وسائل إعلام: العراق يضع قواته في حال الإنذار ج
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلنت السلطات العراقية دخول القطاعات الأمنية والعسكرية في حالة الإنذار (ج) على خلفية تصاعد التوترات في المنطقة، وفقا لوسال إعلام محلية.
ويُعتبر الإنذار (ج) أعلى درجات الإنذار في العراق، ويُعلن في الحالات الأمنية القصوى فقط.
وذكرت وسائل الإعلام أن "القطاعات الأمنية (العراقية) انتشرت في الساحات ومداخل المدن، استعدادا لأية أحداث طارئة".
وتصاعدت الأحداث في المنطقة خلال الساعات الأخيرة، بعد أن أطلقت إيران هجوما بالصواريخ ضد إسرائيل.
وأمس تعرضت قاعدة (فيكتوريا) المحاذية لمطار بغداد الدولي، إلى هجوم بمجموعة صواريخ، وعلى إثر ذلك وجّه رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، بإجراء تحقيق فوري لمعرفة أسباب الخرق الأمني.
ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من صحة المعلومات الواردة في هذا الشأن من مصدر رسمي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: مقتل محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية لحماس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل محمود أبو وطفة، وكيل وزارة الداخلية في حكومة حركة "حماس"، وذلك خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعاً أمنيًا تابعًا للحركة في مدينة غزة.
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى حكوميًا يُعتقد أنه كان يُستخدم كمركز قيادي وأمني لوزارة الداخلية التابعة لحماس، حيث كان أبو وطفة متواجدًا بداخله أثناء القصف، ما أدى إلى مقتله وعدد من مرافقيه.
ولم تصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي من جانب وزارة الداخلية في غزة أو من حركة حماس بشأن الحادث.
ويُعد أبو وطفة من أبرز القيادات الإدارية في الهيكل التنظيمي للحكومة التي تديرها حماس في القطاع، حيث شغل منصب وكيل وزارة الداخلية وتولى ملفات أمنية وإدارية حساسة، من بينها التنسيق الأمني الداخلي وإدارة الأجهزة التنفيذية التابعة للحركة.
ويأتي هذا الاستهداف في إطار الحملة العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت حدتها خلال الأيام الماضية، والتي طالت مواقع عسكرية ومرافق مدنية وأمنية في مختلف أنحاء قطاع غزة، في أعقاب انهيار محادثات التهدئة وعودة العمليات العسكرية بعد رفض حماس لمقترحات أمريكية بتمديد وقف إطلاق النار.
وفي أول تعليق غير مباشر، وصفت حركة حماس الغارات الإسرائيلية المتواصلة بأنها "استهداف ممنهج للقيادات السياسية والأمنية"، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان الغادر".
من جهتها، تواصل إسرائيل التأكيد على أن عملياتها تستهدف "البنية التحتية العسكرية لحماس وقياداتها الأمنية والسياسية"، في محاولة لإضعاف قدراتها على إدارة المعركة الحالية، وسط تزايد الضغوط الدولية المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين من تداعيات الحرب المتفاقمة.