خطوات حجز تذاكر حفلات مهرجان الموسيقى العربية.. اعرف التعليمات
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تستعد دار الأوبرا المصرية لإطلاق مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الـ32، يوم الجمعة 11 أكتوبر بمشاركة مجموعة كبير من المطربين على مستوى العالم العربي والفرق الفنية، ويستمر لمدة 14 يوما حتى الخميس 24 أكتوبر، لذا نستعرض رابط حجز تذاكر مهرجان الموسيقى العربية، وكيفية حجز التذاكر.
مهرجان الموسيقى العربية في نسخته الـ32يقدم مهرجان الموسيقى العربية في نسخته الـ32 حفلات متنوعة تناسب كافة الأذواق، مثل الحفلات الغنائية لكبار نجوم الطرب مثل حفل أم كلثوم وحفلات لأشهر المطربين، وحفلات عزف موسيقي، لذا يتطلع الجمهور لمعرفة طريقة حجز تذاكر حفل مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، ورابط حجز التذاكر من موقع تذكرتي.
- يدخل المستخدم الراغب في حجز تذاكر حفلات مهرجان الموسيقى العربية على موقع تذكرتي.
- اختيارالعروض الترفيهية، لتظهر أمامه قائمة الحفلات، ومن بينها ضمنها حفلات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الـ32.
- اختار الحفل المراد حضورة بحسب المطرب أو الفرقة الموسيقة المفضلة.
- اضغط شراء التذاكر.
- قبول الشروط.
- اضغط حجز تذكرة.
- ادخل الاسم والبريد الإلكتروني ورقم التليفون في حال كان لديك حساب على موقع تذكرتي.
- في حال عدم وجود حساب على موقع تذكرتي، يمنكك انشاء حساب وحجز التذاكر.
تعليمات يجب اتباعها لحضور حفلات مهرجان الموسيقى العربية- دار الأوبرا المصرية غير مسؤولة عن التذاكر التى يتم شرائها عن طريق أي مصادر أخرى غير تذكرتي.
- تفتح الأبواب قبل ميعاد الحفل بساعة.
- عند دخول المسرح الكبير الالتزام بالزي الرسمي اللائق بدار الأوبرا المصرية ويلزم ارتداء البدلة كامله جاكيت وكرافتة.
- غير مسموح بالجلوس إلا في المقعد الذي تم حجزه واستلام تذكرته.
- ممنوع دخول الأطفال الأقل من 7 سنوات.
- ممنوع التصوير.
- لا يوجد استرجاع أو استبدال التذاكر.
- يتم غلق أبواب قاعة العرض و غير مسموح بالدخول نهائيا إلا بعد الإستراحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الموسيقى العربية الموسيقى العربية حفلات مهرجان الموسيقى العربية دار الأوبرا المصرية موقع تذكرتي حجز تذاكر الحفلات الحفلات الغنائية الحفلات الموسيقية حفلات مهرجان الموسیقى العربیة موقع تذکرتی حجز تذاکر
إقرأ أيضاً:
وهج الزهد.. حين تضيء القناعة طريق الحياة الزوجية
محمد حسين الواسطي **
في زحمة الحياة المعاصرة - حيث تتشابك الأحلام مع الطموحات، وتختلط القيم بالمظاهر - يقف الإنسان حائرًا أمام سيل من المغريات المادية التي تغشي البصر عن نور البساطة والاعتدال. «حفلات الزواج» هذه المناسبات التي كان يفترض أن تكون واحة للفرح الصادق، أضحت للأسف مسرحًا للبذخ والتفاخر؛ حيث تقايض السعادة الحقيقية بمظاهر زائفة لا تدوم.
«الزهد» هو ذلك المنهج الذي يحرر القلب من التعلق بالماديات، ويجعله أكثر قربًا من القيم الإنسانية والروحية. فهو ليس فقرًا ولا حرمانًا؛ بل هو فن التوازن بين الروح والمادة، هو إدراك أن السعادة ليست فيما نملك؛ بل فيما نعيش.
وإن الدعوة إلى تطبيق مفهوم الزهد الذي دعانا الله ورسوله إليه لا تعني التقشف، ولا البخل، ولا التقتير، ولا التضييق على الأهل والعيال، فهذه صفات مذمومة في منظومتنا الأخلاقية؛ بل المقصود هو التحرر من التعلق المفرط بالماديات، والبعد عن الإسراف والتبذير، مع التمتع بنعم الله باعتدال وحكمة.
نحن اليوم أمام واقع يشهد فيه الزواج تحولًا من رباطٍ مقدسٍ إلى منافسة اجتماعية؛ حيث تنفق الأموال الطائلة على ليلة واحدة، وتثقل كاهل الأسر بأعباء الديون. كم من شاب أضناه البحث عن الاستقرار، وكم من عروس تألمت لأن فرحتها أحيطت بأعباء مالية لا تنتهي!
علينا أن نذعن بأن جوهر الزواج يكمن في النفوس المتآلفة، لا في الموائد المترعة، وفي المحبة الصادقة، لا في البريق الخادع. فليست حفلات الزواج مقياسًا لقيمة الحب؛ بل هي انعكاس لحالة من التفاهم والانسجام بين روحين اختارتا أن تسيرا معًا في درب الحياة. وما أجمل أن نعود إلى جوهر هذه المناسبات؛ حيث يكون الفرح في القلوب لا في الأضواء، وحيث تكون البساطة عنوانًا للبركة.
وكما قال الله تعالى: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ [القصص: 77] وقال أيضًا: ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾ [الإسراء: 27] فكيف لمن يسرف ويبذر في ليلة واحدة أن يحسن كما أحسن الله إليه وكيف له أن يبرر هذا التبذير وهو يعلم أن الله لا يحب المفسدين.
نعم؛ السعادة الحقيقية لا تقاس بما نملك؛ بل بما نحمله من رضا وقناعة. وكما قال أبو العتاهية (130هـ -211 هـ):
لَيسَ عَلى المَرءِ في قَناعَتِهِ // إِن هِيَ صَحَّت أَذىً وَلا نَصَبُ
مَن لَم يَكُن بِالكَفافِ مُقتَنِعًا // لَم تَكفِهِ الأَرضُ كُلُّها ذَهَبُ
لذلك نؤكد أن القناعة هي الأساس لحياة مليئة بالبركة والسكينة. ومن الضروري أن نؤمن بأن العودة إلى النظرة الزاهدة المعتدلة إلى الحياة وتطبيقها في حفلات الزواج ليست رجعية؛ بل هي استعادة للتوازن، وإحياء لقيم فطرية تجعل الحياة أكثر سكينةً وبهجة. فالزواج ليس استعراضًا للأموال؛ بل هو ميثاق غليظ، وأساسه المودة والرحمة، لا الإسراف والتفاخر. إنه فن تحقيق السعادة الداخلية من خلال القناعة والرضا، لا من خلال الخيلاء والتفاخر.
والمعنى الحقيقي للزهد قد اختصرته هذه الآية العظيمة: ﴿لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ [الحديد: 23] فكم من إنسان يبالغ في الإنفاق، لا لأنه بحاجة إلى ذلك؛ بل لأنه يريد أن يظهر للناس مظهر الغنى والتفاخر، فيسرف في حفلات الزواج والمناسبات فقط ليقال إنه فعل، ولكن هل حقًا هذا ما يجلب السعادة أم أن السعادة تكمن في البساطة والرضا.
لنتأمل في حقيقة أن الحياة الحقيقية لا تقاس بما نجمعه من أموال أو مظاهر؛ بل بما نزرعه في قلوب الآخرين من خير وحب فما أجمل أن نجعل من حفلات زواجنا نموذجًا للاعتدال؛ حيث تكون كل لحظة فيها شهادة على قيمنا، وكل تفصيل فيها انعكاسًا لروحنا لنخرج من قيد الإسراف إلى رحابة الزهد، ومن عبودية المظاهر إلى حرية الجوهر.
الفرح الحقيقي لا يشترى، والبركة لا تباع، والسعادة الحقيقية تبنى على أرضية من الحب الصادق، والاحترام المتبادل، والاعتدال في كل شيء فلنكن نحن التغيير الذي نريد أن نراه في مجتمعنا، ولنجعل من حفلات الزواج فرصة لإظهار قيمنا النبيلة، لا لتكريس عاداتنا المرهقة لأن السعادة الحقيقية هي تلك التي تنبع من الداخل، وتضيء طريقًا طويلًا من الحياة المشتركة، بعيدًا عن وهج الأضواء الزائل.
** كاتب عراقي