باحث في الشأن الإيراني لـ «الأسبوع»: من المستبعد أن تشن إيران هجوما أكبر على إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الهجوم الإيراني على إسرائيل.. أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أن إيران أطلقت مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، مساء الثلاثاء، إن «إطلاق إيران الصواريخ على إسرائيل عمل خطير ستكون له تبعاته».
وأطلقت إيران نحو 400 صاروخا باتجاه إسرائيل، ردا على اغتيال اسماعيل هنية، وحسن نصر الله، وقيادات أخرى بحزب الله خلال الأيام الماضية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان، أنه بعد فترة من ضبط النفس أمام انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال اغتيال المجاهد الشهيد الدكتور إسماعيل هنية على يد الاحتلال الإسرائيلي، واستنادا إلى حق البلاد في الدفاع المشروع عن نفسها تأسيسا على ميثاق الأمم المتحدة وتصاعد الممارسات الشريرة للكيان في ظل دعم أمريكا له، في ارتكاب المجازر في لبنان وغزة وقتل المجاهد الكبير زعيم محور المقاومة والأمين العام الشامخ لحزب الله، السيد حسن نصر الله واستشهاد القيادي المقدام والمستشار الأعلى للحرس الثوري في لبنان، اللواء حرس ثوري السيد عباس نيلفروشان
استشهاد القيادي المقدام والمستشار الأعلى للحرس الثوري في لبنان، اللواء حرس ثوري السيد عباس نيلفروشان، فان قوة الجو فضاء التابعة للحرس الثوري، ضربت بعشرات الصواريخ البالستية، أهدافا عسكرية أمنية مهمة في قلب فلسطين المحتلة.
وأضاف البيان «نذكّر بأن هذه العملية تمت من خلال مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومي وإبلاغ هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ودعم ومساندة جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزارة الدفاع».
والسؤال الآن، هل ستكتفي إيران بهذا الهجوم؟ وماذا لو ردت إسرائيل؟
الحرس الثوري الإيراني، أصدر بيانا عقب الهجمة الصاروخية الإيرانية، قال فيه، «إن قام الكيان الصهيوني بابداء ردة فعل عسكرية على هذه العملية التي جاءت متطابقة مع الحقوق القانونية للبلاد والقوانين الدولية، فإنه سيواجه بهجمات ماحقة ومدمرة لاحقة».
توسع إيران في الهجوم على إسرائيلوفي هذا السياق، قال محمد شعت الباحث في الشأن الإيراني، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إنه من المستبعد أن نشهد هجوما كبيرا من إيران خلال الفترة المقبلة، لأن إيران ربما تعلم جيدا أنه في حال الهجوم المباشر، سيوجد دعم غربي لا محدود لإسرائيل في ذلك التوقيت، وبالتالي إيران قد تعرض نفسها لما يمكن أن نسميه لاستدعاء القوة الساحقة في ذلك الوقت.
الهجوم الإيراني على إسرائيل سبب حذر إيران من توسعة الحرب مع إسرائيلوأوضح «شعت» أنه بالرغم من كل الاختبارات التي مرت بها إيران خلال الفترة الأخيرة، والتي كانت إسماعيل هنية وحسن نصر الله وغيره، إيران لا تحاول أن تدخل في صدام مباشر لأنها تحاول بشكل كبير الابتعاد عن فكرة تدمير المقدرات الإيرانية وخاصة المشروع النووي.
وأضاف الباحث في الشأن الإيران محمد شعث في حديثه لـ «الأسبوع»، أن هناك رسائل تقول إن النووي الإيراني أو المنشآت النووية الإيرانية، قد تكون هدفا، معقبا: «هذا يأتي في نفس الوقت، الذي أعلن الكونجرس الأمريكي فيه أنه من الممكن إرسال آلاف الجنود إلى المنطقة إذا احتاجت إسرائيل ذلك».
وتابع محمد شعت، أنه في ظل هذا الدعم وفي ظل حالة الانتشاء التي تعيشها إسرائيل الآن وعدم وجود خطوط حمراء أمام إسرائيل، أعتقد أنه من المستبعد أن تشن إيران هجوما كاملا، لافتا إلى أن إيران ستدعم في المرحلة المقبلة حزب الله وتنقل المقاتلين من العراق وسوريا إلى لبنان في حال استمرار الاجتياح البري.
اقرأ أيضاًإيران تقصف إسرائيل.. باحث يكشف لـ «الأسبوع» هل سترد تل أبيب على هجمات طهران؟
تزامنا مع هجوم إيران.. مقتل 8 إسرائيليين في حادث إطلاق نار بمدينة يافا المحتلة
بايدن يأمر الجيش الأمريكي بمساعدة إسرائيل في مواجهة الهجمات الإيرانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل اسرائيل إيران طهران لبنان وإسرائيل ايران قصف إسرائيلي اسرائيل اليوم غارة إسرائيلية ميليشيات إيران اسرائيل الان مصر وإسرائيل حرب اسرائيل إيران وإسرائيل اخبار اسرائيل قصف إسرائيلي على جنوب لبنان مليشيات إيران حرب حزب الله وإسرائيل حرب حزب الله و اسرائيل ضربة حزب الله لـ إسرائيل حرب إسرائيل وحزب الله خارطة إسرائيل صواريخ إسرائيل حرب بين إسرائيل وحزب الله على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مقتل إسرائيلي في قصف صاروخي من حزب الله على نهاريا
أعلنت منظومة الإسعاف الإسرائيلي، اليوم، مقتل مستوطن في مدينة نهاريا شمال فلسطين المحتلة، جراء رشقة صاروخية أطلقها "حزب الله" اللبناني على المدينة، ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة تصعيد مستمرة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
وفقًا لبيان صادر عن الإسعاف الإسرائيلي، قُتل رجل يبلغ من العمر 30 عامًا نتيجة إصابته المباشرة أثناء القصف الصاروخي على المدينة الواقعة في الجليل الغربي، وأضاف البيان: "تلقى فريق نجمة داوود الحمراء بلاغات فور تفعيل الإنذارات، وتبين لاحقًا وقوع الضحية خلال الرشقة الصاروخية".
من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن الهجوم الأخير شهد إطلاق حوالي 10 قذائف صاروخية من جهة لبنان، وأشار البيان العسكري إلى أنه تم اعتراض معظم هذه القذائف بواسطة منظومة الدفاع الجوي، بينما سقط بعضها في مناطق مأهولة بالسكان.
الهجوم الذي استهدف نهاريا يأتي في ظل تصعيد مستمر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث كثف "حزب الله" عملياته الصاروخية مستهدفًا مواقع وتجمعات إسرائيلية، وتزامن ذلك مع تعزيز الجيش الإسرائيلي لقواته على الحدود الشمالية، في محاولة للحد من تداعيات الهجمات المتزايدة.
الهجوم أثار قلقًا واسعًا في الأوساط الإسرائيلية، خصوصًا مع تكرار سقوط الصواريخ في مناطق مأهولة، في الوقت نفسه، دعت جهات دولية إلى ضبط النفس ومنع تفاقم التوترات التي قد تؤدي إلى تصعيد أوسع في المنطقة.
الاحتلال يرتكب 5 مجازر خلال 24 ساعة تخلف 71 شهيدًا و176 مصابًا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خمس مجازر جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسفرت عن استشهاد 71 فلسطينيًا وإصابة 176 آخرين، في تصعيد مستمر للعدوان على القطاع.
وفقًا للبيان الصادر عن الوزارة، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023 إلى 44,056 شهيدًا، بينما تجاوز عدد المصابين 104,268 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، وتشير التقارير إلى أن العدد مرشح للزيادة بسبب وجود عالقين تحت الأنقاض وصعوبة الوصول إلى المصابين في بعض المناطق.
تشهد غزة تصعيدًا غير مسبوق في عمليات القصف الجوي والبري التي تستهدف بشكل مباشر منازل المدنيين والمرافق الحيوية، وأكدت وزارة الصحة أن المجازر الخمس الأخيرة استهدفت مناطق مكتظة بالسكان، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير.
يأتي هذا التصعيد في وقت يعاني فيه القطاع من انهيار كامل في الخدمات الصحية والبنية التحتية، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وحذرت الوزارة من أن استمرار القصف سيزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية ويعقد جهود الإغاثة والإنقاذ.
دعت وزارة الصحة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف المجازر الإسرائيلية، مؤكدة أن صمت العالم أمام هذه الجرائم يمثل تواطؤًا مع الاحتلال في قتل الأبرياء.
تستمر إسرائيل في عملياتها العسكرية على القطاع بزعم استهداف البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية، فيما تؤكد جهات حقوقية أن معظم الضحايا هم من المدنيين، في ظل تجاهل دعوات دولية متكررة لوقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.