نقابة: الصحفيون المختطفون في سجون الحوثيين يواجهون “سوء معاملة وظروف سيئة”
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الثلاثاء، عن “سوء معاملة وظروف سيئة” يعيشها 4 صحفيين اختطفتهم جماعة الحوثي خلال شهر سبتمبر الماضي مطالبة الجماعة بسرعة الإفراج عنهم.
وحملت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها، الحوثيين مسؤولية ما يتعرض له الصحفيون “عبده مسعد المدان، ومحمد دبوان المياحي، وفؤاد النهاري، ومحمد الصهباني” من سوء معاملة وظروف اعتقال سيئة وما سينتج عنها من مخاطر على صحتهم وسلامتهم، داعية إلى “توفير الرعاية الصحية لهم”.
وقالت إن الصحفي “عبده مسعد المدان” أُسعف من أحد سجون الحوثيين إلى العناية المركزة في أحد مشافي صنعاء. وأعربت عن قلقها لتدهور الوضع الصحي للصحفي المدان وبقية المختطفين في سجون جماعة الحوثي.
وأدانت النقابة اعتقال جماعة الحوثي للصحفيين على خلفية كتاباتهم الصحافية، وطالبت بسرعة الإفراج عنهم وعن كل معتقلي الرأي منذ بداية شهر سبتمبر الماضي على خلفية التعبير عن آرائهم ومواقفهم التي ضاقت بها جماعة الحوثي وقابلتها بالترويع وحجز الحرية والمعاملة العنيفة، وفق البيان.
وفي 28 سبتمبر/أيلول الماضي قالت منظمة رايتس رادر إنها رصدت اختطاف جماعة الحوثي 428 مدنياً في 10 محافظات يمنية على خلفية الاحتفالات الشعبية بالعيد 62 لثورة 26 سبتمبر.
وشنت الحوثيون، خلال شهر سبتمبر المنصرم حملات اختطافات واسعة طالت مئات المحتفلين بالعيد 62 لثورة 26 سبتمبر، تجاوز عددهم 400 بينهم أطفال وصحفيون ونشطاء، وفق تقارير صحفية وحقوقية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون الصحفيون اليمن د محمد المياحي نقابة الصحفيين جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
سيئة السمعة.. تقارير تكشف الوحدة المتورطة في استهداف المسعفين برفح
كشفت تقارير صحفية جديدة عن حادثة استهداف 15 مسعفًا وعامل إنقاذ فلسطيني في رفح على يد وحدة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي كانت تحت قيادة اللواء المدرع الرابع عشر.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" أن قوات جيش الاحتلال من لواء غولاني أطلقت النار على قافلتين من سيارات الإسعاف في رفح، ما أسفر عن استشهاد 15 شخصًا، فيما أُعيدت الجثث إلى مكان دفن جماعي ليتم انتشالها من قبل فريق الأمم المتحدة بعد ستة أيام.
وبينما نفى جيش الاحتلال تقارير تشير إلى أن الضحايا كانوا قد تعرضوا لطلقات نارية في الرأس والصدر، مع العثور على بعض الجثث مقيدة الأيدي أو الأرجل، لا تزال الشهادات المتناقضة تؤكد وحشية الهجوم.
علاوة على ذلك، تم الكشف عن دور وحدة 504، وهي وحدة استخبارات عسكرية إسرائيلية معروفة بقسوتها في تعاملاتها، في الهجوم على قافلة الإسعاف.
بحسب المصادر العسكرية، لـ"الغارديان" كانت الوحدة حاضرة أثناء الهجوم، لكن الجيش الاحتلال الإسرائيلي رفض تأكيد مشاركتها بشكل رسمي.
وفي شهادات الناجي الوحيد من الحادث، متطوع الهلال الأحمر الفلسطيني "منذر عابد"، تم وصف الجنود الذين شاركوا في الهجوم بأنهم "قوات خاصة" مجهزين ببنادق، وأشعة ليزر، ونظارات رؤية ليلية، حيث أطلقوا النار على السيارة الإسعافية لمدة خمس دقائق، مما أسفر عن استشهاد السائق والمسعف الذي كان برفقته.
ويتزعم قائد اللواء المدرع الرابع عشر، العميد يهودا فاخ، فرقة جيش الاحتلال الإسرائيلي التي نفذت الهجوم، وقد كان فاخ سابقًا محل انتقادات حادة من جنوده الذين اتهموه بـ"ازدراء الحياة البشرية"، كما ورد في بعض التقارير.
يذكر أن فاخ كان قد أصدر تعليمات لجنوده في وقت سابق بعبارة "لا يوجد أبرياء في غزة"، وهو ما يعكس العقلية العسكرية الصارمة التي قاد بها قواته.
في أعقاب هذه المجزرة، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بتناقض رواياته بعد نشر مقاطع فيديو وصور أظهرت أن سيارات الإسعاف كانت تحمل علامات الطوارئ وتستخدم المصابيح الأمامية، خلافًا لما ذكرته التقارير الأولية.
كما أصدرت هيئة الهلال الأحمر الفلسطيني بيانًا تطالب فيه بإجراء تحقيق دولي، مشيرة إلى أن الهجوم يُعد من أفظع الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني في غزة.
وفيما يتعلق بالإجراءات القانونية، يذكر أن قلة من جنود الاحتلال الإسرائيليين الذين تم محاكمتهم بتهم تتعلق بجرائم حرب في غزة قد تم معاقبتهم، ما يعزز الاتهامات بوجود "ثقافة الإفلات من العقاب" داخل الجيش الإسرائيلي.
وفي تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية لعام 2023، تم الإشارة إلى أن أقل من 1 بالمئة من الشكاوى ضد جنود الاحتلال إسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة أدت إلى عقوبات.