عاجل | جيك سوليفان: الهجوم الإيراني لم يكن فعالا نتيجة الدفاعات الجوية الإسرائيلية والتعاون الأميركي(فيديو)
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
عاجل | جيك سوليفان: الهجوم الإيراني لم يكن فعالا نتيجة الدفاعات الجوية الإسرائيلية والتعاون الأميركي.. أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، مساء الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة الأنشطة والتهديدات الإيرانية عن كثب.جاءت تصريحات سوليفان خلال مؤتمر صحافي عقده بشأن التوترات المتزايدة في المنطقة بعد الهجوم الصاروخي الإيراني.
وأوضح سوليفان أنه ستتم مناقشة كيفية الرد على إيران مع الجانب الإسرائيلي بعد الهجوم الصاروخي الأخير. هذا يشير إلى تنسيق وثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل في تحديد الردود المناسبة على التهديدات الإيرانية.
الدفاعات الجوية والتعاون الأمريكي الإسرائيليوأضاف سوليفان أن "الهجوم الإيراني لم يكن فعالًا نتيجة للدفاعات الجوية الإسرائيلية والتعاون الأميركي"، مما يعكس التنسيق الجيد بين الولايات المتحدة وإسرائيل في التصدي للهجمات. وأشار إلى أن "الولايات المتحدة نسقت عن قرب مع الإسرائيليين لاعتراض الهجوم الإيراني"، مؤكدًا أهمية هذا التعاون الأمني في تعزيز الحماية ضد التهديدات الإقليمية.
التشاور المستمر وحماية القوات الأمريكيةوأكد سوليفان على أهمية التشاور المستمر مع الإسرائيليين بشأن الخطوات المقبلة، مع التركيز على حماية القوات الأمريكية الموجودة في الشرق الأوسط. هذا يعكس التزام الولايات المتحدة بضمان سلامة قواتها وحلفائها في ظل التوترات المتصاعدة مع إيران.
عاجل|وزارة الطيران المدني: المجال الجوى المصري آمن ويعمل بانتظام عاجل - الحرس الثوري الإيراني: استهدفنا "3 قواعد عسكرية" في محيط تل أبيب عاجل - الرئيس الإيراني يوجه رسالة شديدة اللهجة لـ إسرائيل: "هذا مجرد جزء من قدراتنا" تعزيز الأمن الإقليميتأتي تصريحات سوليفان في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات الأمنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيك سوليفان أمريكا ايران الاحتلال الاسرائيلي إيران تقصف إسرائيل الولایات المتحدة الهجوم الإیرانی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأميركي يستهل أولى جولاته بزيارة بنما
استهل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أولى جولاته الخارجية بزيارة بنما التي وصلها أمس السبت حيث يعتزم الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة هناك، ومناقشة مطالب الرئيس دونالد ترامب بشأن قناة بنما والتي تعهد باستعادتها على خلفية التنافس مع الصين.
وفي أول زيارة خارجية له، يزور روبيو بنما، ومن المقرر أن يستقبله الرئيس خوسيه راؤول مولينو اليوم.
واستبق روبيو الزيارة بمقال له نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" في صفحات الرأي، قال فيه "ليس من قبيل المصادفة أن رحلتي الأولى إلى الخارج كوزير للخارجية ستبقيني في نصف الكرة الأرضية".
وأضاف في مقاله "إن الهجرة الجماعية والمخدرات والسياسات العدائية التي تنتهجها كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا أحدثت دمارا. وفي الوقت نفسه، يستخدم الحزب الشيوعي الصيني النفوذ الدبلوماسي والاقتصادي مثل قناة بنما لمعارضة الولايات المتحدة وتحويل الدول ذات السيادة إلى دول تابعة".
وفي مقابلة إذاعية بثت الخميس، قال روبيو إنه يريد تعزيز شراكات الولايات المتحدة في المنطقة، مشددا على أن ذلك يصب في مصلحة هذه الدول. وأضاف "أعتقد أننا سنرى قارة أميركية أكثر أمنا وستكون مصالحنا في قناة بنما أكثر أمنا".
إعلانوتابع روبيو "أعتقد أن الرئيس كان واضحا جدا في أنه يريد إدارة القناة من جديد. من الواضح أن البنميين لا يؤيدون هذه الفكرة كثيرا" وذلك بينما كان يتحدث عن "تهديد مباشر" للولايات المتحدة من جانب الصين.
روبيو (يمين) لدى وصوله مطار بنما (الفرنسية) محطات ومواقفوسبق أن أكد رئيس بنما أنه لن تكون هناك مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن ملكية القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادي. وقال إنه يأمل أن تركز زيارة روبيو بدلا من ذلك على المصالح المشتركة مثل الهجرة ومكافحة الاتجار بالمخدرات.
وعقب اختتام زيارته إلى بنما من المقرر أن يتوجه روبيو، وهو ابن مهاجرين كوبيين، إلى السلفادور وغواتيمالا وكوستاريكا والدومينيكان. وخلال هذه الزيارات، سيكون هناك كثير من النقاشات بشأن الهجرة غير النظامية التي تعدّ من القضايا الأساسية بالنسبة لترامب.
وتلقت هذه الدول إنذارا بشأن قضية الهجرة غير النظامية بعد الأزمة التي وقعت مع كولومبيا بهذا الصدد. وهدد ترامب بوغوتا بحرب تجارية، بعدما رد الرئيس اليساري غوستافو بيترو طائرتين عسكريتين أميركيتين تنقلان مهاجرين كولومبيين رحّلتهم الولايات المتحدة، رغم التزامات خطية قطعها بحسب واشنطن.
وهذه أول زيارة إلى الخارج لروبيو، وتأتي في اليوم نفسه الذي فرض فيه الرئيس الأميركي رسوما جمركية على المكسيك وكندا والصين.
وتأتي هذه الزيارة أيضا غداة زيارة استثنائية لريتشارد غرينيل مبعوث ترامب إلى فنزويلا، حيث نجح في تأمين إطلاق 6 أميركيين بعد التحدث مع الرئيس نيكولاس مادورو، رغم أنّ الولايات المتحدة لا تعترف بإعادة انتخابه.