عبد المنعم السيد: توقيت مبادرة توفير اللحوم والدواجن مناسب مع بدء الدراسة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن مبادرة توفير اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة هي مبادرة جيدة تدخل ضمن الجهود المستمرة للدولة، وقد أطلقتها مؤسسة حياة كريمة.
وأضاف «السيد»، خلال مداخلة على شاشة قناة إكسترا نيوز، أن مؤسسة حياة كريمة ليست فقط قائمة على تطوير القرية أو الريف المصري بل هدفها أيضا تحسين الحالة الاقتصادية للمواطن ومحاربة الجشع لكثير من التجار ومحاربة التضخم والأعباء الاقتصادية الكبيرة على المواطن.
وأكد أن هذه المبادرة تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية على الأسرة، وتقديم منتجات اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة بنسبة 50% سواء كانت اللحوم المجمدة أو الطازجة.
ولفت إلى أن هناك انطباعا إيجابيا من المواطنين في المحافظات الأربعة التي انطلقت فيها المبادرة، من خلال منافذ ونقاط بيع ثابتة ومتنقلة، كما شهدت المبادرة حالة إقبال من المواطنين، مشيرا إلى حالة الرضا الكبير من المواطنين وقد أبدو استحسان من هذه المبادرة، حيث جاءت في وقت مناسب خاصة مع موسم بداية دخول المدارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة اللحوم التضخم
إقرأ أيضاً:
تقرير | القرض الحسن: خطوة لدعم المواطنين أم عبء على المصارف؟
ليبيا – ناقش محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى، في اجتماع عُقد الإثنين بمشاركة عدد من أعضاء مجلس إدارة المصرف ومديري الإدارات المعنية، سبل تطوير خدمات الدفع الإلكتروني، وفقًا للاستراتيجية المعتمدة من مجلس الإدارة. وأعلن الاجتماع عن مبادرة جديدة تهدف إلى تسهيل صرف المرتبات مقدمًا عبر نظام “القرض الحسن”، مما يمنح المواطنين ميزة السحب على المكشوف من حساباتهم في المصارف بشرط استخدام وسائل الدفع الإلكتروني.
وفقًا للمكتب الإعلامي للمصرف، تأتي هذه المبادرة كجزء من الجهود الرامية لزيادة الوعي بثقافة الدفع الإلكتروني، مع تمكين العملاء من الاستفادة من مرتباتهم قبل ورودها من وزارة المالية.
آراء الخبراء حول القرض الحسنمحسن دريجة: خطوة تدعم المواطنين ولكن بشروط المتخصص في الاقتصاد المالي، محسن دريجة، علّق على هذه الخطوة قائلاً إنها تساعد الموظفين في مواجهة تأخر صرف المرتبات. وفي تصريحاته لمنصة “فواصل“، أوضح أن استخدام القرض الحسن يقتصر على وسائل الدفع الإلكتروني، مضيفًا أن القروض ستُخصم تلقائيًا فور نزول المرتب، مثل سلف جهة العمل. وأكد دريجة أن هذه الخطوة لن تُثقل كاهل المصارف إذا لم يطول تأخر المرتبات، خاصة وأن المرتبات تُشكل نحو 60% من إجمالي السيولة، بما يعادل أكثر من ثلاثة مليارات دينار شهريًا.
أحمد الخميسي: مبادرة جيدة ولكنها تحمل مخاطر من جانبه، أوضح الخبير الاقتصادي أحمد الخميسي، في تصريحاته لقناة “التناصح“، أن القرض الحسن يمثل مبادرة جيدة للتعامل مع تأخر المرتبات، لكنه حذر من المخاطر المحتملة إذا تأخرت المرتبات لفترة طويلة. وأضاف أن هذه القروض، إذا تحولت إلى ديون متعثرة، قد تؤدي إلى تآكل السيولة وتراجع أرباح المصارف، مشيرًا إلى أن وزارة المالية تتحمل جزءًا كبيرًا من المسؤولية نتيجة تراجع الإيرادات بسبب إغلاق الحقول النفطية.
وئام المصراتي: خطوة إيجابية لتقليل التعاملات النقدية أما المحلل الاقتصادي وئام المصراتي، فقد وصف المبادرة بأنها إيجابية، حيث تُشجع المواطنين على الاعتماد على وسائل الدفع الإلكتروني بدلاً من النقد. وفي تصريحاته لموقع “العربي الجديد“، قال المصراتي إن القروض الحسنة يمكن أن تخفف الضغط على السيولة في النظام المصرفي، وتقلل من الحاجة إلى طباعة العملة بشكل مفرط، مما يسهم في تخفيف الضغط على القطاع المصرفي.
عبد الحكيم عامر غيث: تداعيات قصيرة المدى المحلل المالي عبد الحكيم عامر غيث، أشار إلى أن مبادرة القرض الحسن قد تقلل الضغط على السيولة في المدى الطويل، لكنها قد تُسبب زيادة في الطلب على السيولة في المدى القصير. وفي حديثه لموقع “العربي الجديد“، حذر غيث من أن التدفق السريع للأموال إلى السوق قد يؤدي إلى تضخم إضافي نتيجة زيادة الطلب على السلع والخدمات.
التحديات المستقبليةيبدو أن مبادرة القرض الحسن تحمل أبعادًا إيجابية على صعيد دعم المواطنين وتحفيز التحول نحو الدفع الإلكتروني. ومع ذلك، تثير التحذيرات بشأن مخاطر السيولة والتضخم تساؤلات حول قدرة المصارف على إدارة هذه القروض في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
متابعة وإعداد: صحيفة المرصد – خاص