فوائد الصبار للبشرة: الشفاء والترطيب الطبيعي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
فوائد الصبار للبشرة: الشفاء والترطيب الطبيعي، يعتبر الصبار، المعروف أيضًا بالألوفيرا، واحدًا من أفضل النباتات الطبيعية التي تم استخدامها في العناية بالبشرة على مر العصور.
يتميز بخصائصه المهدئة والمغذية، حيث يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن والمركبات النشطة التي تعزز صحة البشرة.
تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية فوائد الصبار وكيفية استخدامه في روتين العناية بالبشرة.
1. ترطيب البشرة:يحتوي جل الصبار على نسبة عالية من الماء، مما يجعله مرطبًا فعالًا.
يساعد على استعادة رطوبة البشرة ومنع جفافها، مما يجعله مثاليًا لجميع أنواع البشرة.
فوائد الصبار للبشرة: الشفاء والترطيب الطبيعي
2. تهدئة الالتهابات: يمتاز الصبار بخصائصه المضادة للالتهابات، مما يجعله مثاليًا لتهدئة البشرة المتهيجة أو الحساسة، كما أنه يساهم في تخفيف الاحمرار والحكة.
3. تسريع الشفاء:يساعد الصبار في تسريع شفاء الجروح والحروق، حيث يحتوي على مركبات تعزز من تجديد خلايا الجلد، مما يجعله مثاليًا لعلاج الحروق الشمسية أو الجروح الطفيفة.
4. مكافحة الشيخوخة:يحتوي الصبار على مضادات أكسدة قوية تساعد في محاربة الجذور الحرة، مما يساهم في تأخير ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة.
5. تنقية البشرة:يعمل الصبار على تنظيف المسام بعمق، مما يساعد في تقليل ظهور حب الشباب والبثور، كما يساهم في تقشير البشرة بلطف.
6. توحيد لون البشرة:يساعد الاستخدام المنتظم للصبار في تفتيح لون البشرة وتوحيدها، مما يمنحها مظهرًا صحيًا ومشرقًا.
1. جل الصبار النقي:
يمكن استخدام جل الصبار النقي مباشرةً على البشرة،فقط قومي بتقطيع ورقة الصبار واستخرجي الجل، ثم ضعيه على وجهك ورقبتك كمرطب يومي.
2. قناع الصبار والعسل:
اخلطي ملعقتين من جل الصبار مع ملعقة من العسل وضعي الخليط على وجهك لمدة 20 دقيقة، يساعد هذا القناع على ترطيب البشرة وتغذيتها بعمق.
3. مقشر الصبار والسكر:
اخلطي ملعقتين من جل الصبار مع ملعقة من السكر وافركي به بشرتك بلطف، يساعد هذا المقشر في إزالة الخلايا الميتة وتنشيط الدورة الدموية.
4. قناع الصبار والليمون:
امزجي ملعقة من جل الصبار مع بضع قطرات من عصير الليمون، هذا القناع يساعد في تفتيح البشرة وتقليل البقع الداكنة.
5. علاج لحروق الشمس:
استخدمي جل الصبار البارد كعلاج لحروق الشمس، حيث يعمل على تهدئة الجلد وتخفيف الألم والاحمرار.
تأكدي من استخدام جل الصبار النقي والطبيعي للحصول على أفضل النتائج.
فوائد الصبار للبشرة: الشفاء والترطيب الطبيعيقومي بإجراء اختبار حساسية على جزء صغير من البشرة قبل استخدامه على الوجه بالكامل.
يمكن استخدام الصبار على جميع أنواع البشرة، لكن يجب مراعاة أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم حساسية تجاهه.
يعد الصبار مكونًا طبيعيًا رائعًا للعناية بالبشرة، فهو يساهم في ترطيبها، تهدئتها، وتجديد خلاياها.
باستخدامه بشكل منتظم، يمكنك تحقيق بشرة صحية ونضرة، بالإضافة إلى الاستفادة من فوائده العلاجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصبار الصبار للبشرة ترطيب البشرة فوائد الصبار للبشرة
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة على النبي لطلب الشفاء من الأمراض.. الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو رحمةُ الله للعالمين؛ فهو سببُ وصولِ الخير ودفْع الشر والضر عن كل الخلق في الدنيا والآخرة، وكما أنه صلى الله عليه وآله وسلم شفيعُ الخلائقِ؛ فالصلاةُ عليه شفيعُ الدعاء؛ فبها يُستجاب الدعاء، ويُكشف الكرب والبلاء، وتُستنزَل الرحمة والعطاء، وقد أخبر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم -وهو الصادق المصدوق- أنَّ الإكثار منها حتى تستغرق مجلس الذكر سببٌ لكفاية المرء كلَّ ما أهمه في الدنيا والآخرة.
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الصلاة على النبي وردت آثارُها عن السلف والأئمَّة بأنها سببٌ لجلب الخير ودرء الضر، وعلى ذلك جرت الأمَّةُ المحمديةُ منذ العصر الأول، وتواتر عن العلماء أن عليها في ذلك المعول؛ حتى عدوا ذلك من معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم المستمرَّة بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى، وتواترت في ذلك النقول والحكايات، وألفت فيه المصنفات، وتوارد العلماء على النص على مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والإكثار منها في أوقات الوباء والأزمات؛ فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو رحمة الله تعالى لكل الكائنات.
حكم الصلاة على النبي لطلب الشفاء من الأمراضوأشارت دار الإفتاء إلى أن الأخبار تواترت عن الأئمَّة الأخيار عبر الأعصار والأمصار بأنَّ الصلاة على المختار هي أعظمُ ما تُدرأ به الأخطار، وتوضع به الآصار والأوزار، وتُستَدْفَع به نوائب الأقدار، والملمات والمضار، حتى نقلوا في ذلك ما تتنوَّر به الصفحات، وتتعطر به الكتب والمصنفات، من متواتر الوقائع والكرامات، في تفريج الكربات، وجلاء الأزمات، ودفع الملمات، ببركة الصلاة والسلام على خير البريات، وسيد أهل الأرض والسماوات، ما عدُّوه من عظيم المعجزات المستمرة لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم بعد الممات.
وذكرت دار الإفتاء أقوال عدد من الفقهاء حول هذه المسألة ومنهم:
قال الإمام الحافظ أبو عمرو بن الصلاح (ت643هـ) في "أدب المفتي والمستفتي" (ص: 210، ط. مكتبة العلوم والحكم) وهو يتكلم عن معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم: [فإنها ليست محصورةً على ما وجد منها في عصره صلى الله عليه وآله وسلم، بل لم تزَلْ تتجدَّد بعده صلى الله عليه وآله وسلم على تعاقب العصور؛ وذلك أنَّ كراماتِ الأولياء من أُمَّته صلى الله عليه وآله وسلم وإجابات المتوسلين به في حوائجهم ومغوثاتهم عقيب توسلهم به في شدائدهم براهين له صلى الله عليه وآله وسلم قواطع، ومعجزات له سواطع، ولا يعدها عد ولا يحصرها حد، أعاذنا الله من الزيغ عن ملته، وجعلنا من المهتدين الهادين بهديه وسنته].
علي جمعة: تعدد أسماء النبي في القرآن دليل على عظمة مكانته
هل يجوز إضافة لفظ سيدنا عند ترديد الصلاة على النبي؟.. الإفتاء تجيب
علي جمعة: تعظيم النبي أمر إلهي وليس اختراعا بشريا
ما حكم ترديد الصلاة على النبي أثناء الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
وقال الحافظُ السخاوي في كتابه الماتع "القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع" (ص: 442، ط. دار الريان) صلى الله عليه وآله وسلم: [ومن تشفَّع بجاهه صلى الله عليه وآله وسلم، وتوسَّل بالصلاة عليه، بلغ مراده، وأنجح قصده، وقد أفردوا ذلك بالتصنيف، ومن ذلك: حديث عثمان بن حنيف رضي الله عنه الماضي وغيره، وهذه من المعجزات الباقية على ممر الدهور والأعوام، وتعاقب العصور والأيام، ولو قيل: إن إجاباتِ المتوسلين بجاهه عقب توسلهم يتضمَّن معجزاتٍ كثيرةً بعدد التوسلات، لكان أحسن؛ فلا يطمع حينئذٍ في عد معجزاته حاصر، فإنه ولو بلغ ما بلغ منها حاسر قاصر، وقد انتدب لها بعض العلماء الأعلام فبلغ ألفًا، وايم الله إنه لو أمعن النظر لزاد منها آلافًا تُلفَى، صلى الله عليه وآله وسلم تسليمًا كثيرًا، وحسبك قصة المهاجرة التي مات ولدها ثم أحياه الله عز وجل لها لما توسَّلت بجنابه الكريم، ويدخل هنا حديث أبي بن كعب رضي الله عنه وغيره من الأحاديث الماضية في الباب الثاني؛ حيث قال فيها: «إِذن تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ»، ولله الحمد].
وأفرد الأئمة كتبًا في تفريج الكروب، بالصلاة على الحبيب المحبوب صلى الله عليه وآله وسلم، كما صنع الإمام الحافظ المنذري (ت656هـ) صاحب "الترغيب والترهيب" في رسالته "زوال الظما، في ذكر من استغاث برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الشدة والعمى"، والإمام أبو عبد الله بن النعمان المراكشي (ت683هـ) في كتابه "مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام، في اليقظة والمنام"، والعلامة نور الدين الحلبي الشافعي (ت1044هـ) في كتابه "بغية ذوي الأحلام، بأخبار مَن فُرِّجَ كربُه برؤية المصطفى عليه الصلاة والسلام في المنام"، والإمام العارف بالله أحمد بن سليمان الأروادي الخالدي النقشبندي (ت1275هـ) في كتابه "مفرج الكروب، بالصلاة على النبي المحب المحبوب" صلى الله عليه وآله وسلم.. وغيرهم.
ومن ذلك: ما ذكره العلامة الفيروزآبادي (ت817هـ) في كتابه "الصِّلَات والبُشَر، في الصلاة على خير البشر" (ص: 169-170، ط. سماح للنشر)؛ قال: [فمنها ما أخبرني العلامة أبو عبد الله محمد بن يوسف بن الحسن، محدث مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مشافهة، قال: نقل الإمام عمر بن علي اللخمي المالكي قال: أخبرني الشيخ الصالح موسى الضرير: أنه ركب في مركب في البحر المالح، قال: وقامت علينا ريح تسمَّى "الإقلابية" قلَّ مَن ينجو منها من الغرق، فضجَّ الناس خوفًا من الغرق، قال: فغلبتني عيناي فنمتُ، فرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقول: قل لأهل المركب يقولوا ألف مرة: اللهم صلِّ على سيدنا محمَّد وعلى آل سيدنا محمد صلاةً تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات، وتقضي لنا بها جميع الحاجات، وتطهرنا بها من جميع السيئات، وترفعنا عندك بها أعلى الدرجات، وتبلغنا بها أقصى الغايات، من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات. قال: فاستيقظتُ وأعلمتُ أهل المركب بالرؤيا، فصلينا نحو ثلاثمائة مرة، ففرَّج الله عنا، هذا أو قريبًا منه. قال أبو عبد الله: وأخبرني الشيخ الصالح الفقيه حسن بن علي بن سيد الكل المهلني الأسواني رحمه الله تعالى بهذه الصلاة، وقال: من قالها في كل مهم ونازلة ألف مرة فرج الله عنه وأدرك مرامه].