الوطن:
2024-11-19@13:52:12 GMT

وكيل وزارة الأوقاف: يجب استخدام المال في طاعة الله

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

وكيل وزارة الأوقاف: يجب استخدام المال في طاعة الله

أكد الدكتور أيمن أبوعمر وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة الإسلامية، أهمية العطاء والتنافس في الخير كقيم أساسية، مستشهدا بسيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، الذي يُعتبر رمزًا للعطاء، إذ بشره النبي صلى الله عليه وسلم بدخول الجنة بسبب أفعاله الكريمة.

كرم سيدنا عثمان بن عفان 

أضاف خلال برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن سيدنا عثمان اشترى بئر رومة ليكون وقفًا للمسلمين، ما ساعد في تخفيف معاناتهم من نقص الماء، وقدم الدعم لتجهيز جيش العسرة في غزوة تبوك، وتبرع بمبالغ كبيرة، ما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم»، ما يعكس مكانته في الجنة، وكان له دور بارز في مؤازرة النبي في مختلف المواقف.

استخدام المال في طاعة الله 

أوضح أن المال يجب أن يُستخدم في طاعة الله، مشيرًا إلى قوله تعالى: «وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ»، ما يدل على حقوق الفقراء في أموال الأغنياء، مؤكدا أن الزكاة تمثل الحق المعلوم، داعيًا الجميع إلى التنافس في فعل الخير ومساعدة المحتاجين.

وأشار إلى روح التنافس بين الصحابة، مثل سيدنا أبوبكر وسيدنا عمر، وكيف كان كل منهما يسعى لتقديم أفضل ما لديه لدعم الإسلام، إذ تبرع أبوبكر بكل ماله، بينما قدم عمر نصف ماله، ما يبرز قيم الكرم والعطاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العطاء الكرم الصحابة النبي الإسلام

إقرأ أيضاً:

رمضان عبدالمعز: أبو طالب صدق النبي لكنه رفض الإسلام خوفا من ملامة قريش

في حديثه عن آيات القرآن الكريم، استعرض الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي ، مشهدًا تاريخيًا مهمًا من السيرة النبوية في إطار تفسيره لآيات من سورة الأنعام.

وقال الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "الآيات التي تتحدث عن مشهد لقاء النبي صلى الله عليه وسلم مع قريش توضح لنا كيف كانت قريش تعامل النبي في بداية دعوته، فقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم الناس ليبلغهم رسالة الله، فقال لهم: 'يا بني فلان، يا بني فلان'، وبعد أن تحدث معهم عن حقيقة الدين الذي جاء به، طلب منهم أن يصدقوه، وأن يلتزموا بدعوة الله، ورغم أن قريش كانت تعلم جيدًا صدق النبي وأمانته، إلا أنها رفضت دعوته".

رمضان عبدالمعز: طائفة "كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله" أبشع الناس عبر العصور رمضان عبدالمعز: محاولات تحليل الموبقات من قبل رواد السوشيال افتراء على الله

وأضاف: "كانوا يعرفون النبي جيدًا، وكانوا يطلقون عليه في مكة 'الصادق الأمين'، لكنهم رغم ذلك لم يصدقوه في دعوته، وقد جاءوا إليه ينهون عنه، ويبعدون الناس عن سماع دعوته، كما ورد في قوله تعالى: 'وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيُنَأُونَ عَنْهُ' (الأنعام: 26)، هذا 'النهى' كان يشمل تحريض الناس على الابتعاد عن النبي، حيث كان هناك من يحاول إقناع الناس بأن دعوته تفرق بين الزوج وزوجته، وبين الأب وابنه، ويجعل حياتهم في مكة مشوشة".

وقال: "تعالوا نشوف أبو طالب قال إيه للنبي صلى الله عليه وسلم: 'والله لن يصلوا إليك بجمعهم حتى أوسد في التراب دفينا'، هو بيقول للنبي: 'أنت اجهر بدعوتك، ما عليك غضاضة، وأنا معاك، والله لن يستطيع أحد أن يصل إليك'، يعني كان يحمى النبي صلى الله عليه وسلم بكل ما أوتي من قوة، ويدافع عنه ضد قريش التي كانت تلاحقه وتؤذيه، ولكن رغم هذه الحماية، كان أبو طالب يرفض أن يؤمن برسالة النبي صلى الله عليه وسلم".

وتابع: "وبعدين نسمع أبو طالب بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم: 'أصدع بأمرك، ما عليك غضاضة، ابشر وقر بذاك منك'، هو في الحقيقة كان بيقول له: 'افعل ما تريد، اجهر بالدعوة، وبلغ رسالة ربك، وأنا لن أترك أحدًا يضرك أو يسيء إليك'، وبالرغم من ذلك، أبو طالب نفسه لم يُسلم ولم يقتنع برسالة النبي صلى الله عليه وسلم، بل كان يرى أن ما جاء به النبي هو من خير الأديان، ولكنه كان يخشى من الملامة أو اللوم من قومه".

واستكمل: "أبو طالب بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم: 'لولا الملامة أو حذاري سبه لوجدتني سمحًا بذاك مبينًا'، يعني كان مستعدًا أن يتبع النبي ويؤمن برسالته، ولكنه كان يخشى عواقب ذلك من قومه، وكان يخاف من السخرية أو العتاب بسبب إيمانه، فكانت هذه المفارقة، حيث كان أبو طالب يعترف بصدق النبي صلى الله عليه وسلم وأمانته، وكان يعترف بأن الدين الذي جاء به النبي هو من خير الأديان، لكنه في النهاية ضيع نفسه لعدم إيمانه".

مقالات مشابهة

  • رمضان عبدالمعز: أبو طالب صدق النبي لكنه رفض الإسلام خوفا من ملامة قريش
  • الأوقاف تطلق مقرأة كبار القراء بمسجد الإمام الحسين
  • الأوقاف تطلق مقرأة كبار القراء بمسجد الإمام الحسين برواية البزي عن ابن كثير
  • الأوقاف تطلق مقرأة كبار القراء بمسجد الحسين برواية البزي عن ابن كثير
  • وكيل "الأوقاف" اليمني لـ ”اليوم“: المملكة تلعب دورًا مهمًا في إعادة إعمار اليمن
  • هل الصلاة على النبي بدون تركيز مقبولة؟.. الإفتاء تجيب
  • ”ادعُ الله دائمًا بهذه النعمة.. فهي أصل الخير والبركة”
  • هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء؟.. الإفتاء: احذر أدائها بعد هذه الساعة
  • دعاء سداد الدين.. أزهري يوضح ماذا قال النبي (فيديو)
  • التعامل الصحيح مع من أصيب ببلاء في النفس أو الأهل أو المال