محافظ الإسكندرية: المهرجان السينمائي يستهدف التبادل الثقافي مع دول البحر المتوسط
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، إن مهرجان الإسكندرية السينمائي يهدف إلى التبادل الثقافي مع دول البحر الأبيض المتوسط، مرحبا بجميع الضيوف.
وأضاف محافظ الإسكندرية في كلمته خلال افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الأربعين بمكتبة الإسكندرية مساء اليوم، أن المهرجان يُعبر عن الطابع الخاص للإسكندرية كونها ملتقى للثقافات، وانصهرت لتشكل وعي المثقفين والفنانين من أبناء المحافظة.
وشدد على ضرورة التحلي بثقافة التعايش وتقبل الآخر، فعلى مر السنين كان للفن دور في مواجهة العنف والتطرف، موضحاً أنه في ظل ما يشهده العالم من أحداث نحتاج لإنتاج أعمال فنية حول القضايا الوطنية والعالمية، إذ يلعب الفن دورا في نشر الوعي.
مصر تقدم كل الدعم للأعمال الفنية التي تشغل اهتمام المجتمعوتابع: مصر تقدم كل الدعم للأعمال الفنية التي تشغل اهتمام المجتمع في ظل رؤى الجمهورية الجديدة، أبرزها مبادرة بداية لبناء الإنسان، ودعا كل الوفود للتمتع بالعمق الثقافي لعروس البحر المتوسط في ظل ما تشهده المدينة لإعادة إحياء قيمة الإسكندرية العالمية بما تتمتع به من أماكن سياحية وأثرية، ما يجعلها مقصد للفنانين والمبدعين من حول العالم، وكرمت إدارة المهرجان محافظ الإسكندرية وسلمته ميدالية المهرجان الذهبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية مهرجان الإسكندرية السينمائي منى شلبي منة شلبي تأجيل تكريم منة شلبي محافظ الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
«فلسطين ضيف شرف».. الجزائر تستضيف المهرجان الثقافي للفن التشكيلي بمشاركة 39 دولة
تحتضن العاصمة الجزائرية من 26 نوفمبر الجاري حتى 7 ديسمبر المقبل، الدورة الثامنة من المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر، بمشاركة 39 دولة و70 ضيفًا من مختلف أنحاء العالم.
وتعد فلسطين ضيف الشرف لهذه الدورة، حيث سيتم تخصيص جناح خاص للفن الفلسطيني، يضم عشرة فنانين من داخل فلسطين ومن الشتات، ليقدموا من خلاله رؤاهم الفنية حول القضية الفلسطينية.
كما ستنظم ندوة تحت عنوان "فن المقاومة الفلسطيني"، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
مهرجان يفتح آفاق الفن التشكيلي المعاصررئيس المهرجان، حمزة بونوة، أكد في مؤتمر صحفي أن المهرجان يشهد عودته بعد انقطاع دام منذ عام 2016، مع رؤية جديدة تهدف إلى تحفيز سوق الفنون في الجزائر. وأوضح بونوة أن المهرجان سيعرض الجزائر كدولة غنية بتنوعها الثقافي والتراثي، ويتيح للزوار فرصة التفاعل مع الأعمال الفنية المعاصرة التي تستعرض هذا التنوع. كما تركز هذه الدورة على تقديم الفنون المعاصرة من خلال فتح نافذة على التراث الفني العالمي، مما يعكس تداخل الحاضر والماضي في المشهد الفني.
إلى جانب المعارض الفنية، يخصص المهرجان مساحة كبيرة لدعم الفنانين الشباب عبر تنظيم ورش عمل تهدف إلى تعزيز تجربتهم الفنية، حيث سيتم عرض أعمالهم في معرض خاص يتم إعداده لهم.
منتدى دولي لمناقشة قضايا الفن التشكيليفي إطار فعاليات المهرجان، ينظم المنتدى الدولي للفن التشكيلي المعاصر يوم 27 نوفمبر في المدرسة العليا للفنون الجميلة. المنتدى سيجمع نخبة من الشخصيات الفنية والأكاديمية من مختلف قارات العالم، ويعد منبراً لمناقشة قضايا الفن المعاصر. من بين المشاركين البارزين في المنتدى، ساندرا بريدين بالري، مديرة الثقافة والتراث بمنطقة السين البحرية في فرنسا، وديساتابوندو، عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة تايلاند.
سيناقش المنتدى عدة محاور، منها اقتصاد الفنون التشكيلية في العالم العربي، المعارض الإلكترونية، دور النشر في دعم الإبداع الفني، بالإضافة إلى موضوعات أخرى تتعلق بفن المقاومة الفلسطيني. هذا الحدث يشكل فرصة فريدة للمهتمين بالفن التشكيلي لاكتشاف أحدث الاتجاهات في هذا المجال.
نوال عبد الشافي تتألق في حفل التجمع وتلهب الأجواء بأغانيها الشهيرة