غارات إسرائيلية جديدة وسط غزة، وحملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
على بُعد اقل من أسبوع من دخول الحرب في إسرائيل وغزة عامها الأول، تبقى المواجهات بين حركة حماس وإسرائيل على وتيرتها، مخلّفة 41 ألفا و615 قتيلا في قطاع غزة غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، بحسب بيان أصدرته وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الاثنين.
“كانت القوات الإسرائيلية قد ارتكبت خلال يوم واحد مجزرتين بحق العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 20 قتيلا، و108 مصابين”، بحسب ما ذكرت الوزارة في بيان يوم الاثنين الاول من اكتوير الجاري.
واستهدف قصف جوي إسرائيلي بشكل مباغت دون سابق إنذار منزلين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وأسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وشّنت إسرائيل غاراتٍ عدّة استهدفت مخيم النصيرات وسط القطاع وأسفرت عن ستة قتلى وعدد من المصابين، توازيا مع قصف استهدف منطقة الحكر بدير البلح، أسفر عن أربعة قتلى من عائلة واحدة، بينهم طفلان يبلغان من العمر 7 أشهر و5 أعوام، وذويهما.
وضمن سلسلة الهجمات الإسرائيلية التي طالت المنطقة الوسطى من القطاع، قُتلت صحفية، تعمل مع وسائل إعلام إنجليزية، بحسب ما أفاد به المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مشيرا إلى ارتفاع عدد القتلى من الصحفيين إلى 174 صحفيا وصحفية منذ بدء الحرب.
من جانبها، قالت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس إن مقاتليها دمروا ناقلتي جند واستهدفوا دبابة ميركافا وجرافتين عسكريتين بالعبوات وقذائف الياسين 105 شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
Reutersأونروا: الظروف الصحية والمعيشية في قطاع غزة “غير إنسانية”.وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن الظروف الصحية والمعيشية في قطاع غزة “غير إنسانية”.
وأشارت في منشور لها على موقعها الرسمي اليوم، إن العائلات الفلسطينية في غزة لا تملك أي خيار اليوم سوى “العيش بجانب جبال من النفايات المتراكمة التي تتسرب بالقرب منها مياه الصرف الصحي، ما يُعرّضها للأمراض”، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وعلى صعيد آخر، أفرجت إسرائيل، عن 12 معتقلا من قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ونقلت الوكالة أن إسرائيل أفرجت عن المعتقلين عبر معبر كرم أبو سالم شرق مدينة رفح.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اعتقل مئات الفلسطينيين خلال اجتياحه شمال القطاع ووسطه وجنوبه، منذ اندلاع الحرب، وبدأ بالإفراج عنهم، على دفعات، عقب اعتقالهم لأشهر أو أسابيع أو عدة أيام، في حين لا يزال مصير عدد كبير منهم مجهولا، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية.
مداهمات متواصلة في الضفة الغربية المحتلة Reutersالجيش الإسرائيلي يعتقل 45 فلسطينيا من رام الله وبيت لحم، ومدن فلسطينية أخرى.وفي وسط الضفة الغربية المحتلة، داهمت قوات من الجيش الاسرائيلي، مدينة البيرة بعدة آليات، وانتشرت في محيط دار البلدية، دون أن يبلغ عن اعتقالات، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وذكرت الوكالة أن الجيش أطلق قنابل الصوت والغاز السام تجاه الفلسطينيين، وداهم عددا من المنشآت التجارية أيضا في منطقة البيرة الصناعية.
ونصب الجيش الإسرائيلي حاجزا عسكريا على مدخل قرية كفر مالك، شرق رام الله، كما منعت المركبات من المرور، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة..
أما على صعيد الاعتقالات، فشنّ الجيش الإسرائيلي حملة طالت 45 فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم أطفال، وسجناء سابقون، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطينيين.
وارتفعت حصيلة الاعتقالات بحسب أرقام الهيئة ونادي الأسير منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 إلى أكثر من (11) ألف فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة المحتلة الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة بحسب ما
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة فلسطينيين وتدمير للبنى التحتية في العدوان الصهيوني على مدن الضفة الغربية المحتلة
الثورة/متابعات
واصل العدو الصهيوني ارتكاب جرائم وانتهاكات لا إنسانية داخل مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، مخلفا دمارًا كبيرًا للمنازل وللبنية التحتية في مدينة جنين وطولكرم ونابلس ورام الله، واستخدم العدو الصهيوني آليات عسكرية ثقيلة لضرب تلك المدن بشكل مفرط وشرد العديد من المواطنين من منازلهم.
وفي هذا السياق استشهد فلسطينيان وأصيبت ثلاث سيدات خلال العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ 11 على التوالي.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان له فجر أمس الجمعة، بأن طواقمه في جنين تسلمت من جيش الاحتلال ثلاث إصابات لنساء نتيجة القصف على المخيم، وجرى استلامهن على حاجز الجلمة (شمال جنين)، ووصفت إصاباتهن بالخارجية.
وبحسب مصادر محلية، فإن طائرة حربية تابعة لجيش الاحتلال قصفت مبنى داخل مخيم جنين بصاروخين، وسط تحليق الطيران في السماء.
ومساء الخميس، استشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال أحدهما من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، والآخر من بلدة اليامون غرب جنين.
من جهتها أعلنت سرايا القدس-كتيبة جنين، أمس الجمعة، أن مجاهديها في سرية اليامون تمكنوا فجر أمس من التصدي لقوات العدو والآليات العسكرية التي حاصرت أحد المنازل في البلدة وإمطارهم بزخات كثيفة من الرصاص المباشر محققين إصابات مؤكدة.
كما أكدت كتيبة جنين في بيان مقتضب، أن أبطالها تمكنوا من تفجير عدد من العبوات الناسفة المعدة مسبقًا في الآليات العسكرية محققين إصابات محققة.
ومن جهة أخرى وثق مركز معلومات فلسطين «معطي» نحو 124 عملًا مقاومًا نوعيًا وشعبيًا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح المركز في إحصائية نشرها الجمعة، أن هذه العمليات أسفرت عن مقتل صهيوني وإصابة ثمانية آخرين.
وذكر أن عمليات المقاومة تضمنت عملية محاولة دهس، و22 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة، و29 عملية تفجير عبوات ناسفة، إضافة إلى إعطاب أربع آليات عسكرية صهيونية، والإضرار بمركبتين للمستوطنين.
وتصدى الشبان الثائر لثلاثة اعتداءات من المستوطنين، فيما اندلعت مواجهات في مناطق متفرقة بالضفة، تركزت في 46 نقطة، إلى جانب خروج 17 مظاهرة شعبية منددة بجرائم ومجازر العدو الصهيوني .
أما عن انتهاكات العدو الصهيوني وجرائمه في نابلس، فقد أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، أمس الجمعة، جراء قمع قوات العدو الصهيوني مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، إن قوات العدو قمعت مسيرة بيتا الأسبوعية، بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانيا، كما حاولت قوات العدو الاستيلاء على الأعلام الفلسطينية التي رفعها المشاركون في المسيرة.
وتتعرض بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قوات العدو الصهيوني والمستوطنين، عقب إقامة البؤرة الاستيطانية «أفيتار» عنوة على أراضي المواطنين في قمة جبل صبيح.
من جانبه أصيب طفلان فلسطينيان برصاص جيش العدو الصهيوني أمس، خلال اقتحام المنطقة الشرقية من قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة .
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين، مما أدى إلى إصابة طفلين يبلغان من العمر 11 و12 عامًا.
وأوضحت المصادر أن أحد الطفلين تعرض لإصابة في البطن، بينما أصيب الآخر في القدم، وتم نقلهما إلى مركز صحي بقرية أبو فلاح المجاورة لتلقي العلاج.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا في اعتداءات العدو الصهيوني واقتحاماته المتكررة للقرى والمدن الفلسطينية، حيث تتزايد الإصابات في صفوف المدنيين، بينهم أطفال ونساء، في ظل استمرار انتهاكات حقوق الإنسان وتصعيد سياسة القمع.
وفي محافظة طولكرم، تقوم قوات الاحتلال بتفجير عدد من المنازل داخل حارات مخيم طولكرم المحاصر لليوم الخامس على التوالي، بعد إجبار سكانها على إخلائها تحت تهديد السلاح، ويسمع بين الفينة والأخرى أصوات انفجارات في المخيم نتيجة أعمال التفجير، وإحراق للشوادر في حاراته.
وفي غضون ذلك، تواصل قوات الاحتلال حصارها لمستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، والاستيلاء على المباني التجارية العالية المحيطة بهما، مع عرقلة عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني.
وحاصرت قوات العدو الصهيوني أمس، منزلين في المدينة، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية، وتحليق مكثف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.