للنساء والرجال.. علامات تدل على إصابتك بورم البرولاكتيني
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الورم البرولاكتيني هو ورم غير سرطاني في الغدة النخامية، ويتسبب هذا الورم في قيام الغدة النخامية بإفراز الكثير من هرمون يسمى البرولاكتين، ويتمثل التأثير الرئيسي للورم البرولاكتيني في انخفاض مستويات بعض الهرمونات الجنسية - وبالتحديد هرمون الاستروجين والتستوستيرون.
الورم البرولاكتيني هو نوع من الورم يتطور في الغدة النخامية في قاعدة الدماغ، ولا يشكل الورم البرولاكتيني خطرًا على الحياة، ولكنها يمكن أن تسبب صعوبات في الرؤية والعقم ومشاكل أخرى.
الورم البرولاكتيني هو النوع الأكثر شيوعًا من الأورام المنتجة للهرمونات التي يمكن أن تتطور في الغدة النخامية.
أعراض وعلامات الورم البرولاكتيني
قد لا يسبب الورم البرولاكتيني أي علامات أو أعراض ومع ذلك ، فإن الكثير من البرولاكتين في الدم (فرط برولاكتين الدم) يمكن أن يسبب أعراضًا هكذا يمكن الضغط على الأنسجة المحيطة من ورم كبير.
نظرًا لأن الكثير من البرولاكتين يمكن أن يعطل الجهاز التناسلي (قصور الغدد التناسلية) ، فإن بعض علامات وأعراض ورم البرولاكتين تكون خاصة بالإناث أو الذكور.
في الإناث ، يمكن أن يسبب الورم البرولاكتيني:
عدم انتظام الدورة الشهرية أو عدم وجود فترات حيض
إفرازات حليبية من الثدي عند عدم الحمل أو الرضاعة
الجماع المؤلم بسبب جفاف المهبل
حب الشباب وزيادة نمو شعر الوجه والجسم
في الذكور ، يمكن أن يسبب الورم البرولاكتيني:
الضعف الجنسي لدى الرجال
قلة شعر الجسم والوجه
عضلات أصغر
تضخم الثديين
في كل من الإناث والذكور ، يمكن أن يسبب الورم البرولاكتيني:
العقم
ضعف وهشاشة العظام التي تنكسر بسهولة (هشاشة العظام)
فقدان الاهتمام بالنشاط الجنسي
يمكن أن يؤدي الضغط الناتج عن نمو الورم إلى:
مشاكل في الرؤية
صداع
تقليل الهرمونات الأخرى التي تفرزها الغدة النخامية
تميل الإناث في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث إلى ملاحظة العلامات والأعراض مبكرًا ، عندما تكون الأورام أصغر حجمًا، وربما يكون هذا بسبب فترات الحيض الفائتة أو غير المنتظمة، ومن المرجح أن تلاحظ العلامات والأعراض في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث عند الإناث في وقت لاحق، عندما تكون الأورام أكبر حجماً وتزيد احتمالية تسببها في حدوث صداع أو مشاكل في الرؤية، ومن المرجح أيضًا أن يلاحظ الذكور العلامات والأعراض لاحقًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: یمکن أن یسبب یسبب ا
إقرأ أيضاً:
أعراض الهبوط.. 7 أسباب محتملة لا تتجاهلها
الهبوط مصطلحٌ يستخدمه الأشخاص لوصف مجموعة من الأحاسيس، مثل الشعور بالإغماء أو التشوش الذهني أو الضعف أو التذبذب، لكن الشعور بأنك أنت أو الأشياء المحيطة بك تتحرك أو تدور يُطلَق عليه اسم الدوار.
يشكل الهبوط أحد أكثر الأسباب شيوعًا التي تجعل البالغين المصابين بها يلجؤون إلى زيارة اختصاصي الرعاية الصحية، يمكن لنوبات الهبوط المتكرِرة أو الدوخة المستمرة أن تؤثر بشكل كبير على الحياة، لكن الهبوط نادرًا ما يعني أن لديك حالة تهدد حياتك.
أعراض الهبوط
ويعتمد علاج الهبوط على سبب الدوار وأعراضه، وغالبًا ما يكون العلاج مفيدًا، لكن الأعراض قد تعود.
يصف الأشخاص الذين تأتيهم نوبات الهبوط أعراضًا مثل ما يأتي:
الشعور بالحركة أو الدوران، ويُسمى كذلك الدُوار.
الدُوار أو الإغماء.
فقدان التوازن أو الشعور بعدم الاتزان.
الشعور كأنك عائم أو مشوَّش الذهن، أو الشعور بثقل الرأس.
تُستثار هذه الأحاسيس وتزيد مع المشي أو الوقوف أو تحريك الرأس، قد يصاحب الدوخة اضطرابٌ في المعدة، أو قد تكون الدوخة مفاجئة أو شديدة لدرجة الاحتياج إلى الجلوس أو الاستلقاء، قد تستمر النوبة ثواني أو أيامًا، وقد تعود.
أسباب الهبوط
للهبوط أسباب عديدة محتملة ومنها الحالات المرضية التي تؤثر في الأذن الداخلية ودوار الحركة والآثار الجانبية للأدوية. وفي حالات نادرة جدًا، قد تحدث نتيجة حالات مرضية مثل ضعف الدورة الدموية أو العَدوى أو الإصابة.
يُوضِّح الشعور الذي ينتابك عند الإصابة بالهبوط ومحفزات الإصابة بها أسبابها المحتملة، وقد تساعد مدة استمرار الدوخة أيضًا وأي أعراض أخرى لديك اختصاصي الرعاية الصحية على تحديد السبب.
-حالات الأذن الداخلية التي تسبب الهبوط الناتجة عن الدوار
-عَدوى فيروسية. قد تُسبِّب عَدوى فيروسية، تُسَمَّى التهاب العصب الدهليزي، الدوار الشديد والمستمر، تصيب هذه العَدوى العصب الرئيسي الذي ينقل الإشارات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، ويُسَمَّى العصب الدهليزي، إذا كنت مصابًا أيضًا بفقدان السمع المفاجئ، فقد تكون لديك حالة تُعرف باسم التهاب التيه. يمكن أن يكون سببه فيروسًا، ويؤثر في العصب الموجود في الدماغ الذي يتحكم في التوازن والسمع.
-الشقيقة (الصداع النصفي). قد يُصاب الأشخاص المصابون بالشقيقة (الصداع النصفي) بنوبات الدوار أو أنواع أخرى من الدوخة حتى عندما لا يشعرون بصداع شديد. قد تستمر نوبات الدوار هذه من دقائق إلى ساعات. وقد يصاحبها صداع وحساسية للضوء والضوضاء أيضًا.
-مشاكل الدورة الدموية التي تسبب الهبوط
قد تشعر بالدوار أو الإغماء أو فقدان التوازن إذا لم يصل ما يكفي من الدم إلى الدماغ. تشمل الأسباب ما يأتي:
-انخفاض في ضغط الدم: قد يسبب أحد أشكال انخفاض ضغط الدم، ويُسمى نقص ضغط الدم الانتصابي، الشعور بالإغماء أو الدوار لفترةٍ وجيزة. ويحدث هذا النوع من انخفاض ضغط الدم بعد الجلوس أو النهوض بسرعة كبيرة.
-تدفق الدم الضعيف: قد تسبب حالات مثل اعتلال عضلة القلب، والنوبات القلبية، واضطراب نبض القلب، والنوبة الإقفارية العابرة شعورًا بالدوخة. إضافةَ إلى ذلك، قد يؤدي انخفاض إجمالي كمية الدم المتدفقة عبر الجسم إلى عدم وصول كمية كافية من الدم إلى الدماغ أو الأذن الداخلية.
-أمراض الجهاز العصبي: قد تؤدي بعض الحالات التي تؤثر في الدماغ أو الحبل النخاعي أو أجزاء الجسم التي تتحكم فيها الأعصاب إلى فقدان التوازن الذي يتفاقم بمرور الوقت. وتشمل هذه الحالات داء باركينسون والتصلب المتعدد.
-الأدوية: يمكن أن تكون الدوخة أحد الآثار الجانبية لأدوية معينة، وتشمل هذه الأدوية المضادة لنوبات الصرع ومضادات الاكتئاب والمسكنات والمهدئات. لكن قد تسبب الأدوية الخافضة لضغط الدم الإغماءَ إذا أدت إلى انخفاض ضغط الدم انخفاضًا كبيرًا.
-فقر الدم: هناك عدة حالات مرضية تسبب انخفاضًا في عدد خلايا الدم الحمراء السليمة، وتسمى أيضًا بفقر الدم، قد تصاحب الدوخة أعراض أخرى إذا كنت مصابًا بفقر الدم، مثل الإرهاق والضعف وشحوب الجلد.
-انخفاض سكر الدم: ويُسمى أيضًا نقص سكر الدم، تحدث هذه الحالة عادةً لدى الأشخاص المصابين بداء السكري الذين يستخدمون الأنسولين لخفض مستويات السكر في الدم، قد تصاحب الدوخة أعراض أخرى مثل التعرق والقلق، إذا فوَّت وجبة طعام وشعرت بالجوع، فقد تظهر عليك أعراض مزعجة، ولكن هذا ليس نقص سكر الدم.
المصدر: mayoclinic.