لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني: المراحل وموجات الهجمات القادمة ستكون مدمرة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني ابراهيم عزيزي مساء اليوم الثلاثاء أن المراحل وموجات الهجمات القادمة ستكون مدمرة .
وأفادت وكالة ” تسنيم “الدولية للأنباء بأن إبراهيم عزيزي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي أوضح أن العمليات الأخيرة للحرس الثوري والقوات المسلحة الإيرانية .
وشدد على أن هذه العملية ليست سوى الموجة الأولى من الإجراءات الحاسمة للقوات المسلحة، وفي حالة وجود أي تهديد من الكيان الصهيوني، فإن المراحل التالية من هذه العملية ستكون أكثر تدميرا بكثير .
وأضاف عزيزي: لقد تحقق الليلة جزء من الوعد الذي قطعه الحرس الثوري ومسؤولو النظام الإسلامي للشعب الإيراني.
كما أشار إلى جاهزية القوات المسلحة و قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري.. مضيفا: “هذه القوات سترد بكل حزم على أي عمل “.
كما شدد على أن الكيان الصهيوني غير قادر على التحرك ضد إيران بسبب حساباته الخاطئة.. قائلا: إيران الإسلامية ومحور المقاومة لديهما قدرات كثيرة سيتم استخدامها مرة أخرى إذا لزم الأمر .
وأشار عزيزي أيضًا إلى استهداف مراكز عسكرية للكيان الصهيوني في هذه العملية.. مؤكدا أن هذا الإجراء تم بناءً على حقوق إيران المشروعة والقوانين الدولية.
وأعرب عن أمله في أن تستمر هذه الحركة وأن يتعلم منها الكيان الصهيوني الدرس .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة “طائرات مسيّرة” محلية الصنع
يمانيون../ دشن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، أول حاملة طائرات مسيرة محلية الصنع باسم “الشهيد بهمن باقري”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” فقد انضمت الحاملة “باقري” إلى الاسطول القتالي للقوات البحرية للحرس الثوري برعاية رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري والقائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي.
وأضافت الوكالة أن البارجة حاملة المسيرات “الشهيد باقري” يبلغ طولها 240 مترا وارتفاعها 21 مترا، ومزودة بطائرات عمودية وصواريخ ومسيرات ومصعد لتناقل الطائرات العمودية، وتسع لـ 60 مسيرة و 30 قطعة قاذفة للصواريخ، وبإمكانها تعزيز موقع ايران بوصفها قوة فوق إقليمية.
وتابعت “لا تقتصر هذه البارجة على عمليات المسيرات بل تملك امكانية عمليات الطائرات العمودية ونشر منظومات الحرب الالكترونية وكذلك العمليات الدفاعية في مرحلتي الهجوم والدفاع”.
ولفتت إلى أنه “إلى جانب عمليات المسيرات والطائرات العمودية، فان هذه البارجة مزودة بصواريخ كروز سطح- سطح من اسرة “نور” فضلا عن منصة منفصلة للصواريخ المضادة للسفن”.
وأشارت الوكالة إلى أن المدى العملاني لهذه الصواريخ حسب نوع الصواريخ المركبة يتراوح بين 750 كيلومترا و الفي كيلومتر، ما يزيد من القابلية الهجومية لهذه البارجة.
ويمكن للبوارج الحاملة للمسيرات ان تعمل كقاعدة عائمة لعمليات المسيرات، وتشتمل على مهمات الرصد والاستكشاف وجمع المعطيات او حتى الهجمات الهادفة.
وقد ازداد مدى بارجة “الشهيد بهمن باقري” مقارنة ببارجة “الشهيد مهدوي” عن 19 ألف ميل بحري.
وتمتلك البارجة “باقري” بداخلها مجموعة بوارج، ومدرج طيران بطول 180 مترا، ما يمكن الطائرات من الحركة عليه ومن ثم الطيران وكذلك الهبوط عليه خلال العودة.
والشهيد بهمن باقري هو من شهداء الحرس الثوري الإيراني ومقر نوح للقوات البحرية للحرس، والذي استشهد في الفاو عام 1988.
وكان الحرس الثوري قد صنع في وقت سابق بارجتين تحت مسمى “الشهيد مهدوي والشهيد رودكي” في اطار قتالي-لوجستي، وادخلهما الخدمة.