بوريطة: المغرب شريك أساسي في التحالف الدولي ضد داعش
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال ناصر بوريطة وزير الخارجية أمام الاجتماع الوزاري الحادي عشر للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، المنعقد أمس الاثنين 30 شتنبر في واشنطن إن المغرب يضع نفسه كشريك أساسي في هذه المعركة، لاسيما من خلال دوره كرئيس مشارك لمجموعة التركيز الخاصة بإفريقيا التابعة للتحالف الدولي، إلى جانب الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيطاليا.
وأوضح أن إنشاء التحالف الدولي ضد داعش قبل 10 سنوات بمثابة ”تغيير لقواعد اللعبة“، حيث مكّن من القضاء على إمكانيات داعش في الشرق الأوسط إلى حد كبير. ومع ذلك، وعلى الرغم من النجاحات التي تحققت في الشرق الأوسط، فإن تفشي الإرهاب انتقل إلى مناطق أخرى، خاصة بإفريقيا.
من هنا يقول بوريطة تأتي الأهمية الحاسمة والضرورة الملحة لوضع إفريقيا في قلب المكافحة العالمية للإرهاب، نظراً للارتفاع المقلق للأنشطة الإرهابية في القارة وضرورة دعم جهود الدول الإفريقية في هذا المجال، من أجل ضمان الأمن والاستقرار على نطاق عالمي.
وقال إنه يجب أن يسترشد هذا الرد العالمي بمبادئ التضامن والمساواة في السيادة والمسؤولية المشتركة، مع الأخذ في الاعتبار أن التصور القائم على ضرورة إيجاد « حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية » يجب ألا يستخدم كذريعة لتقاعس المجتمع الدولي. فالإرهاب، باعتباره تهديدا عابرا للحدود، يستدعي استجابة عالمية تقوم على التشاور والتنسيق.
وأوضح بوريطة أن التزام المغرب تجاه أشقائه الأفارقة واضح، مشيرا الى قيام مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومقره الرباط، بتكوين أزيد من 1500 خبير إفريقي في ظرف لا يتجاوز ثلاث سنوات، مما ساهم في تعزيز قدرات القارة على التصدي لهذا التهديد.
كلمات دلالية داعش ناصر بوريطة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: داعش ناصر بوريطة
إقرأ أيضاً:
حاملاً رسالةً إلى جلالة الملك.. بوريطة يستقبل وزير الخارجية الغامبي
زنقة 20 ا الرباط
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج، مامادو تانغارا، حاملاً رسالة خطية إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من رئيس جمهورية غامبيا، أداما بارو.
وأعرب تانغارا، في تصريح للصحافة عقب هذه المقابلة، عن امتنان وشكر بلاده لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على كل الدعم الذي قدمه المغرب لغامبيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك بعد نجاح قمة المنظمة التي استضافتها بلاده العام الماضي.
وأكد أن جلالة الملك، بصفته رئيسا للجنة القدس، “يضطلع بدور حاسم في نجاح هذه المنظمة”. وبهذه المناسبة أشاد السيد تنغارا بالمبادرات التي يقوم بها جلالة الملك، أمير المؤمنين.
ومن جهة أخرى قال إن لقاءه مع بوريطة شكل فرصة للتطرق للعلاقات الثنائية والتبادل بشأن الوضع في المنطقة، قصد الاتفاق على مواقف مشتركة تتعلق بإفريقيا.