تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عجائب وغرائب تختبئ تحت الأمواج،  جعلتنا ننطلق من الرحلات الاستكشافية لكبار شيوخ الصيادين  إلى أعماق البحر الأحمر، تلك المنطقة التي لطالما حفلت بالأسرار والحكايات. رحلة للغواصين  تكشف عن عالم آخر، عالم مليء بالحياة والجمال، وعالم آخر مليء بالألغاز والأساطير.

"البدو".. هل هي حقيقة أم خيال؟
أحد أبرز ما لفت انتباه احد الغواصين خلال رحلة الغوص، هي تلك الكائنات الغريبة التي أطلق عليها الغواصون اسم "البدو".

كائنات بحرية شفافة، تتحرك ببطء شديد، وتصدر وميضًا ضعيفًا في الظلام.
وفي كشف اخر، التقاط احدي العدسات لغواص أثناء رحلة غوص بأحد جزر الغردقة، صور  لكائن بحري غريب، ملامحة  مرعب يشبه رأس الديناصور باسنان طويلة محدبه وفم كبير جدا، 
هل هي نوع جديد من قناديل البحر؟ أم مخلوقات فضائية؟ أسئلة كثيرة تدور في أذهان العلماء والباحثين.
شواطئ البحر الأحمر تكشف أسرارها.

وعن هذا الكائن، يقول الدكتور محمود دار مدير عام معهد علوم البحار فى محافظة البحر الأحمر، إن الكائن البحرى الذى تحدث عنه غواصون ألمان ونشروا صورا وفيديو له ربما يكون من كائنات الجلد شوكيات المنتشرة فى أعماق البحر الأحمر، وأن منطقة ستاياريف منطقة غير معروفة ممكن تكون مقابلة لأحد الفنادق ومسماه بتلك الاسم، إلا أنه لا يوجد اسم موقع غوص بتلك الاسم فى البحر الأحمر.

وأضاف مدير معهد علوم البحار بالبحر الأحمر أنه وارد رؤيتهم الحقيقة للكائن الغريب البحرى لأن الحياة البحرية بنسبة 80 % غير معروفة، وهناك 95% من كائنات الأعماق لا يعلم عنها أحد شيئا،
ولم تقتصر الرحلة فقط على أعماق البحر، بل امتدت إلى شواطئه الرملية. حيث اكتشفنا رسومات غريبة محفورة على الصخور، تعود لعصور قديمة. هل هي رسائل من حضارات سابقة؟ أم مجرد عبث الطبيعة؟

أبدوا عدد من الخبراء والباحثين المتخصصين في علوم البحار، إعجابهم بالاكتشافات التي توصلنا إليها. وأكدوا الخبراء  والعلماء في عالم البحار والكائنات البحرية  أن البحر الأحمر يعتبر من أغنى البحار في العالم بالتنوع البيولوجي، وأن هناك الكثير من الأسرار التي لم يتم كشفها بعد.
ودعا الخبراء جميع المهتمين بالعلوم والطبيعة إلى رحلات استكشاف أعماق البحر الأحمر. فما زال هناك الكثير مما يمكن اكتشافه في هذا العالم الساحر.

رحلة الغطاسين في البحر الأحمر  كشفت عن عالم مليء بالأسرار والتحديات. عالم يدعونا إلى المزيد من البحث والاستكشاف، لنكشف عن أسراره ونفهم المزيد عن كوكبنا الأزرق.

Screenshot_٢٠٢٤١٠٠١-٢١٢٥٤٢_Google Screenshot_٢٠٢٤١٠٠١-٢١٢٠٤٠_Chrome Screenshot_٢٠٢٤١٠٠١-٢١٢٠٣٠_Chrome Screenshot_٢٠٢٤١٠٠١-٢١٢٤١٠_Chrome

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاكتشافات البحث والاستكشاف التنوع البيولوجي الحياة البحرية الديناصور العلماء والباحثين حقيقة ام خيال مخلوقات فضائية أعماق البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر في البحر الأحمر| هل تنجح سياسة ترامب في ردع الحوثيين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه الولايات المتحدة الأمريكية تحديًا كبيرًا في البحر الأحمر يتمثل في الهجمات التي يشنها المتمردون الحوثيون على السفن التجارية والعسكرية، ومع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يرى العديد من الخبراء أنه أمام فرصة مثالية لوضع حد نهائي لهذا التهديد، فمن خلال سياسته الهجومية، التي تميزت بالقضاء على تنظيم داعش خلال ولايته الأولى، قد يسعى ترامب إلى تطبيق نهج مماثل ضد الحوثيين، بما يضمن إعادة الاستقرار للممرات الملاحية الاستراتيجية.

وبحسب تقرير نشره موقع "ديلي كولر" الإخباري الأمريكي، شنت الولايات المتحدة ضربات دقيقة على مواقع الحوثيين في اليمن بهدف شل الجماعة من خلال استهداف قياداتها وعناصرها التقنية الرئيسية، وذلك وفقًا لتصريحات الفريق أليكسوس جرينكويتش خلال مؤتمر صحفي، هذه الضربات تهدف إلى تقويض قدرة الحوثيين على تنفيذ المزيد من الهجمات البحرية، التي أثرت بشكل كبير على التجارة الدولية في البحر الأحمر، أحد أهم الممرات الملاحية في العالم.

وأشار التقرير إلى أن الرئيس ترامب اكتسب سمعة قوية في التعامل مع الجماعات الإرهابية، بعدما تمكن من القضاء على تنظيم داعش خلال ولايته الأولى، وعلى الرغم من أن الحوثيين يمثلون تحديًا مختلفًا مقارنة بداعش، إلا أن العديد من الخبراء يرون أن ترامب لديه الفرصة لتطبيق نهج مماثل ضدهم، مما يعزز الأمن البحري ويفرض نظامًا جديدًا في المنطقة.

وتشير سيمون ليدين، الباحثة البارزة في مركز ستراوس للأمن الدولي والقانون، إلى أن إدارة بايدن تعاملت مع الحوثيين باستراتيجية دفاعية، حيث شنت ضربات محدودة في إطار الردع فقط، لكنها لم تتخذ إجراءات حاسمة لوقف عملياتهم بشكل كامل، في المقابل يبدو أن إدارة ترامب ستتبع نهجًا أكثر شمولية، يشمل الهجوم إلى جانب الدفاع، بهدف القضاء على التهديد الحوثي وضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر، وهو أمر ضروري ليس فقط للولايات المتحدة، بل للعالم أجمع.

ووفقًا لتقرير وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، تسبب الحوثيون في فوضى كبيرة في البحر الأحمر، حيث انخفضت حركة الشحن عبر هذا الممر بنسبة 90% بين ديسمبر 2023 وفبراير 2024، فمنذ عام 2023 شن الحوثيون 174 هجومًا على السفن البحرية الأمريكية و145 هجومًا على السفن التجارية، ما تسبب في اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد العالمية، هذا الانخفاض الحاد في حركة الشحن أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل البحري، حيث يكلف استخدام المسار البديل عبر القرن الأفريقي الشركات التجارية مليون دولار إضافي في استهلاك الوقود، فضلًا عن تأخير الشحنات لمدة تصل إلى أسبوعين.

وبحسب التقرير، يُعد الحوثيون حليفًا وثيقًا لإيران، التي تزودهم بالأسلحة والدعم اللوجستي، مما يمكنهم من شن هجمات أكثر تطورًا على السفن في البحر الأحمر واستهداف حلفاء الولايات المتحدة مثل إسرائيل، فمنذ عام 2002 نفذت الولايات المتحدة أكثر من 400 ضربة جوية في اليمن، ومع بداية عام 2016، قدمت دعمًا مباشرًا للقوات السعودية في حربها ضد الحوثيين، لكن الصراع ظل مستمرًا، ويرى الخبراء أن السياسة الأمريكية تجاه الحوثيين لم تكن حاسمة، وهو ما ساهم في استمرار هجماتهم.

وخلال ولايته الأولى، اعتمد ترامب نهجًا هجوميًا ضد تنظيم داعش، ما أدى إلى تدمير 98% من مكاسبه الإقليمية بحلول عام 2018، وإذا ما انتهج نهجًا مشابهًا ضد الحوثيين، فمن المحتمل أن تكون هناك ضربات أكثر اتساعًا واستراتيجية تهدف إلى إنهاء تهديدهم بشكل كامل. 

وفي هذا السياق، وسّع ترامب سابقًا صلاحيات القادة العسكريين لتنفيذ عمليات دون الحاجة إلى موافقة البيت الأبيض، مما منح الجيش الأمريكي القدرة على التحرك بسرعة وفاعلية أكبر.

وأعلن ترامب أنه سيحمّل إيران المسؤولية عن أي هجمات مستقبلية يشنها الحوثيون، كما أعادت إدارته تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، بعدما ألغى بايدن هذا التصنيف خلال ولايته، ويرى غابرييل نورونيا، المدير التنفيذي لمؤسسة Polaris National Security، أن هذه الخطوة قد تضع الحوثيين في مأزق، إذ إنها تهدد بجرّ إيران إلى صراع لا ترغب في خوضه بشكل مباشر.

علاوة على ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على إيران، مستهدفة محطة نفطية مقرها الصين تُستخدم لتمكين إيران من تداول النفط سرًا، حيث يعدّ تصدير النفط مصدرًا رئيسيًا لإيرادات الحكومة الإيرانية، فقد  حققت طهران 53 مليار دولار من عائدات صادرات النفط عام 2023، ما يعكس أهمية العقوبات الجديدة في تقليص الموارد المالية المتاحة لدعم الحوثيين.

ويشير الخبراء إلى أن التعامل مع الحوثيين يمثل تحديًا فريدًا، حيث أنهم ليسوا مجرد منظمة إرهابية أيديولوجية، بل امتداد للقبيلة الحوثية، مما يجعل القضاء عليهم أمرًا معقدًا، ويقول نورونيا: "الحوثيون أشبه بحركة طالبان أكثر من كونهم شبيهين بداعش، الضربات العسكرية يمكن أن تضعفهم، لكن الهدف الأساسي هو ردعهم وإضعاف قدراتهم الهجومية."

ورغم ذلك، يحذر بعض المحللين من أن التصعيد العسكري ضد الحوثيين قد يدفع الولايات المتحدة إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط، وتقول الباحثة أنيل شيلين من معهد كوينسي: "حتى لو قرر ترامب شنّ حرب شاملة، فإن الطبيعة الجغرافية لليمن وتاريخه الطويل في مقاومة الاحتلال تجعل من غير المرجح أن ينجح التدخل العسكري الأمريكي في القضاء على الحوثيين تمامًا، بل إن مثل هذا التدخل قد يوحد اليمنيين ضد الولايات المتحدة، مما سيؤدي إلى صراع طويل الأمد."

وعلى الرغم من هذه التحذيرات، لطالما دافع ترامب عن إنهاء الحروب التي لا تنتهي، وأكد مرارًا على رغبته في تفادي النزاعات العسكرية المطولة، خلال حملته الانتخابية عام 2016، شدد على أنه سيسعى إلى تقليل التدخلات العسكرية الأمريكية غير الضرورية، وهو ما دفعه خلال ولايته الأولى إلى سحب القوات من مناطق صراع مختلفة، ودفع نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا والصراع بين إسرائيل وحماس.

وقد امتنعت القيادة المركزية الأمريكية عن التعليق على التطورات الأخيرة، بينما لم يصدر أي رد من البيت الأبيض على طلب "ديلي كولر" للحصول على تعليق رسمي بشأن التصعيد ضد الحوثيين.

وختامًا ومع استمرار الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، يتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وبينما يرى البعض أن استراتيجية ترامب قد تؤدي إلى ردع الحوثيين وإضعافهم، يحذر آخرون من مخاطر التورط في حرب طويلة الأمد، ويبقى السؤال مفتوحًا حول مدى فعالية النهج الجديد، وما إذا كان سيؤدي بالفعل إلى إعادة الاستقرار للمنطقة، أم أنه سيفتح الباب أمام مزيد من الصراعات؟

مقالات مشابهة

  • محافظ البحر الأحمر يستقبل السفير التايلاندي لبحث سبل التعاون السياحي
  • محافظ البحر الأحمر يستقبل السفير التايلاندي لبحث سبل التعاون السياحي بين البلدين
  • 4 قتلى في غارات أميركية جديدة على صنعاء  
  • تصاعد التوتر في البحر الأحمر| هل تنجح سياسة ترامب في ردع الحوثيين؟
  • أبطال اليمن يواصلون فضح أمريكا في البحر الأحمر
  • تصريحات غامضة من وراء البحار تُقلق نوم بغداد
  • مباحثات مصرية تركية حول غزة والسودان والصومال وأمن البحر الأحمر
  • الحوثيون: استهداف سفينة إمداد لحاملة الطائرات الأميركية "ترومان" في البحر الأحمر
  • موقع امريكي: خسائر البحر الأحمر تتجاوز 10 مليارات دولار 
  • استئناف الرحلات البحرية بالغردقة بعد تحسن الأحوال الجوية