بعد الهجوم على إسرائيل.. خامنئي: الضربات ستصبح أكثر إيلامًا.. وبزشكيان يوجه رسالة إلى نتنياهو
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
(CNN)-- قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن الضربة الصاروخية التي شنتها إيران على إسرائيل كانت دفاعًا عن مصالح إيران ومواطنيها، محذرًا عبر حسابه في منصة إكس من أن هجوم الثلاثاء كانت "جزءًا فقط من قوتنا".
وكتب بزشكيان: "كان هذا الإجراء دفاعًا عن مصالح ومواطني إيران. ولإعلام (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بأن إيران ليست عدوانية، لكنها تقف بحزم ضد أي تهديد"، داعيًا إسرائيل إلى أن "لا تدخلوا في صراع مع إيران".
وحذّر المرشد الإيراني علي خامنئي، في تدوينة نُشرت باللغة العبرية من أن "الضربات" ضد إسرائيل ستصبح "أقوى وأكثر إيلامًا".
وقال خامنئي: "بمساعدة الله، ستصبح ضربات جبهة الانتفاضة أقوى وأكثر إيلامًا على جسد النظام الصهيوني البالي والمتعفن".
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه استهدف ثلاث قواعد عسكرية إسرائيلية حول تل أبيب خلال موجة من إطلاق الصواريخ، الثلاثاء، وفقًا لوكالة مهر الإخبارية الإيرانية شبه الرسمية.
وقدّر الجيش الإسرائيلي بشكل أوّلي، أن إيران أطلقت حوالي 180 صاروخًا.
تأتي هذه الضربات بعد أن شنت إسرائيل عملية برية عبر حدودها الشمالية إلى لبنان تستهدف حزب الله المدعوم من إيران. كما قتلت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة جوية، الجمعة الماضي، مما أدى إلى تدمير قيادة أقوى قوة شبه عسكرية في الشرق الأوسط، مما زاد من المخاوف من اندلاع حرب إقليمية جديدة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
ونقل رئيس جهاز أمن الدولة عبدالعزيز الهويريني، رسالة ابن سلمان عبر قناة "إم بي سي"، قائلا إن هذه الرسالة هي توجيه حرفي من ولي العهد.
وأضاف أن "المملكة ترحب بعودة من يسمّون أنفسهم معارضة في الخارج، بشرط ألا يكون عليهم حق خاص كجرائم القتل أو السرقة أو الاعتداء".
وأشار إلى أن "من كان مجرد مغرر به أو مستغل من جهات مغرضة، فإن الدولة لن تعاقبه إذا قرر العودة، وذلك بتوجيه من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان". وزعم الهويريني أن نحو 20 بالمئة من المعتقلين السعوديين على خلفية قضايا سياسية، تم اعتقالهم بناء على رغبة ذويهم، لعلمهم بوجود مسار تصحيح فكري داخل السجن، بحسب قوله.
وخلال الشهور الماضية، عاد عدد من المعارضين السعوديين غير المعروفين إلى المملكة، فيما يرفض آخرون ذلك لعدم ثقتهم بوعود السلطات السعودية.
وفي تعليقه على دعوة ابن سلمان، قال المعارض المقيم في كندا عمر الزهراني، إنه وغيره من المعارضين البارزين لن يعودوا، منوها إلى أن الدعوة هذه موجهة بالأساس إلى معارضين جدد، أو أشخاص يقيمون في الخارج ويخشون المساءلة في حال عودتهم إلى المملكة.
وقال الزهراني إنه بواقع تجربة شخصية مع ولي العهد، فإنه غير مقتنع بهذه الدعوة، مشيرا إلى أن أشقاءه وأصدقاءه معقتلون منذ العام 2018، كوسيلة ابتزاز لإجباره على العودة.
ولفت إلى أن هذه الدعوة تأتي ربما في سياق محاولة السعودية إصلاح الوضع الحقوقي، لجذب الاستثمارات الخارجية.
في حين قال الأكاديمي المقيم في الولايات المتحدة سلطان العامر، إن مبادرة ابن سلمان على لسان الهويريني تبدو مصداقيتها عالية، مضيفا أنها "فرصة لمن صعبت عليه حياة المهجر والمنفى، ومستعد للتنازل عن العمل السياسي والبدء بحياة جديدة".
وأضاف "لا شك في أن السياسات الأخيرة في تسوية ملفات المعتقلين والانفتاح على تسوية ملف المعارضة الخارجية هو تقدم إيجابي ومرحب به، لكن تبقى المسألة الجوهرية لم تتغير: أن مستوى الحريات الفكرية والسياسية عندنا ما زال في مستويات متدنية".
الكاتب السعودي نواف القديمي، المقيم في الخارج أيضا، قال إن مبادرة ابن سلمان جيدة، لكنه اعترض على صياغة الهويريني عن المعنيين بالمتواجدين في الخارج بعبارة "تم استغلالهم م نمغرضين، أو يدفع لهم، أو مغرر بهم".
وأضاف "حتى مع وجود هكذا حالات، إلا أن ثمّة من بقوا في الخارج بسبب موقف سياسي مرتبط بمستوى الحريات المُنخفض، والقمع المُحتمل بسبب آراء سياسية". وخلال الأسابيع الماضية، أفرجت السعودية عن العشرات من المعتقلين بينهم دعاة وناشطون وأكاديميون بارزون.
مبادرة سياسية جيدة ومحمودة لعودة مئات الشباب من الخارج، ممن لم يفعلوا "وفق المنطق الأمني" ما يستوجب أخذ أي إجراء ضدهم.
وعودتهم إلى بلدهم مع ضمان سلامتهم هو الخيار الصائب دائماً.. لكن أعتقد أن صياغة المُبادرة لم يكن بالشكل المطلوب، بسبب وصم هؤلاء بأنهم إما "تم استغلالهم