إذا ردت على هجوم إيران..ميليشيات طهران في العراق تهدد المصالح الأمريكية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قالت ميليشيات عراقية مسلحة موالية لطهران، الثلاثاء، إن "جميع القواعد والمصالح الأمريكية في العراق والمنطقة ستكون هدفاً" لها إذا تعرضت إيران لهجوم، رداً على هجومها الصاروخي على إسرائيل.
وقالت الهيئة التنسيقية للميليشيات التي تضمّ فصائل موالية لإيران: "إذا تدخلت واشنطن في أي عمل عدائي ضد طهران أو عند استخدم العدو، للأجواء العراقية لتنفيذ أي عمليات قصف لأراضيها، ستكون جميع القواعد والمصالح الأمريكية في العراق والمنطقة هدفاً لنا".من جهته، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أنّ إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني الذي استهدفها، الثلاثاء، مشيراً إلى أنّ ذلك سيكون في الوقت والمكان اللذين تختارهما.
وتنشر الولايات المتحدة قرابة 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته في 2014 لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، ويضمّ التحالف كذلك قوات من دول أخرى خاصة من فرنسا، والمملكة المتحدة. وتطالب ميليشيات عراقية مسلحة موالية لإيران بانسحاب هذه القوات.
وبعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) استهدفت بعض الفصائل قواعد في العراق وسوريا تضم قوات أمريكية، في إطار التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش الإرهابي، بسبب دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب.
وردّت واشنطن مراراً بشن ضربات جوية طالت هذه الميليشيات في البلدَين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهيئة التنسيقية الجيش إطار التحالف قطاع غزة ضربات جوية أمريكا العراق إسرائيل فی العراق
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد.. إيران ترد على تهديدات نتنياهو ماذا فعلت؟
تصاعدت حدة التوترات بين طهران وتل أبيب، إذ صعَّدت إيران من لهجة التحذيرات بعد تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هدد بأنه مستعد «لإنجاز المهمة» في إشارة لضرب البرنامج النووي الإيراني، في حال كان هناك دعم أمريكي، مستغلين حالة الضعف التي تمر بها إيران.
تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيليأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه تقارير استخباراتية أمريكية تؤكد بأن إسرائيل تدرس تنفيذ ضربات عسكرية كبيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية خلال النصف الأول من العام الجاري، مستغلةً الظروف الصعبة التي تمر بها إيران، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
وألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى احتمالية شن دولة الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على إيران، لكنه أعرب عن تفضيله التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية.
تصعيد إيراني عقب تهديدات نتنياهووبعد تهديدات نتنياهو، نفى نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، مزاعم الاحتلال ضعف إيران، معتبرًا أنها «رواية إسرائيلية مضللة» تهدف إلى التمهيد لعمل عسكري ضد بلاده، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية.
وشهدت الفترة الماضية تصعيدًا عسكريًا بين الطرفين، حيث شنت إسرائيل ضربات استهدفت منشآت دفاعية إيرانية، فيما ردّت طهران بهجمات صاروخية على الأراضي الإسرائيلية في عمليتي «وعد صادق 1 و2».
فيما أكد بيان الحرس الثوري أن إيران نفذت أكبر عملية إطلاق صواريخ باليستية في العالم، مؤكدًا أن الضربات الإيرانية نجحت في اختراق المنظومات الدفاعية الإسرائيلية.
استعدادات عسكرية إيرانيةفي ظل هذا التصعيد، أنهت القوات الإيرانية تدريباتها السنوية، حيث انتقلت إلى مناطق الجنوب الغربي الغنية بالنفط والغاز، وأكد «الحرس الثوري» استعداد بلاده للرد على أي هجوم محتمل، مؤكدًا أن «إيران لن تتهاون في الدفاع عن أمنها الإقليمي».
يأتي هذا المشهد المتوتر وسط مخاوف من اندلاع مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل، في وقت تتزايد فيه الجهود الدبلوماسية لمنع حدوث تصعيد عسكري شامل.