بعثة ايران لدى الأمم المتحدة تكشف عن نوعية الرد لبلادها في حال درت إسرائيل على هجوم اليوم
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
علقت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على الهجوم الصاروخي الكبير الذي استهدفت به طهران تل أبيب مساء اليوم الثلاثاء.
وقالت بعثة إيران في الأمم المتحدة: "إن الرد الإيراني القانوني والعقلاني والمشروع على الأعمال الإرهابية التي ارتكبها النظام الصهيوني والتي شملت استهداف المواطنين والمصالح الإيرانية وانتهاك السيادة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، قد تم تنفيذه على النحو الواجب".
وتابعت بعثة إيران في الأمم المتحدة: "إذا تجرأ النظام الصهيوني على الرد أو ارتكب المزيد من الأعمال الشريرة، فسوف يتبع ذلك رد ساحق. وننصح الدول الإقليمية وأنصار الصهاينة بالتخلي عن هذا النظام".
وقالت شبكة سي إن إن الأمريكية، إن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران ستستهدف قاعدتين جويتين ومقر الموساد هذا المساء.
وتابعت شبكة سي إن إن عن مراسلها في تل أبيب، إنه رأي تأثير الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل.
وأوضح مراسل شبكة سي إن إن، إنه رأى اصطدامين بالقرب من الفندق الذي يقيم به، ورأى واحدًا آخر إلى الشمال، بالإضافة إلى سماع أصوات انفجارات ووجود حرائق.
وأضاف مراسل الشبكة الأمريكية، أنه رأى عدة اعتراضات على الصواريخ في تل أبيب وتأثيرها على ساحل تل أبيب، مشيرا إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت التأثيرات هي ضرب الصواريخ نفسها، أو شظايا الصواريخ التي تم اعتراضها أو ربما بعض الصواريخ الاعتراضية نفسها.
قالت وكالة صابرين نيوز التابعة للحرس الثوري الإيراني، في منشور على تيليجرام: "تم تنفيذ السابع من أكتوبر من قبل وكلاء إيران، ويتم تنفيذ الأول من أكتوبر من قبل إيران نفسها. أكتوبر سعيد".
وحذر الحرس الثوري الإيراني، في بيان اليوم الثلاثاء، من أن أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى.
وأوضح الحرس الثوري الإيراني، أن هذه هي الموجة الأولى من الهجمات على الأراضي المحتلة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسرائيل تدرس خيار الهجوم المباشر على إيران
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، بأن القيادة السياسية الإسرائيلية تعتقد أن إيران تواجه ضغطا متزايدا بسبب احتمال قيام إسرائيل بشن هجوم على مواقع استراتيجية داخل الأراضي الإيرانية.
ووفقا لما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، في ظل تفكك المحور الشيعي وتراجع نفوذ الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط..
وبحسب للنقاشات الأخيرة داخل الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية، يربط الإيرانيون بين عدة تطورات رئيسية، من بينها: تدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية بشكل يتيح حرية تحرك الطيران الإسرائيلي، وتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، علاوة على انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وأشارت تقارير إلى أن إيران تجري مشاورات مكثفة لتحديد ردها على هذه التطورات.
كما أن إسرائيل، وفقًا للمناقشات، ترى ضرورة منع إيران من إعادة تعزيز وجودها في سوريا ولبنان، وهي الخطوة التي تستثمر فيها إيران موارد مالية كبيرة.
ومع ذلك، هناك توصيات إسرائيلية لتجنب الانخراط في مواجهات طويلة الأمد مع إيران، لما قد تحمله من تداعيات لا تصب في مصلحة إسرائيل.
وذكرت القناة 12 أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أو غالبيتها، تدعم تنفيذ هجوم مباشر على الأراضي الإيرانية، خصوصا في ضوء تصاعد التهديدات من جماعة الحوثيين بعد تصعيد هجماتها ضد إسرائيل.
وتمتلك جماعة الحوثيين أسلحة متقدمة تشمل صواريخ كروز، طائرات مسيرة، وصواريخ أرض-أرض، وهو ما يصعب عملية التعامل معها بسبب انتشارها الجغرافي الواسع وصعوبة جمع المعلومات الاستخباراتية وتحديد الأهداف.
وتسعى إسرائيل إلى تعبئة المجتمع الدولي لتشكيل تحالف واسع تقوده الولايات المتحدة ضد الحوثيين، حيث تعتبر إسرائيل أن هذه المشكلة لا تخصها وحدها بل تؤثر على أمن المنطقة بأكملها.
كما تؤثر الهجمات الحوثية على شركات الطيران والاقتصاد الإسرائيلي، ما يزيد من أهمية التصدي لها.