خسائر فادحة لإسرائيل جراء القصف الإيراني.. ماذا تكبدت تل أبيب؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، تكبدت إسرائيل خسائر فادحة بسبب إطلاق القبة الحديدة عدة صواريخ اعتراضية استهدفت الصواريخ الإيرانية، كما سقطت عدة صواريخ في شوارع تل أبيب وبعض المباني السكنية والقواعد العسكرية، فماذا تكبدت تل أبيب من الهجوم الإيراني؟
نقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إن مبني في تل أبيب أصيب بصاروخ، كما أعلنت نجمة دواد الحمراء، وهي منظمة طبية إسرائيلية، إن 3 أشخاص أصيبوا بجروح، كما تم الإبلاغ عن مقتل شخص بشظية اعتراضية.
وفي أعقاب الهجوم الإيراني، أعلنت هيئة الطيران الإسرائيلي إغلاق المجال الجوي، وتوجيه الرحلات إلى أماكن بديلة خارج إسرائيل، وبسببه تكبد الطيران الإسرائيلي خسائر فادحة، تتعلق أيضًا بإلغاء عشرات الرحلات.
وقالت «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن عدد من الأشخاص أصيبوا وهم في طريقهم إلى المنطقة الآمنة والملاجئ، كما سقطت عدة صواريخ في رام الله المحتلة.
استهداف 3 قواعد عسكريةوقال الحرس الثوري الإيراني في بيان، إنه استهدف 3 قواعد عسكرية في محيط تل أبيب.
#عاجل حصري الان للحظة وصول باليستي بشكل مباشر وسط تل ابيب pic.twitter.com/jlklAG7iOR
— موسكو MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) October 1, 2024 ارتفاع الشيكل مقابل الدولاركما ارتفع سعر الدولار مقابل الشيكل الإسرائيلي بعد الهجوم الصاروخي الإيراني، بنسبة 1.7%، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وتقدر تكلفة الصاروخ المعترض بنحو 35 إلى 50 ألف دولار، وبعد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ أو أكبر، ستصل تكلفة الصواريخ مئات الآلاف من الدولارات التي خسرتها إسرائيل جراء الهجوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب إسرائيل إيران الصواريخ الإيرانية الهجوم الإيراني تل أبیب
إقرأ أيضاً:
ما قصة نسيم خليبات الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية الذي سلمه المغرب لإسرائيل؟
ما قصة المواطن الفلسطيني نسيم خليبات الذي قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تسلمته من المغرب؟، فقد أفادت الشرطة الإسرائيلية أنها تسلمت من المغرب، نسيم خليبات المطلوب لديها، بتهم القيام بعملية تفجير في مدينة الناصرة.
قضية هذا الشاب، أثارت جدلا بعد مناشدة العديد من المنظمات الحقوقية المغربية للسلطات المغربية بعدم تسليمه.
اعتقل خليبات بمطار مراكش الدولي في يناير 2023 قادما من تركيا، بناء على نشرة حمراء من الانتربول، ومذكرة بحث دولية صدرت عن السلطات الإسرائيلية. وقد كان يحمل جوازا إسرائيليا وتبين أنه من عرب 1948.
وفي 23 يناير 2023 تم إيداعه في سجن سلا، وأخبرت السلطات المغربية نظيرتها الإسرائيلية باعتقاله، حسب تصريح محاميه نيك كوفمان، الذي نقلته عنه مجلة »جون أفريك » الفرنسية.
وفي 19 فبراير وجهت وزارة العدل الإسرائيلية طلبا إلى نظيرتها المغربية قصد مباشرة إجراءات ترحيل خليبات.
وتشير معطيات حصلت عليها « اليوم 24″، إلى أن وفدا قضائيا مغربيا زار السلطة الفلسطينية في رام الله قبل أشهر، للتحقق من وضعية الشاب نسيم.
وقد تبين أن السلطات الإسرائيلية ، أصدرت في دجنبر 2022 مذكرة اعتقال ضد الفلسطيني خليبات، بتهمة حمل السلاح بطريقة غير قانونية ومحاولة تفجير ممتلكات عمومية، وهي تهم تصل عقوبتها إلى ما لا يقل عن 15سنة سجنا.
خليبات شاب أعزب من مواليد 2002، يحمل الجنسية الإسرائيلية، ويعتبر من عرب 1948 المقيمين داخل ما يسمى الخط الأخضر.
تعود وقائع قضيته إلى أواخر سنة 2021، حين اتهمته إسرائيل بالتخطيط لتفجير مبنى لمكتب صحي في مدينة الناصرة رفقة شخصين أحدهما من أقاربه: علي وجعفر.
وحسب الرواية الإسرائيلية، فإنه وضع قنبلة تم تفجيرها عن بعد ما تسبب في تدمير واجهة المبنى. وتمكن منفذو العملية من الفرار، لكن التحقيقات قادت حسب صحيفة « جون أفريك » الفرنسية، إلى اعتقال علي وجعفر، في 8 مارس 2022 فيما فر نسيم خليبات في 9 مارس 2022، أي في اليوم الموالي إلى دبي ومنها إلى تركيا ثم إلى المغرب، حيث اعتقل بمطار مراكش.
وكان وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وقع مع وزير العدل الإسرائيلي جدعون ساعر، اتفاقية في يوليوز 2022، تخص التعاون لتحديث منظومة العدالة ورقمنة الخدمات القضائية، ومكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، لكن لم يتم توقيع « اتفاقية لتسليم المجرمين »، ما يعني أنه لا يوجد إطار قانوني لتبادل تسليم المجرمين، إلا إذا تم الاعتماد على التعاون المتبادل في مجال الترحيل، في سياق التفاهمات والاتفاقيات التي تم إبرامها.
وكان الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان وجه رسالة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش لطلب التدخل العاجل للحيلولة دون تسليم المواطن الفلسطيني إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
كما راسلت الكتابة التنفيذية للائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان رئيس لجنة مناهضة التعذيب، بجنيف قصد التدخل العاجل لدى الدولة المغربية لحثها على عدم تسليمها لسلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطن نسيم خليبات وانه عكس ذلك سيشكل انتهاكا منها للحق في الحياة والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي لهذا المواطن الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية، وتنكرا من المغرب لالتزاماته الدولية.
كلمات دلالية إسرائيل المغرب نسيم خليبات