البنتاجون: هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل كان "ضعف حجم" إبريل الماضي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلن البنتاجون ، اليوم ، أن الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل مؤخرًا كان ضعف حجم الهجوم الذي نفذته طهران في 14 أبريل الماضي.
وأوضح المتحدث باسم البنتاجون أن الهجوم الأخير الذي استهدف أراضي إسرائيل يتضمن إطلاق عدد كبير من الصواريخ، مما يشير إلى زيادة في قدرة إيران على تنفيذ عمليات عسكرية معقدة وواسعة النطاق.
وأكد البنتاجون أن الولايات المتحدة قد رصدت إطلاق نحو 200 صاروخ من الأراضي الإيرانية تجاه أهداف في إسرائيل، مشيرًا إلى أن الحرس الثوري الإيراني استخدم للمرة الأولى صواريخ "فتاح" الفرط صوتية في هذا الهجوم، مما يعكس تطورًا في قدرات طهران العسكرية. يأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من التحذيرات الإسرائيلية بشأن تهديدات إيران المستمرة، وما أُشيع عن استهدافها لمصالح إسرائيل في المنطقة.
كما أشار مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار رد فعل إيران على الضغوط الإقليمية والدولية، بما في ذلك مقتل شخصيات بارزة في حزب الله، مثل حسن نصر الله، والذي زعم الحرس الثوري أن الهجوم جاء في سياق الدفاع عن مصالحه. وعبّر مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من التقدم التكنولوجي الذي حققته إيران في مجال الصواريخ، محذرين من أن هذا التطور قد يزيد من حدة الصراع في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن التصعيد العسكري الأخير قد أدى إلى توتر الأوضاع الأمنية في المنطقة، مع دعوات من بعض القادة الإقليميين إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة التهديدات الإيرانية. في هذا السياق، تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى تقييم الوضع والبحث عن استراتيجيات فعالة للتصدي للتهديدات المتزايدة من طهران، بينما تواصل إسرائيل تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية لمواجهة أي تصعيد قادم.
هليفي: أثبتنا قدرتنا على منع العدو من الإنجاز وسنختار متى نجمع الأثمان
أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، أن القوات المسلحة قد أثبتت قدرتها على منع العدو من تحقيق أهدافه، مشيرًا إلى أن الجيش سيحدد الوقت المناسب لجمع الأثمان، في إطار استراتيجية الدفاع والهجوم المتوازن. جاءت هذه التصريحات في أعقاب تصاعد التوترات في المنطقة، عقب الهجمات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، شدد هليفي على أهمية تحسين القدرات الهجومية الدقيقة والمفاجئة للجيش الإسرائيلي، مؤكدًا أن الاستعدادات جارية لمواجهة أي تهديدات قد تنشأ من إيران أو غيرها من الأطراف المعادية. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتعرض فيه إسرائيل لتهديدات متزايدة من صواريخ الحرس الثوري الإيراني، والتي أُفيد بأنها استهدفت عدة قواعد عسكرية في شمال البلاد.
كما أشار هليفي إلى أن إسرائيل تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لمواجهة التهديدات الإيرانية، وخاصة فيما يتعلق بتحليل فعالية الهجمات التي نفذتها طهران. وأكد على أن التعاون العسكري بين البلدين يساهم في تعزيز القدرات الدفاعية الإسرائيلية.
تجدر الإشارة إلى أن التصعيد الأخير في الأعمال العسكرية، بما في ذلك الهجمات الإيرانية التي طالت أهدافًا إسرائيلية، قد أدى إلى تعزيز الجهود الأمنية في البلاد، وسط دعوات من القادة الإسرائيليين لضرب الأهداف الحيوية في إيران. وقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن منطقة الشرق الأوسط لا تزال تشهد حالة من التوتر المستمر، مما يتطلب استعدادًا دائمًا من جميع الأطراف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنتاجون الهجوم الصاروخي شنته إيران إسرائيل نفذته طهران المتحدث باسم البنتاجون فی المنطقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
خطة جهنمية: وثائق تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر ودور حزب الله وإيران
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور خطير يكشف عن خفايا التحضيرات التي سبقت الهجوم المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن وثائق سرية استولى عليها الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، تكشف عن نقاشات سرية جرت بين حركة حماس وحزب الله اللبناني وإيران.
ووفقًا للصحيفة، تكشف الوثائق عن التنسيق المشترك بين الأطراف المعنية، حيث أظهرت المراسلات بين قيادة حماس في غزة والقيادة الخارجية للحركة، وكذلك بين الحركة وحزب الله وإيران، استعدادات دقيقة للهجوم الذي ألحق أضرارًا جسيمة بمعسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات المحيطة بغزة.
اقرأ أيضاً شاهد: اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة قرب حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر (فيديو) 17 مارس، 2025 قاذفة B-52 الأمريكية تنطلق نحو اليمن وسط تصعيد عسكري حاسم.. ماذا يجري؟ 17 مارس، 2025وأوضحت الصحيفة أن بعض الوثائق تم استخدامها في التحقيقات الداخلية التي أجراها جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) والشاباك الإسرائيلي، لتسليط الضوء على الإخفاقات الاستخباراتية التي سمحت بتنفيذ الهجوم المفاجئ. كانت القيادة الإسرائيلية قد فوجئت بالمستوى العالي من التنسيق بين الأطراف، وهو ما دفع إلى فتح تحقيقات لمعرفة الأسباب التي أدت إلى فشل الاستخبارات في رصد هذا الهجوم الضخم.
وأبرز ما تم اكتشافه من الوثائق هو الاتصالات المكثفة مع إيران منذ عام 2021، حيث طلب كبار قادة حماس الدعم من طهران في تمويل الهجوم الذي كان يهدف إلى تحقيق هزيمة إسرائيلية.
وتضمنت الوثائق مناقشات سرية حول تنفيذ خطة عسكرية مدمرة، مما يعكس عمق التعاون العسكري والسياسي بين حماس وإيران.
وفيما يتعلق بتورط حزب الله، فقد كشفت الوثائق عن وجود تبادل للمعلومات والخطط بين حزب الله في لبنان وحماس في غزة، في محاولة لتوحيد الجهود العسكرية ضد إسرائيل.
هذا الاكتشاف الخطير يعزز من المخاوف الإسرائيلية بشأن تنامي التحالفات بين المجموعات المسلحة في المنطقة، ويثير تساؤلات حول المستقبل العسكري والسياسي في الشرق الأوسط، في ظل التعاون المتزايد بين حماس وحزب الله وإيران.