانيه وأشعاره تمثل جزءًا أساسيًا من تاريخ الأدب والفن في مصر والعالم العربي.