مجلس الكنائس العالمي يعرب عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في لبنان وغزة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في لبنان وغزة، وأكد من جديد التزام مجلس الكنائس العالمي بالعدالة والسلام وكرامة جميع الشعوب.
واضاف “بيلاي” باننا نشعر بقلق عميق إزاء التجاهل المستمر للقانون الدولي، الذي لا يؤدي إلا إلى إدامة دائرة العنف والعقاب الجماعي، كما رأينا بشكل مأساوي في مختلف الصراعات حول العالم".
ووصف بيلاي الهجمات الصاروخية الإسرائيلية وغيرها من التصرفات في لبنان، والتي أعقبها غزوها لجنوب لبنان، بأنها "انتهاكات واضحة للقانون الدولي" وإهانة لسيادة الدولة اللبنانية.
واستطرد “بيلاي”، "نتذكر أيضًا الهجوم المستمر على غزة، وهي المنطقة التي دفعت بالفعل ثمنا لا يطاق من أرواح المدنيين والدمار". "الحرب على غزة يجب أن تنتهي فورا، مضيفا بأن سكان غزة يستحقون العيش بكرامة.
وتابع"بيلاي" : ندعو إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف". "يجب على جميع الدول والقادة، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، أن تلعب دورًا أكثر تعمدًا في إحلال السلام العادل في الشرق الأوسط لتجنب حرب إقليمية واسعة النطاق"، ودعا إلى إنهاء الانشغال المستمر بالحرب والعنف.
واختتم الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي ، "إننا نعرب عن تضامننا المسيحي ودعمنا للكنائس الأعضاء في مجلس الكنائس العالمي والشركاء المسكونيين في لبنان ومجلس كنائس الشرق الأوسط في خضم هذه الأزمة الحالية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي لبنان غزة مجلس الكنائس العالمي العدالة السلام الکنائس العالمی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر: لن نترك الفلسطينيين.. وهذا دورنا ضد تصاعد اليمين المتطرف (شاهد)
دعا رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين"، الشيخ حميد الأحمر، إلى تحرّك دولي وعربي لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومنع التهجير، مع بدء الإجراءات الحقيقية لإقامة دولة فلسطين.
وأكد الأحمر، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، خلال مؤتمر للرابطة بمشاركة وفد برلماني أردني، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، على : "أهمية دور البرلمانيين في دعم القضية الفلسطينية في المحافل والبرلمانات الدولية".
وأشار رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس" إلى: "خطورة تصاعد اليمين المتطرف في البرلمانات الأوروبية"، موضحًا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبّر عن أفكار التيار بتصريحات وصفها بـ"المجنونة وغير القابلة للتطبيق"، في خضمّ حديثه عن الشعوب والأوطان وكأنها سلع يمكن بيعها وشراؤها.
وأضاف الأحمر أنّ: "دور البرلمانيين العرب، وكذلك أعضاء الرابطة، يشمل حماية البرلمانيين الأوروبيين المناصرين للقضية الفلسطينية من هجمات اليمين المتطرف"، موضحًا أنّ: "الكثير من هؤلاء النواب يتعرضون لحملات تشويه واتهامات بمعاداة السامية لمجرد دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية".
من جهة أخرى، قال الأحمر إنّ: "الفلسطينيين قاموا بما عليهم، ولا يجوز أن يُتركوا وحدهم في المعركة"، مشددًا على أنّ: "اللقاء مع الوفد الأردني يأتي في إطار بحث سبل حشد المواقف العربية والإسلامية، خاصة أن الأردن من أهم الدول القريبة والملاصقة لفلسطين، وتعد عمّان أقرب عاصمة إلى القدس، كما أن مخطط التهجير يمثل عبئًا كبيرًا على الأردن".
وكانت رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين" قد التقت بوفد من مجلس النواب الأردني في مدينة إسطنبول التركية، حيث أكد الطرفان خلال مؤتمر صحفي دعمهما الكامل لرفض مخططات التهجير.
كذلك، شدّدت الرابطة والوفد الأردني على رفض جميع المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول لا تتماشى مع الإرادة الحرة للشعب الفلسطيني، مؤكدين حق الفلسطينيين المشروع في تقرير مصيرهم، ومقاومة الاحتلال بجميع الوسائل التي كفلتها الشرعية الدولية.
إلى ذلك، شهد المؤتمر، مشاركة رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية التركية في البرلمان التركي، حسن توران، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، مصطفى الخصاونة.
ودعت الرابطة إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل، ورفع الحصار الجائر المفروض على القطاع، محملةً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن إعادة إعمار غزة وتعويض أهلها عن الخسائر الجسيمة التي تكبدوها خلال العدوان الأخير، مشيدةً بالدعم الأردني المستمر للقطاع.
كما استنكرت بشدة دعوات التطهير العرقي وتهجير الفلسطينيين، مؤكدةً أن هذه المخططات لن تمر في ظل صمود الشعب الفلسطيني، ودعم العالمين العربي والإسلامي وأحرار العالم.
من جانبه، أكد الوفد الأردني التمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، باعتبارها ضمانة أساسية لحمايتها من الاعتداءات والانتهاكات، مشددًا على رفض أي محاولات لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف.