بغداد اليوم - بغداد

كشف الباحث بالشأن السياسي اللبناني اسماعيل النجار، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024) عن خسائر كبيرة لحقت بالكيان الصهيوني جراء الهجوم البري على لبنان، مبينا، أنها لم تتقدم شبرا وقتل من جيش الاحتلال الاسرائيلي عدد كبير من الجنود اضافة لجرحى وسط صمت صهيوني.

وقال النجار لـ"بغداد اليوم"، إن "إسرائيل أعلنت عن سيطرتها على أسلحة داخل أنفاق لحزب الله"، متسائلا، "كيف سيطرتم عليها وانتم لم تستطيعوا التقدم نصف متر داخل الاراضي اللبنانية".

وأضاف، أن "قوات الرضوان التي ادعى رئيس حكومة الحرب الصهيونية نتنياهو القضاء عليها هي من تقاتل بشراسة القوات الإسرائيلية بريا".  

وتابع، أن "قوات المقاومة اذاقت المر للكيان الصهيوني وان إسرائيل ان اعتبرت نفسها منتصرة فعليها التقدم بريا داخل لبنان وعليه نؤكد ان مدرعات وجنود الكيان لن يعودوا الى إسرائيل الا كاشلاء مقطعة وعلى إسرائيل معرفة حقيقة النهاية البرية لهم".

واشار الى ان "أي وقف لاطلاق النار من إسرائيل لن يلقى توقفا لاطلاق النار من لبنان لان وصية السيد حسن نصر البقاء على إسناد جبهة غزة ولن يتوقف القتال الا بوقف اطلاق النار في غزة.

وقصفت المدفعية والدبابات الإسرائيلية بلدات الخيام وكفركلا والوزاني ليلة أمس الاثنين (30 أيلول 2024)، فيما يبدو أنها بداية اجتياح بري لـجنوب لبنان، في الوقت الذي قرر جيش الإسرائيلي فيه إقامة منطقة عسكرية مغلقة شمالي إسرائيل.

ودعا الجيش الإسرائيلي سكان مناطق الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى إخلائها فورا، مؤكدا أنه سيضرب بقوة في هذه المناطق.

وتوظف إسرائيل الرقابة العسكرية المشددة للتكتم والتعتيم على الأضرار والخسائر التي تتكبدها الجبهة الداخلية الإسرائيلية في الشمال، منذ إطلاق حزب الله عملية "الحساب المفتوح"، في وقت تتعمد فيه المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها الإعلامية تسليط الضوء على الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت.

وخلافا لما كان سائدا على الجبهة مع قطاع غزة، حيث يسمح الجيش الإسرائيلي بنشر الخسائر والأضرار المدنية والعسكرية جراء القصف الصاروخي لحركة حماس والهجمات التي تشنها فصائل المقاومة الفلسطينية، في حين ترفض إسرائيل الكشف عن خسائر قصف حزب الله.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. الحرائق مستمرة في الأصابعة والأضرار تطال عشرات المنازل الجديدة

تتواصل أزمة الحرائق في مدينة الأصابعة، حيث شهدت البلدية حرائق في عدد من المنازل، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء اندلاعها حتى الآن.

وأكد عميد البلدية، عماد المقطوف، أن “عدد المنازل المتضررة جراء هذه الحرائق ارتفع إلى 110 منازل، مشيرا إلى أن السلطات المحلية تواصل جهودها لحصر الخسائر والتعامل مع تداعيات الحادث”.

وفي محاولة لكشف ملابسات الحرائق، أعلنت هيئة السلامة الوطنية في طرابلس عن “إرسال فريق متخصص إلى المدينة لإجراء مسح بيئي تقني، يهدف إلى الكشف عن أي غازات قد تكون سببا في اشتعال النيران”.

مقالات مشابهة

  • الخولي: الانتهاكات الجوية الإسرائيلية حرب نفسية على كرامة لبنان
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من الهدنة بالصيغة الإسرائيلية
  • سبيلك إلى السلوك القويم.. 3 ركائز أساسية في الإسلام لا تغفل عنها
  • صحابيات الررسول .. أم زفر تعرف عليها
  • فتاوى: يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان
  • إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة
  • هل سيتحرّك حزب الله داخل سوريا مُجدداً؟ تقريرٌ يجيب
  • عاجل : تعرف على الدول التي أعلنت أول أيام شهر رمضان المبارك.. والدول التي ستصوم يوم الأحد
  • “اليونيسف”: الحرب “الإسرائيلية” على لبنان ألحقت أضرارا كارثية بحياة الأطفال
  • بالفيديو.. الحرائق مستمرة في الأصابعة والأضرار تطال عشرات المنازل الجديدة