قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، تعليقًا على قصف إيران الأهداف الإسرائيلية والأراضي الفلسطينية المحتلة: «نبارك عمليات إطلاق الصواريخ الإيرانية والتي جاءت ردًا على العدوان الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني».

وتابعت حماس في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن: «عملية إطلاق الصواريخ البطولية التي نفذها حرس الثورة الإسلامية في إيران، على مناطق واسعة من أراضينا المحتلة، ردًا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعوب المنطقة، وانتقامًا لدماء شهداء أمتنا الأبطال، الشهيد إسماعيل هنية، والشهيد حسن نصر الله، والشهيد اللواء عبَّاس نيلفوروشان».

صواريخ إيرانية تهز تل أبيب

وأضافت: «هذا الرد الإيراني المشرف هو رسالة قوية للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية، على طريق ردعهم وكبح جماح إرهابهم، فقد تجاوزت جرائمهم وغطرستهم وانتهاكاتهم للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية كل الحدود».

اقرأ أيضاًوسائل إعلام إيرانية: دفعة جديدة من الصواريخ في طريقها إلى إسرائيل

واستكملت: «نسجل اعتزازنا بالإخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران، وتقديرنا لوقوفهم في وجه الغطرسة الصهيونية المنفلتة، وانحيازهم إلى قيم العدالة ومظلومية شعبنا الفلسطيني، والشعب اللبناني ومصالح الأمَّة العليا المتمثّلة بإنهاء الاحتلال وردع العدو الصهيوني الفاشي».

الهجوم الإيراني على إسرائيل

ودعت «كافة الدول والشعوب والأحزاب وكل قوى أمتنا العربية والإسلامية إلى الوقوف صفًا واحدًا، والتصدي للجرائم الصهيونية والمشروع الصهيوني العدواني التوسعي، الذي يستهدف الجميع، والعمل بكافة السبل لتحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال الفاشي».

اقرأ أيضاًباحث في الشأن الإيراني لـ «الأسبوع»: من المستبعد أن تشن إيران هجوما أكبر على إسرائيل

الرئيس الإيراني لـ الإسرائيليين: هذا مجرد جزء من قدراتنا ولا تدخلوا بمواجهة معنا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيران حماس صواريخ إيران قصف إيران إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تقرير إماراتي يؤكّـد قربَ إعلان الخيانة السعوديّة كـ “استسلام مجاني” للعدو الصهيوني

بعد أَيَّـام قليلة من حديثِ السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بشأن التوجّـهات الإسرائيلية الأمريكية خلال الفترة القادمة في مرحلة ما بعد تنفيذ اتّفاق وقف إطلاق النار، وفي مقدمة ذلك إعادة تحريك قطاع الخيانة و”التطبيع” بين الكيان الصهيوني وباقي الأنظمة العربية التي خنعت طيلة الـ 15 شهرًا الماضية، حرّك الإعلام الخليجي عنوان السلام مع “إسرائيل” من بوابة التطبيع من النظام السعوديّ وكيان العدوّ؛ ما يؤكّـدُ مصاديقَ حديث السيد القائد، ويؤكّـد أَيْـضًا مشروعية عملية “طوفان الأقصى” التي أفشلت التطبيعَ السعوديّ الصهيوني والذي كان يسعى له الأعداء؛ كونه يمثِّلُ المسمارَ الأخيرَ في نعش القضية الفلسطينية.

وبعد يومَينِ فقط من دخول اتّفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ صبيحة الأحد الماضي، ركَّزت وسائلُ الإعلام الصهيونية وكذلك الإماراتية وبعضُ وسائل الإعلام الخليجية على الخطط الأمريكية الصهيونية القادمة عقبَ استلام ترامب للسلطة في الولايات المتحدة، وهو الرئيسُ الأمريكي الذي حرَّكَ خلال الفترات الماضية مِلفات التطبيع بين كيان العدوّ والإمارات والسودان والبحرين والمغرب، فيما يسعى جاهدًا لإجبار النظامِ السعوديّ على إعلان العلاقات مع العدوّ الصهيوني بشكل رسمي وعلني، في ظِلِّ التطبيع الخفي الذي يظهرُ جليًّا في مواقف النظام السعوديّ المخزية تجاه المجازر الإسرائيلية والانتهاكات التي ارتكبها كيانُ العدوّ طيلةَ الفترات الماضية، فضلًا عن التودُّد الكبيرِ الذي أظهره النظام السعوديّ لليهود والصهاينة خلال الفترات الماضية، ومن ذلك سجن العشرات من قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس، وتفويج اليهود الصهاينة إلى المملكة، بما فيها مكة والمدينة، وانتشار السياحة الصهيونية في السعوديّة وجوانب أُخرى تؤكّـد العلاقة الوطيدة بين النظام السعوديّ وكيان العدوّ الصهيوني.

وفي السياق نشرت قناة “سكاي نيوز عربية” الإماراتية، الثلاثاء، تقريرًا سلَّطَ الضوءَ على تحَرّكات أمريكية صهيونية “خليجية” لتسريعِ قطار التطبيع العلني مع العدوّ، ليشمل النظام السعوديّ العميل.

وقالت القناةُ الإماراتية: إنه وفي سياق “التوترات والتحولات السياسية التي يشهدها الشرق الأوسط، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إشاراتٍ تفاؤليةً بشأن إمْكَانية انضمام المملكة العربية السعوديّة إلى الاتّفاقيات الإبراهيمية”، مؤكّـدةً أن النظام السعوديّ قد يعلن دخوله رسميًّا في مسار الخيانة على الرغم من الترويج لشروط إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.

وأكّـدت القناة الإماراتية أن “ترامب الذي يعتبر مهندس الاتّفاقيات الإبراهيمية، يسعى لتوسيعها بضمِّ السعوديّة”، متطرقة إلى تصريحات عدد من السياسيين والدبلوماسيين الصهاينة الذين أكّـدوا قرب إعلان العلاقات الشاملة بين كيان العدوّ والكيان السعوديّ العميل.

ونقلت عن دبلوماسيين صهاينة قولهم: إن “الرياضَ جاهزة بكل ثقلها السياسي لإعلان التطبيع مع “إسرائيل”، لكن ما تزال هناك بعض الشروط”.

ونشرت حديثَ الدبلوماسي الإسرائيلي السابق مائير كوهين قوله: إن “إسرائيل تتطلع بشدةٍ لاتّفاقٍ مع السعوديّة، وذلك سيمثّل إنجازاً كَبيرًا لإسرائيل والرئيس ترامب”.

ولفت الدبلوماسي الصهيوني إلى إمْكَانية إبرامِ اتّفاق التطبيع مع الرياض وتجاوز شرطها بشأن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67، مؤكّـدًا أن حكومةَ المجرم نتنياهو باتت قريبة من هذا الاتّفاق رغم إعلان عدد من أعضائها رفضهم القاطع لمقترح الدولة الفلسطينية، في إشارة إلى أن الرياض ستُقَدِّمُ خضوعًا مجانيًّا على غرارِ أبوظبي والخرطوم والرباط والمنامة، فضلًا عن الخدماتِ التي يقدِّمُها نظامُ آل سعود للكيان الصهيوني طيلةَ الفترات الماضية، منها جَرُّ الأنظمة العربية لحظيرة التطبيع وكذلك محاربة أصوات المقاومة وتمويل الحروب والاعتداءات التي تطالُ فصائلَ الجهاد والمقاومة في مختلف البلدان العربية.

واستندت القناةُ الإماراتية في تقريرها أَيْـضًا على تصريحات المسؤولين السعوديّين بشأنِ إعلان العلاقات مع كيان العدوّ، مشيرةً إلى أن تأكيدَ ولي العهد السعوديّ محمد بن سلمان في مقابلة سابقة أنهم يقتربون يومًا بعد يومٍ من التطبيع مع “إسرائيل” وتحقيق ما أسماه “سلامًا شاملًا في المنطقة”، يتضمن الكيان الصهيوني، لافتةً إلى أن مثل هذه التصريحات قد تجُرُّ الأحداثَ خلال الفترات القادمة إلى إعلان التطبيع السعوديّ الصهيوني دون قيدٍ أَو شرط؛ ما يؤكّـد حقيقةَ التخادُمِ المشترك بين الكيانين السعوديّ والصهيوني.

ووصفت القناة الإماراتية التطبيع السعوديّ الإسرائيلي بـ “الاختبار لقدرة المنطقة على تجاوز خلافاتِها التاريخية لتحقيق مستقبل أفضل”، في إشارةٍ إلى انحسار الرؤية الخليجية للمشاريع الصهيونية بأنها تحَرّكاتٌ تحتاجُ فقط إلى الخنوع والخضوع وتطبيع العلاقات، متجاهلةً التصريحات والنظريات والروايات والعقائد التي يتناولُها العدوُّ الصهيوني بشكل علني في استهداف شعوب المنطقة، بما فيها مكة والمدينة.

وزادت القناةُ الإماراتية من إسفافِها في هذا الشأن بقولها: إن هناك “إمْكَانيةً لتحقيق اختراق دبلوماسي حقيقي إذَا ما تم التعامُلُ مع القضايا الجوهرية بحكمةٍ وواقعية”، وهنا المقصودُ بالحكمة والواقعية هو الاستسلام للمخطّط الصهيوني.

وبهذا التقريرِ والتناوُلِ الإماراتي الفاضح بشأن التعامُلِ مع العدوّ الصهيوني على أنقاظِ 15 شهرًا من الإجرام والدموية، يتأكّـدُ للجميع أن خيارَ الجهاد والمقاومة هو الخيارُ الوحيدُ أمام الأُمَّــة لتجاوُزِ موجة الإجرام الصهيونية التي تستهدفُ شعوبَ الأُمَّــة العربية والإسلامية، بعيدًا عن الخضوع والخنوع “الخليجي”.

مقالات مشابهة

  • فاينانشال تايمز: سفينتان محملتان بوقود الصواريخ تبحران من الصين إلى إيران
  • تنقلان وقود الصواريخ..سفينتان تبحران من الصين إلى إيران
  • إيران: صُدمنا وتفاجأنا بعملية حماس في أكتوبر ضد إسرائيل
  • حماس: مشاركة السلطة الفلسطينية في العدوان الصهيوني على جنين جريمة بحق شعبنا
  • تقرير إماراتي يؤكّـد قربَ إعلان الخيانة السعوديّة كـ “استسلام مجاني” للعدو الصهيوني
  • بدء الحساب في الداخل الصهيوني:طوفان الأقصى يطيح برئيس أركان جيش الاحتلال وقائد «المنطقة الجنوبية».. ومطالبات باستقالة نتنياهو وحكومته
  • انتصار المقاومة الفلسطينية يوثق الخطاب الانهزامي للعدو الصهيوني
  • حماس تؤكد أن غزة ستنهض من جديد رغم الدمار الذي خلفته الحرب الصهيونية
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء
  • حماس : غزة ستنهض من جديد رغم الدمار الذي خلفته الحرب الصهيونية