إيران تقصف "إسرائيل" بمئات الصواريخ
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
صفا
قصفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مساء يوم الثلاثاء، الكيان الإسرائيلي بمئات الصواريخ متسببة بإصابات وحرائق وأضرار.
ووفق الحرس الثوري الإيراني، فإن قصف الأراضي المحتلة يأتي ردا على اغتيال الاحتلال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني الشهيد حسن نصر الله، ومسؤول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الشهيد اللواء عباس نيلفوروشان.
وأكد الحرس الثوري، في بيان أولي أنه في حال رد الاحتلال على عملية إيران فإنه سيواجه هجمات عنيفة.
من جهته، أوضح التلفزيون الإيراني أن صورايخ الحرس الثوري استهدفت 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، هي "نفاتيم" الجوية، "حتسريم" و"تل نوف".
وبيّن أن الحرس استخدم المرة الأولى صواريخ "فتاح" الفرط صوتية.
وبالتزامن مع الرشقة الصاروخية من إيران، دوت صفارات الإنذار في جميع مناطق "إسرائيل".
وطلب جيش الاحتلال من سكان جميع المناطق الدخول إلى الملاجئ والغرف الآمنة حتى إشعار آخر.
وذكرت القناة 12 العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أنه تم إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي أمام جميع الطائرات المدنية حتى إشعار آخر مع إغلاق المطارات.
وعلق مصدر إسرائيلي مسؤول أن ما جرى من إيران يعتبر بمثابة إعلان حرب، فيما نقلت مصادر إسرائيلية رسمية أن الرد على عملية إيران سيكون عنيفا غير مألوف لها.
ولقيت عملية إيران ترحيبا ومباركة واسعة من فصائل المقاومة الفلسطينية والعربية، وتأكيدا على وحدة الساحات لدى محور المقاومة وجبهات الإسناد في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى إيران رد اغتيال قصف
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: القوى الأجنبية تسعى لتقسيم سوريا
اعتبر اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، أن القوى الأجنبية في سوريا تسعى لتقسيمها وكل منها يسعى لاحتلال أجزاء من أراضيها، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني: "وجودنا في سوريا كان لحفظ عزة شعبها وليس لمنافعنا أو ضم أراضيها إلينا وسوريا ستتحرر بأيدي أبنائها الأقوياء وسيدفن الصهاينة هناك ولكن هذا يحتاج لبعض الوقت".
وأضاف سلامي: "بمجرد سقوط نظام الأسد بدأت الحوادث المريرة في سوريا، حيث إن ما جرى في سوريا درس مرير وصعب ويجب التعلم منه وسندافع بشكل قاطع عن أمننا واستقلالنا وأرضنا ولن نسمح لأحد بتهديدنا".
يأتي ذلك فيما قال مسئولون أمريكيون إنه من غير المرجح أن يتخلى الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب عن المواقع العسكرية الأمريكية في سوريا.
وذكر المسئولون الأمريكيون أن تهديد عودة تنظيم داعش سيكون كبيرا لدرجة أن ترامب لا يمكنه المخاطرة.
كما عقّب الكولونيل المتقاعد لشبكة سي إن إن، بيتر منصور، على التحول الذي وصفه بأكبر تغيير استراتيجي في الشرق الأوسط منذ مدة طويلة جدا، وذلك بتحول سوريا من حليف مقرب لإيران إلى عدو محتمل لطهران أو على خط متباعد منها بعد وصول فصائل المعارضة السورية للحكم.
وأوضح منصور أن سقوط الأسد ووصول المعارضة للحكم "هو أكبر تطور استراتيجي في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة جدًا، لقد كانت سوريا حليفة لإيران.
وتابع: "من الواضح أن هناك تدهورا لكن حزب الله ما زال موجودا، وهو لا يزال جزءا من حكومة لبنان، ولا شك أنه سيتم إعادة بنائه، ولا تزال حماس موجودة أيضاً، رغم تعرضها لأضرار بالغة، ولا يزال الحوثيون في المعسكر الإيراني، ولدى إيران بالطبع الكثير من الميليشيات التي تدعمها في العراق، لكن ليست كما كان عليه قبل عام واحد فقط، أي قبل 7 أكتوبر 2023".