فيديوهات تُوثق سقوط صواريخ إيرانية على شوارع إسرائيل.. انفجارات كبرى
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أظهرت مقاطع فيديو سقوط صواريخ إيرانية في مختلف شوارع إسرائيل خلال الساعات الماضية، ما أسفر عن إصابة بعض المستوطنين الإسرائيليين والمباني.
واستهدفت الصواريخ الإيرانية 3 قواعد عسكرية في محيط تل أبيب، بحسب ما أعلنه الحرس الثوري الإيراني في بيان، مضيفًا: «استهدفنا قواعد جوية استخدمت في التآمر والتخطيط لاغتيال هنية ونصرالله وقادة عسكريين في حزب الله».
ورغم اعتراض الدفاع الإسرائيلي بعض الصواريخ الإيرانية، إلا أن الشظايا التي سقطت على الأرض تسببت في أضرار كبيرة.
يا قوة الله..
صاروخ إيراني يستهدف منشأة إسرائيلية بشكل مباشر pic.twitter.com/gD7c0na77q
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن عددا من الأشخاص أصيبوا وهم في طريقهم إلى المنطقة الآمنة والملاجئ، كما سقطت عدة صواريخ في رام الله المحتلة.
وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن مبنى في تل أبيب أصيب بصاروخ، كما أعلنت «نجمة دواد الحمراء» وهي منظمة طبية إسرائيلية، إن 3 أشخاص أصيبوا بجروح، كما جرى الإبلاغ عن مقتل شخص بشظية اعتراضية.
الصواريخ شديدة التدمير
ما هذا يا رجل! pic.twitter.com/4aP0iVhcls
وفي أول تعليق من المرشد الإيراني آية الله خامنئي على الهجوم الإيراني، كتب عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» بعد دقائق من الضربة الإيرانية التي استهدفت إسرائيل: «نصر من الله وفتح قريب.. النصر حليف أهل الحق».
ونشر «خامنئي» صورًا من لقاءاته المتعددة مع قائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة في 2020، ولقطات أيضًا من لقاءات مع إسماعيل هنية، وصورًا للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، ثم أظهرت اللقطات الضربات الإيرانية ضد إسرائيل ومشاهد من خطابات سابقة لـ«خامنئي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب الصواريخ الإيرانية الهجوم الإيراني إيران
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع طائرة إيرانية من الهبوط في سوريا
كشفت مصادر أمنية للاحتلال، أمس الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي منع طائرة إيرانية من الهبوط في سوريا، للاشتباه في أنها تحمل شحنة أسلحة لحزب الله اللبناني.
وقالت المصادر إن الاحتلال أصدرت أوامر للطائرة الإيرانية، التي كانت في طريقها للهبوط في سوريا، بالعودة شرقًا دون إكمال مهمتها، بعد أن تم الاشتباه في أن الشحنة تحتوي على أسلحة وعتاد متطور لحزب الله.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار حالة التوتر على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، حيث يعمل الجيش الإسرائيلي على فرض قواعد جديدة على الأرض.
وفقًا للتقارير، كانت الطائرة في طريقها إلى مطار دمشق الدولي عندما اعترضتها مقاتلات إسرائيلية فوق الأجواء الدولية، مما دفعها إلى تغيير مسارها والعودة شرقًا.
ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أن الطائرة كانت محمّلة بمعدات عسكرية ذات أهمية استراتيجية قد تعزز القدرات القتالية لحزب الله في لبنان.
وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال عازم على منع أي تهديد قادم من لبنان أو سوريا، سواء من خلال تعزيز التواجد العسكري أو عبر العمليات الاستباقية.
أشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن الجيش كثف في الأسابيع الأخيرة من عملياته الاستخباراتية والعسكرية لضرب مسارات نقل الأسلحة، سواء عبر الطرق البرية أو الجوية.
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، خلال جلسة حكومية، أن بلاده ملتزمة باتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية أمنها القومي، مشددًا على أهمية مراقبة النشاط الإيراني في سوريا ولبنان.
من جانبه، شدد وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على أن الجيش لن يتردد في استخدام القوة لمنع تعاظم قوة حزب الله.
عراقجي في دمشق
أفادت وكالة الأنباء الإيرانية تسنيم أن وزير الخارجية عباس عراقجي التقى أمس الأحد في دمشق برئيس النظام السوري بشار الأسد، حيث ناقشا التطورات في المنطقة.
فيما أعلن النظام السوري أن تحركات المعارضة تُعتبر محاولة يائسة لبسط فكرها وممارساتها على الأراضي السورية. وأكدت أن الجيش لن يسمح بذلك، وسيعمل على فرض سيطرته على كامل التراب السوري.