وكيل وزارة الأوقاف: يجب استخدام المال في طاعة الله
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن أبوعمر وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة الإسلامية، أهمية العطاء والتنافس في الخير كقيم أساسية، مستشهدا بسيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، الذي يُعتبر رمزًا للعطاء، إذ بشره النبي صلى الله عليه وسلم بدخول الجنة بسبب أفعاله الكريمة.
كرم سيدنا عثمان بن عفانأضاف خلال برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن سيدنا عثمان اشترى بئر رومة ليكون وقفًا للمسلمين، ما ساعد في تخفيف معاناتهم من نقص الماء، وقدم الدعم لتجهيز جيش العسرة في غزوة تبوك، وتبرع بمبالغ كبيرة، ما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم»، ما يعكس مكانته في الجنة، وكان له دور بارز في مؤازرة النبي في مختلف المواقف.
أوضح أن المال يجب أن يُستخدم في طاعة الله، مشيرًا إلى قوله تعالى: «وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ»، ما يدل على حقوق الفقراء في أموال الأغنياء، مؤكدا أن الزكاة تمثل الحق المعلوم، داعيًا الجميع إلى التنافس في فعل الخير ومساعدة المحتاجين.
وأشار إلى روح التنافس بين الصحابة، مثل سيدنا أبوبكر وسيدنا عمر، وكيف كان كل منهما يسعى لتقديم أفضل ما لديه لدعم الإسلام، إذ تبرع أبوبكر بكل ماله، بينما قدم عمر نصف ماله، ما يبرز قيم الكرم والعطاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العطاء الكرم الصحابة النبي الإسلام
إقرأ أيضاً:
ما حكم وكيفية التخلص من المال الحرام؟.. اعرف رد الإفتاء
نَهانا الله- سبحانه وتعالى- عن أكل الحرام، وقال الرسول- ﷺ- إن الله لا يقبل التصدُّق إلا بـ المال الحلال؛ لأن الله طيِّب لا يقبل إلا طيِّبًا، وأن القليل من الحرام في بطن الإنسان أو على جسمه يمنع قبول الدعاء، ويؤدي في الآخرة إلى النار.
فى هذا الصدد أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: "ما حكم وكيفية التخلص من المال الحرام؛ حيث إنَّ شخصًا قد كسب مالًا كثيرًا من الحرام ويريد التوبة منه. فهل يجوز له أن يتصدق به، وهل إذا فعل ذلك يكون له أجر عليه؟".
وأشارت دار الإفتاء فى إجابتها الى أن الواجب على من اكتسب المال الحرام بطريق غير مشروع أن يتوب إلى الله تعالى، وأن يردّ هذا المال إلى صاحبه أو إلى ورثته إن كان متعلقًا بحق أحد من الناس.
وأضافت: فإن تعذر ردّه إلى صاحبه أو إلى ورثته فعليه أن يتصدق به على الفقراء والمساكين أو يدفعه في مصالح المسلمين العامة، ويكون بنية حصول الثواب لصاحب المال الأصلي وسقوط الإثم عن التائب، وله أن يسلمه لبيت مال المسلمين.
كيفية التخلص من المال الحرام ؟المال الحرام يجب التخلُّص منه عند التوبة، ويكون ذلك بردِّه إلى صاحبه أو إلى ورثته إن عُرفوا، وإلا وجب إخراجه تبرُّؤًا منه، لا تَبَرُّعًا بقصد الثواب.
والتوبة لا تكون كاملة إلا إذا تم رد الحقوق لأصحابها أي لابد من التحلل من صاحب المال، بأن أرد له المال أو أن يعفو عنه.
ويمكن إعادة المال له بأي طريق سواء عن طريق شخص آخر أو عن طريق البريد أو أي شيء ونحن في عصرنا الحالي توجد طرق كثيرة جداً، فإذا أغلقت أمامك كل الطرق ولم تسطع رد المال بعد أن تحاول بجدية رده، يمكن التصدق بالمال باسم صاحبه والله غفور رحيم.