إطلاق الحملة الوطنية للتحسيس والكشف عن سرطاني الثدي وعنق الرحم
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق الحملة الوطنية للتحسيس والكشف عن سرطاني الثدي وعنق الرحم، وذلك في إطار الاحتفال بـ"أكتوبر الوردي"، شهر التعبئة والتوعية حول هذين السرطانين.
وأفاد بلاغ للوزارة بأن هذه الحملة، الممتدة من 01 إلى 31 أكتوبر الجاري تحت شعار "فحصك الآن أمان واطمئنان.
وفي إطار المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان، يضيف المصدر ذاته، تم وضع برنامج منظم للكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم، مما مكن من تعزيز عرض العلاجات فيما يخص الفحص المبكر والتشخيص والتكفل بهذين النوعين من السرطان.
وتابع أنه تم أيضا دمج الكشف المبكر ضمن الرعاية الصحية الأولية وتعزيزه من خلال بناء وتجهيز 55 مركز ا مرجعي ا للصحة الإنجابية، واقتناء 24 وحدة متنقلة للتصوير الإشعاعي للثدي بهدف ضمان ولوج واستفادة النساء في المناطق النائية من خدمات التشخيص، بالإضافة إلى 12 مركز ا للأنكولوجيا، وقطبين للتميز في طب الأورام النسائية وسرطان الثدي على مستوى المركزين الاستشفائيين الجامعيين الرباط والدار البيضاء، ناهيك عن مصحات القطاع الخاص المتخصصة في علاج الأورام والتي تساهم في تعزيز العرض الصحي.
ويتم خلال هذه الحملة اتخاذ مجموعة من التدابير التنظيمية لتيسير ولوج النساء لخدمات الكشف المبكر، والتشخيص والعلاج في أفضل الظروف، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع القطاعات الوزارية الأخرى والمنظمات غير الحكومية وجمعيات المجتمع المدني ومختلف المتدخلين في هذا المجال.
وأشار البلاغ إلى أن هذه الجهود مكنت من تشخيص 64.5 في المائة من حالات سرطان الثدي في المرحلتين الأولى والثانية، وضمان علاج أكثر فعالية.
جدير بالذكر أن سرطاني الثدي وعنق الرحم يحتلان المراتب الأولى بين السرطانات المسجلة لدى النساء بالمغرب، حيث يأتي سرطان الثدي في المرتبة الأولى بنسبة 39.1 في المائة من مجموع السرطانات النسائية، فيما يمتل سرطان عنق الرحم نسبة 6.5 في المائة، وفقا لأحدث تقرير لسجل السرطانات لـ 2018-2021.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي “اللغة العربية وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية الجامعة” بالقنيطرة
القنيطرة-سانا
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي “اللغة العربية وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية الجامعة” الذي أقامه اتحاد الكتاب العرب والاتحاد الوطني لطلبة سورية ومؤسسة أرض الشام في القنيطرة.
وأشار الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب إلى أن اللغة العربية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بوحدتنا ووجودنا وقوميتنا وهي حافظة خصوصيتنا وحاملة قيمنا، لافتاً إلى أن اللغة العربية أثبتت فاعليتها في استيعاب ثقافات الأرض وعلومها، وداعياً إلى وضع خطط لتثبيت وتعزيز اللغة العربية إعلامياً وثقافياً وتربوياً لحفظها من التحديات والأخطار والاختراق الثقافي.
وتحدث الدكتور نبيل أبو عمشة في محاضرته عن أهمية النحو في صون اللغة العربية ورسم قواعدها.
ولفتت الدكتورة سناء الريس في محاضرتها “نظرات في تجديد النحو العربي” إلى أن تجديد النحو العربي هو موضع اهتمام الباحثين والمؤسسات التعليمية والثقافية.
وتحدثت الدكتورة منى داغستاني في محاضرتها التي حملت عنوان “اللغة العربية والبحث العلمي” عن تمكين اللغة العربية وتعزيز مكانتها بين لغات العالم في مجالات البحث العلمي.
وتناولت الدكتورة ريما الذياب موضوع الازدواجية اللغوية وإشكالياتها وسبل الحفاظ على الفصحى في ظل التطور السريع للمجتمعات.
غسان علي