الثورة نت/..

احتفل الشعب الإيراني مساء اليوم الثلاثاء، في العديد من المحافظات الايرانية بالرد الايراني والعملية التي أطلقها الحرس الثوري باستهداف العمق الصهيوني.

وأفادت وكالة ” مهر ” للأنباء، بأن الشعب الايراني خرج، في العديد من محافظات البلاد احتفالا بالرد الإيراني على اغتيال الشهيد اسماعيل هنية وسماحة السيد حسن نصر الله والعميد عباس نيلفروشان .

وتجمع العديد من الناس في العاصمة الايرانية طهران في ساحة فلسطين، معبرين عن فرحتهم باستهداف عمق الكيان الصهيوني.

كما خرج الشعب الايراني في مدينة اصفهان وخرج تجمع في منطقة بجنورد شمال شرق البلاد.

ومن الحرم الرضوي الشريف خرجت الهتافات والأعلام احتفالا بهذا الرد المشرف والذي أثلج قلوب المؤمنين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه

الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه تنظيمات عسكرية للقمع وأغطية كثيفة لأنشطة اقتصادية بالداخل والخارج تمارس تحايلا علي العقوبات المفروضة علي الكتلة الصلبة أو الدولة العميقة في كلا البلدين !!..

ghamedalneil@gmail.com

هل اكتشف الشعب السوداني الطيب أن الدعم السريع إضافة الي دوره في قمع الشعب كانت له وظيفة أخري تتناقض تماما مع دوره العسكري وهي التغلغل في الشؤون الاقتصادية وتراكم المال وتكوين الشركات وتعدين الذهب وغيره من المعادن الثمينة والتجارة في المحروقات وانشاء البنوك والصرافات وشركات الطيران وتمويل بعض الفضائيات والمطبوعات وتكوين مراكز إعلامية باهظة الثمن لتلميع الدعم السريع وقادته واظهارهم كحادبين علي مصلحة الشعب ورفاهيته للوصول به الي الحكم الديمقراطي مع توفير الحرية وحقوق الإنسان حتي يلحق الوطن بركب الحضارة والتقدم والازدهار !!..
نريد أن نقول إن الحرس الثوري الإيراني تم تعديل مهامه من فصائل قتالية الي بيوتات تجارية وشركات تسجل بأسماء أفراد سواء كانوا إيرانيين أو أجانب والغرض الزوغان من عقوبات الدول الكبري وخاصة امريكا وهذا يفسر لنا لماذا لم تتأثر الأنظمة بهذه العقوبات في حين أن الشعب حصريا يعاني من ويلات العقوبات هذه ويجد نفسه محاصرا بين مرض وجوع وفقر مدقع ومنع من السفر وحبسه مسجونا في بلده فلا توفر له الحياة الكريمة ولا يجد الفرصة لكي يهاجر ويضرب في فجاج الأرض بحثاً عن اللقمة الحلال والتعليم الجيد والعلاج والرفاهية وتطوير الذات .
إذن قياسا علي الدور المزدوج للحرس الوطني الذي يحمل البندقية بيد وباليد الأخري الاقتصاد نجد أن الإنقاذ قد صنعت الدعم السريع واسسته ماليا من أخمص قدميه الي قمة راسه وجعلت من حميدتي رجل دولة يجتمع مع بوتين ومع أمراء الخليج ورؤساء الدول العربية والإفريقية والأسيوية وصار له جيش موازيا للجيش الوطني وكم خرج من دفعات جديدة بمراسم فخمة في استادات العاصمة وهذا التخرج يحضره قادة الجيش الذين يظهرون الانبهار والفرحة العامرة بهذا الحدث الفريد !!..
وانت ايها المواطن ما رأيك في أن الإنقاذ ونظام الملالي في إيران من طينة واحدة لايمدون أرجلهم علي قدر لحافاتهم ويعملون اذكياء علي الدول الكبري وعندما يقع صقرهم وتفرض عليهم العقوبات يخرجون أنفسهم منها مثل الشعرة من العجين ليتحمل الشعب جريرة خطأ لم يرتكبه وبالتالي يدفع الفاتورة من قوت عياله وصحته وتعليمه وطمأنينة نفسه والدولة العميقة يزداد المال عندها تكدسا وتتضخم الأنا عندهم وينظرون الينا من فوق لتحت تظللهم ابتساماتهم الصفراء !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .  

مقالات مشابهة

  • يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
  • الاعترافات الأمريكية بالفشل في اليمن تعمّق حالةَ اليأس داخل الكيان الصهيوني
  • قيادي بالشعب الجمهوري: احتفالات تحرير سيناء تعكس عظمة الإنجاز الوطني
  • عاجل| التلفزيون الإيراني: «حاوية» وراء انفجار ميناء بندر عباس جنوب البلاد
  • 50 ألف مشارك في احتفالات مراكز شباب الإسكندرية بذكرى تحرير سيناء
  • 38 مسيرة في تعز تأكيدا على الثبات في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • 38 مسيرة حاشدة في تعز تأكيدا على الثبات في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة لأول مرة
  • وقفة حاشدة لحرائر الصافية بالأمانة تنديدًا باستهداف العدوان الأمريكي مقبرة ماجل الدمة
  • الحرس الثوري الإيراني والدعم السريع نفس الملامح والشبه