ضياء رشوان: الرد الإيراني يدخل بالشرق الأوسط مرحلة جديدة من الصراع
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان أن الرد الإيراني على دولة الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق صواريخ عليها، يؤكد أننا أمام مرحلة جديدة من الصراع في الإقليم خاصة أنها لم ترد على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بين أراضيها.
وأضاف رشوان، خلال استضافته ببرنامج حديث الأخبار، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، على قناة إكسترا نيوز، أن الأمور تصاعدت الآن في لبنان، حيث يشهد حرب فعلية هناك، وقبلها تفجيرات أجهزة البيجر واغتيال معظم قادة حزب الله وعلى رأسهم الأمين العام حسن نصر الله، وطوال الوقت كانت إيران تقول إنها سترد.
وتابع: «الرئيس الإيراني مسعود پزشكيان كان في نيويورك، وعلى منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة أكد أن بلاده لا تريد حرب، ولا تريد توسيع الحروب في المنطقة، الموقف الإيراني وكما يتردد في وسائل الإعلام وكواليس السياسة العالمية كانت هناك مفاوضات غير مباشرة ما بين طهران وواشنطن تدار عبر وسطاء لتهدئة الأوضاع، ومعناه الرئيسي ألا يحدث ما حدث الليلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان لبنان إيران إسرائيل الاحتلال إكسترا نيوز ريهام السهلي
إقرأ أيضاً:
الشرع: دخلنا مرحلة جديدة من البناء ولن نتدخل في شؤون لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الأحد، إننا دخلنا مرحلة جديدة من البناء ولن نتدخل شؤون لبنان، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أكد أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أن إدارته تتبنى سياسة الحياد الكامل تجاه الشؤون الداخلية اللبنانية، مشددًا على عدم وجود أي نية للتدخل في سياسة لبنان أو التأثير عليها.
وفي تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أوضح الشرع: "تلقينا قلقًا كبيرًا من الإخوة اللبنانيين بشأن وصولنا إلى دمشق، مع مخاوف من أن ذلك قد يؤدي إلى تقوية طرف على حساب آخر في لبنان لكن الحقيقة هي أننا نسعى لإقامة علاقة مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون، بعيدًا عن أي توجهات تسلطية".
وأضاف: "نحن ملتزمون بعدم التدخل في الشأن الداخلي اللبناني، فلدينا ما يكفي من التحديات لإدارتها داخل بلدنا. هدفنا هو بناء علاقات طيبة مع لبنان، على أساس الحياد والاحترام المتبادل، مع الحرص على الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف اللبنانية".
وأشار الشرع إلى أن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام السابق، ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخرسوريا لن تكون أبدًا منطلقًا لإثارة القلق أو مهاجمة أي دولة عربية أو خليجية".
وعن المشهد الإقليمي، قال الشرع: "حققنا أهدافنا بأقل قدر ممكن من الأضرار والخسائر، ونجحنا في تقويض المشروع الإيراني في المنطقة، ما أعاده سنوات طويلة إلى الوراء. ونتطلع الآن إلى الاستفادة من التجارب التنموية الرائدة لدول الخليج، مثل السعودية، التي وضعت خططًا طموحة ورؤية مستقبلية ملهمة ولدينا العديد من التقاطعات المشتركة في مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي، ونسعى لتعزيز هذا التعاون في المستقبل".
تأتي هذه التصريحات وسط أجواء إقليمية متوترة عقب تشكيل الحكومة السورية الجديدة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، حيث يرى العديد من المحللين أن العلاقات السورية-اللبنانية ستلعب دورًا حاسمًا في المرحلة المقبلة.