مزاد القطن في الفيوم غدا.. 20 ألف قنطار جاهزة للبيع
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تتسارع وتيرة العمل قبيل ساعات قليلة من انطلاق مزاد القطن في الفيوم الذي يضم محصول الذهب الأبيض لمزارعي الوجه القبلي بالكامل، بدايةً من الفيوم، وصولًا إلى أسوان، وهو أول مزاد قطن ينعقد خلال الموسم الحالي 2024 – 2025، كما أنّه الأول الذي يطبق فيه سعر الضمان التعاقدي الذي حددته رئاسة مجلس الوزراء في وقتٍ سابق.
وما تزال أعمال الفرز مُستمرة في مختلف مراكز تجميع الأقطان بمحافظة الفيوم، قبيل انطلاق مزاد القطن في الفيوم الذي ينعقد خلال ساعات قليلة فقط من الآن، ويتضمن بيع القطن قصير التيلة الذي يزرع في محافظات الوجه القبلي.
وكشف الدكتور علاء شيلابي، نقيب الزراعيين بمحافظة الفيوم، إنّه جرى الانتهاء من فرز 15 ألف كيس قطن حتى الآن، بما يعادل أكثر من 20 ألف قنطار، وأصبحت جاهزة للمزايدة عليها خلال مزاد القطن في الفيوم الذي ينعقد صباح غدًا الأربعاء 2 أكتوبر الجاري، كأول مزاد قطن في هذا الموسم.
وأضاف «شيلابي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ مزاد القطن في الفيوم الذي سينعقد في قاعة الإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة بالفيوم، صباح غدًا الأربعاء، سيتضمن بيع أقطان محافظات الوجه القبلي بالكامل، أي محافظات الفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، وهي المحافظات التي تزرع أقطان قصيرة التيلة.
وفيما يخص أسعار القطن، فإنّه من المقرر أن يتم فتح المزاد على سعر 10 آلاف جنيه للقنطار، وفقًا لسعر الضمان الذي حددته رئاسة مجلس الوزراء لسعر قنطار القطن، وسط توقعات بزيادة أسعار القطن هذا الموسم بسبب قلة إنتاجية الفدان بسبب التغيرات المناخية.
ومن المقرر أن يحل موعد مزاد القطن القادم الذي سينعقد في البحيرة لكل محافظات الوجه البحري، نهاية الأسبوع الجاري، إذ سيجرى إعلان موعده عقب الانتهاء من مزاد القطن في الفيوم، وإعلان أسعار القطن النهائية في المزاد.
يشار إلى أنّ محافظة الفيوم شهدت هذا العام زيادة قدرها 2000 فدانًا في المساحة المنزرعة بمحصول القطن، ليبلغ إجمالي المساحة المنزرعة بالذهب الأبيض داخل الفيوم نحو 21 ألفًا و390 فدانًا، من صنف جيزة 95.
كما تضم المحافظة نحو 11 حلقة لتجميع الأقطان من المزارعين، لطرحها في المزاد العلني الذي يعقد بصورة دورية كل أسبوع طوال موسم القطن، ويستمر حتى شهر مارس المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مزاد القطن في كفر الشيخ اليوم مزاد القطن غدا مزاد القطن في الفيوم سعر قنطار القطن أسعار القطن
إقرأ أيضاً:
كاميرات التعرف على الوجه تحاصر البرلمانيين السلايتية
زنقة 20 | متابعة
حسم رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، في الإشكالات التي أثيرت، أخيرا، حول استشراء ظاهرة غياب البرلمانيين “السلايتية” عن جلسات اللجان البرلمانية الدائمة، والجلسات العامة، خاصة أثناء التصويت على مشاريع القوانين، التي تعد أمانة في عنق ممثلي الأمة لأنها ترهن مستقبل الأجيال، حسب ما نشرته يومية الصباح.
وأفادت أن رئيس مجلس النواب نسق عمله مع مكتب المجلس، وأطلق صفقة تثبيت ثماني كاميرات المراقبة الذكية لضبط حضور البرلمانيين، إذ تلقت الفرق والمجموعات البرلمانية إشعارا من إدارة المجلس، لالتقاط صور فوتوغرافية للنواب، ذكورا وإناثا، بهدف تدبير عملية الإثبات الإلكتروني باستخدام تقنية التعرف على الوجه للتأكد من حضورهم الفعلي. وراج أن كلفتها 200 ألف درهم فقط.
وأكدت المصادر أن الكاميرات الذكية ستضبط ظاهرة تلاعب برلمانيين ببطائقهم الممغنطة التي يسلمها البعض لزملائهم، لأجل تأكيد حضورهم الوهمي وهم غائبون، ما اعتبر ممارسة تدليسية لا تليق بممثلي الأمة، للترافع عن الناخبين الذين صوتوا عليهم، سواء بمراقبة أشغال عمل الوزراء، عبر استدعائهم للمثول أمامهم لمحاسبتهم عن سياستهم العمومية في اللجان البرلمانية الدائمة، أو الجلسات العامة بوضع الأسئلة الشفوية والكتابية، أو جرهم للمساءلة عبر إحداث لجان استطلاع برلمانية، ولجان تقصي حقائق.
وسيتم تفعيل النظام الداخلي لمجلس النواب، باستعمال الكاميرات الذكية لمراقبة الغياب، وإفشال أي محاولة للطعن في لوائح “سلايتية”، وبذلك سيقتطع من تعويضات المتغيبين 1500 درهم، عن كل يوم غياب.
وحصل مجلس النواب، تضيف المصادر على ترخيص من اللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية ذات الطابع الشخصي لتثبيت الكاميرات الذكية، التي سينطلق العمل بها في 11 أبريل المقبل، موعد افتتاح الدورة التشريعية الربيعية.