الحرس الثوري الإيراني: استهدفنا 3 مواقع عسكرية إسرائيلية.. ويكشف سبب اختيارها
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
شنت إيران هجوما على دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعة الماضية، باستخدام رشقات صاروخية مكثفة أسفرت عن وقوع عدد كبير من الأضرار على حد وصف بيان الحرس الثوري الإيراني، الذي استهدف 3 مواقع عسكرية على وجه التحديد كاشفًا عن السبب وراء اختيارها.
المواقع العسكرية التي استهدفها الهجوم الإيرانيوبحسب بيان الصادر عن الحرس الثوري الإيراني منذ قليل، فإن الهجوم على دولة الاحتلال الإسرائيلية كان يستهدف 3 قواعد عسكرية في منطقة نافاتيم، موضحًا أنها تضم طائرات اف - 35 والتي استخدمت لاغتيال حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله
وأضاف البيان أن الهجوم الإيراني استهدف أيضا قاعدة تل نوف بالقرب من تل أبيب، ومحور نتساريم، وذلك باستخدام صاروخ الفتاح فرط الصوتي.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، غلق منطقة عسكرية في دوفوف وزيبون والمالكية، مؤكدًا أن الدخول إلى هذه المنطقة ممنوع منعا باتا، وفق ما جاء في تقرير لصحيفة معاريف العبرية
إيران تُدمر مطار النقب الصهيوني داخل أراضينا الفلسطينية المحتلة . pic.twitter.com/fvt3x4nrKX
— غزة الآن - Gaza Now (@nowgnna) October 1, 2024فيما تداول مستوطنون مقاطع فيديو عبر موقع تويتر، يرصد سقوط الصواريخ الإيرانية على بعض المواقع العسكرية، والتي نجم عنها انفجارات متتالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني ايران اسرائيل الحرس الثورى الايراني حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
الحراك الثوري يستنكر استمرار اعتقال وإخفاء رئيس المكتب السياسي عبدالولي الصبيحي
أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي استمرار اعتقال وإخفاء رئيس المكتب السياسي للمجلس، الأستاذ عبدالولي الصبيحي، في سجون ما وصفها بـ"ميليشيات الاحتلال السعودي الإماراتي"، منذ ثلاثة أشهر، مشيرًا إلى أن ظروف اعتقاله ما زالت غامضة ومصيره مجهول.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه رصده "الموقع بوست"، أن هذا الاعتقال التعسفي يمثل "جريمة نكراء"، مدينًا بشدة ما وصفه بحملات الاعتقالات والإخفاءات القسرية التي تستهدف قيادات وكوادر المجلس بشكل ممنهج، في محاولة لإسكات الأصوات الرافضة للتدخل الأجنبي في الجنوب اليمني.
وأضاف البيان أن هذه الإجراءات تهدف إلى فرض السيطرة على موارد ومواقع الجنوب الحيوية لخدمة أجندات أجنبية، مشددًا على أن تلك الممارسات لن تثني المجلس عن أداء واجباته الوطنية، بل ستزيده إصرارًا على مواصلة النضال ضد "الاحتلال وأدواته".
ودعا المجلس القوى والمكونات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، والشخصيات الاجتماعية في الجنوب إلى التكاتف ورص الصفوف لمواجهة هذه الممارسات والانتهاكات، والضغط بكل الوسائل السلمية للإفراج عن جميع المعتقلين والمخفيين قسرًا، وفي مقدمتهم الأستاذ عبدالولي الصبيحي.
كما طالب المجلس منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بالتحرك الفوري لإدانة هذه الانتهاكات والضغط على الجهات المسؤولة لإطلاق سراح المعتقلين، مؤكدًا أن استمرار هذه الانتهاكات يمثل خرقًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.