قال مراسل شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية، في دولة الاحتلال الإسرائيلي جيم شوتو، إن أحد أهداف الصواريخ الإيرانية التي ضربت "إسرائيل" مساء الثلاثاء كان مبنى الموساد الإسرائيلي.

وأكد في إفادته الصحفية بأن من بين الأهداف المستهدفة "كانت المطارات الإسرائيلية، ولكن الأهم، وهو نقطة حاسمة، هو مقر الموساد، جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي، والذي يقع داخل تل أبيب، في الجزء الشمالي من المدينة".


????CNN admits Israel's Mossad HQ is in a "densely populated area [in Tel-Aviv]... with civilians around it"

By the US/Israel's own logic, this is human shielding & every single Israeli in Tel Aviv is a legitimate target.

Insane, right? that's THEIR main argument in Gaza/Lebanon! pic.twitter.com/4pXvgsznTN — Muhammad Shehada (@muhammadshehad2) October 1, 2024 Multiple intercepts over us just now pic.twitter.com/AfzxFsF7Q7 — Jim Sciutto (@jimsciutto) October 1, 2024
وأضاف أن الموساد يقع "ضمن منطقة سكنية مكتظة بالسكان. وبالطبع، فإن القلق يكمن في أنه حتى وإن كانت إيران تعتبر ذلك هدفًا عسكريًا، فإن الموقع في مدينة مكتظة بالسكان المدنيين".

ووفقًا لمنطق الولايات المتحدة و"إسرائيل" المتبع في غزة، يضيف المراسل، فإن أي هدف عسكري يتواجد داخل منطقة مدنية مأهولة بالسكان فإن هؤلاء المدنيون يعتبرون دروعًا بشرية.

ودائما ما يتهم الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية باستخدام المدنيين كدروع بشرية نتيجة وجود مناطق عسكرية بجوار السكان المدنيين٬ ودائما ما يبرر الاحتلال استهداف المدنيين بأنهم دروع بشرية للمقاومة.

ويذكر أنه في ١٣ آب/ أغسطس الماضي٬ كشف تحقيق نُشر في صحيفة "هآرتس" العبرية، عن ممارسة منهجية للجيش الإسرائيلي في استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية أثناء عمليات تمشيط الأنفاق والمباني في قطاع غزة.

وأوضح التحقيق أن هذه العمليات تتم بمعرفة رئيس الأركان هرتسي هاليفي وضباط كبار في الجيش الإسرائيلي.

واستند التقرير إلى شهادات لجنود وقادة في الجيش الإسرائيلي، حيث أظهر أن الجيش يقوم بنقل فلسطينيين من قطاع غزة، ممن لا يشتبه بكونهم مسلحين، إلى وحدات عسكرية متعددة؛ حيث يتم احتجازهم كمعتقلين، ثم إجبارهم على مرافقة القوات أثناء تفتيش الأنفاق والمنازل في القطاع.

وأكد التقرير أن هؤلاء المدنيين الفلسطينيين غالبًا ما يكونون في العشرينات من العمر، ويرتدون زي الجيش الإسرائيلي، ولكن بنظرة دقيقة يظهر أنهم يرتدون أحذية رياضية، وأيديهم مكبلة خلف ظهورهم، وتبدو على وجوههم علامات الخوف.

وأضاف التحقيق أن الجيش يستخدمهم كدروع بشرية لحماية جنوده أثناء تمشيط المناطق، حيث يتم إرسالهم لاستكشاف الأنفاق والمباني قبل دخول القوات.



وفي وقت سابق، الثلاثاء، حذرت الولايات المتحدة تل أبيب من هجوم صاروخي إيراني وشيك على "إسرائيل".

وأكدت أن إيران تستعد لشن هجوم صاروخي باليستي على إسرائيل. وفقًا لمسؤول كبير في البيت الأبيض، أشار في بيان، الثلاثاء، إلى أن "لدى الولايات المتحدة دلائل واضحة على استعداد إيران لشن هذا الهجوم الصاروخي".

وأضاف المسؤول: "نحن نعمل بنشاط لدعم الاستعدادات الدفاعية لحماية إسرائيل من هذا التهديد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي الإيرانية غزة دروع بشرية إيران إسرائيل غزة حزب الله دروع بشرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مستقبل العلاقات الإيرانية الأميركية مع عودة ترامب

يبدو أن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تجاه إيران سوف تُبنى على سياساته في الدورة الأولى وشعارات حملته، إذ يميل إلى إستراتيجية الاحتواء مع ممارسة أقصى درجات الضغط، لكنه يواجه غموضا بخصوص الوسطاء الذين سيعينهم ضمن الفريق الإداري الكبير.

يرى عدد من النخب ومراكز الأبحاث داخل إيران وخارجها أن المواجهة بين طهران وواشنطن لم تعد قائمة على مبدأ "لا حرب ولا تفاوض"، في حين يبرز خيار التوصل إلى اتفاق مشرف وعقلاني بين البلدين بوصفه البديل الأقل تكلفة لإدارة التوتر القائم بينهما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإبادة الجماعية لقتل الفلسطينيين والإبادة الرقمية لإخماد صوتهمlist 2 of 2التيارات الإسلامية في اليمن وتحدي البقاء في بيئة مضطربةend of list

ونشر مركز الجزيرة للأبحاث ورقة تحليلية بعنوان "إيران والولايات المتحدة في ظل عودة ترامب: صراع أم مصالحة؟" بحث فيها السفير السابق والمدير بوزارة الخارجية الإيرانية مجتبى فردوسي بور انعكاس عودة ترامب إلى البيت الأبيض على مستقبل العلاقات بين طهران وواشنطن، على ضوء التطورات الدراماتيكية التي تشهدها المنطقة.

ويرتكز القادة الأميركيون من كلا الحزبين على مجموعة من المبادئ حين يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية تجاه إيران. ويبرز مبدأ المصالحة (Detente) بوصفه أقدم نهج اعتمده الأميركيون وقت أحداث ما عرف باسم "إيران- كونترا" (1985-1987)، أو في قضية ماكفارلين، حين باع الرئيس رونالد ريغان أسلحة أميركية لإيران سرا، مقابل إطلاق سراح رهائن أميركيين في لبنان، يليه مبدأ الاتفاق (Compromise) الذي برز مع توقيع الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، ثم مبدأ الاحتواء (Containment) الذي يمثل سياسة مزدوجة لاحتواء إيران والعراق بوصفهما أكثر الدول عداءً لإسرائيل عام 1993. وأخيرا مبدأ التغيير (Change) وهو يعني تغيير النظام الإيراني عبر التدخل العسكري أو العقوبات الاقتصادية.

ترامب قد يلجأ إلى السعودية أو اليابان للوساطة مع طهران (رويترز)

وبالاستناد إلى هذه المبادئ يمكن توقع الاتجاه الذي سيسلكه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، فهو بناء على سياساته في الدورة الأولى وشعارات حملته قد يميل إلى إستراتيجية الاحتواء مع ممارسة أقصى درجات الضغط، لكنه يواجه غموضا بخصوص الوسطاء الذين سيعينهم ضمن الفريق الإداري الكبير.

إعلان

لا يحل نهج ترامب المشكلة بل يركز على تقليل التكلفة، وهو نهج شبيه بالذي اتبعته الولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية عام 2016، فلم تحل أزمة الكوريتين كما هو متوقع في غزة ولبنان وحتى في أوكرانيا، فهو نهج يركز على إزالة عبارة "مشكلة"، ويركز على "أميركا أولا".

ويمكن تلخيص الإستراتيجية الإيرانية تجاه الولايات المتحدة في المقابل بكونها براغماتية تعتمد على موافقة القيادة الإيرانية، وتحاول تحويل الردع العسكري إلى ردع سياسي بما يفتح المجال أمام مفاوضات غير مباشرة أو جماعية مع الولايات المتحدة، وكل ذلك مرتبط بالتقليل من أثر العقوبات الاقتصادية على إيران وتعزيز موقعها الجيوسياسي واستعادة قوة الردع النووي لديها.

وتشير الأدلة إلى أن ترامب قد يلجأ إلى السعودية أو اليابان للوساطة مع طهران، في حين تبدو إيران مستعدة لوضع خيار المفاوضات المباشرة على جدول أعمال دبلوماسيتها الرسمية.

مقالات مشابهة

  • السلطات الأمريكية تكشف كيف سرب محلل سابق في CIA خطط إسرائيل لمهاجمة إيران
  • مقررة أممية لـعربي21: تسامح العرب مع إسرائيل يشجعها على احتلال أراضيهم (شاهد)
  • دون خسائر بشرية.. زلزال بقوة 4.7 ريختر يضرب محافظة بوشهر الإيرانية
  • شهداء بغارات ليلية وأحزمة نارية على شمال غزة / شاهد
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني البرهان
  • رويترز: الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني
  • الأمم المتحدة تُدين الهجوم على المدنيين في السودان وتدعو لوقف العنف
  • الأمم المتحدة تندد بحملة القمع الحوثية ضد المدنيين في البيضاء
  • مستقبل العلاقات الإيرانية الأميركية مع عودة ترامب
  • تفاصيل ليلة دامية.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفًا عنيفًا على غزة