محافظ الإسكندرية: المهرجان السينمائي يستهدف التبادل الثقافي مع دول البحر المتوسط
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، إن مهرجان الإسكندرية السينمائي يهدف إلى التبادل الثقافي مع دول البحر الأبيض المتوسط، مرحبا بجميع الضيوف.
وأضاف محافظ الإسكندرية في كلمته خلال افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الأربعين بمكتبة الإسكندرية مساء اليوم، أن المهرجان يُعبر عن الطابع الخاص للإسكندرية كونها ملتقى للثقافات، وانصهرت لتشكل وعي المثقفين والفنانين من أبناء المحافظة.
وشدد على ضرورة التحلي بثقافة التعايش وتقبل الآخر، فعلى مر السنين كان للفن دور في مواجهة العنف والتطرف، موضحاً أنه في ظل ما يشهده العالم من أحداث نحتاج لإنتاج أعمال فنية حول القضايا الوطنية والعالمية، إذ يلعب الفن دورا في نشر الوعي.
وتابع: مصر تقدم كل الدعم للأعمال الفنية التي تشغل اهتمام المجتمع في ظل رؤى الجمهورية الجديدة، أبرزها مبادرة بداية لبناء الإنسان، ودعا كل الوفود للتمتع بالعمق الثقافي لعروس البحر المتوسط في ظل ما تشهده المدينة لإعادة إحياء قيمة الإسكندرية العالمية بما تتمتع به من أماكن سياحية وأثرية، ما يجعلها مقصد للفنانين والمبدعين من حول العالم، وكرمت إدارة المهرجان محافظ الإسكندرية وسلمته ميدالية المهرجان الذهبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية مهرجان الإسكندرية السينمائي منى شلبي منة شلبي تأجيل تكريم منة شلبي محافظ الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
استمرارُ تأثيرات الحصار البحري اليمني على العدوّ وتراكم خسائر ميناء أم الرشراش
يمانيون../
أكّـد تقريرٌ عبري جديد، اليومَ الأربعاءَ، استمرارَ تأثيرات الحصار البحري اليمني على كيان العدوّ الصهيوني، بما في ذلك تراكمُ الخسائر على ميناء أم الرشراش؛ بسَببِ الإغلاق المُستمرّ.
وذكرت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية أن ميناَء “أُمِّ الرشراش” المحتلّة (إيلات) لا يزال مغلقًا منذ أكثر من 16 شهرًا؛ بسَببِ العمليات البحرية اليمنية التي أجبرت الملاحة الصهيونية على الالتفاف حول إفريقيا للوصول إلى موانئ فلسطين المحتلّة في البحر الأبيض المتوسط.
وأشَارَ التقرير إلى أن هذا الإغلاق المُستمرّ “جعل العلاقةَ بين إدارة الميناء، ونقابة العمال التي تمثل موظفيه، متوترةً وعلى وشك الانفجار”.
ووفقًا للتقرير فقد “تكبَّدَ الميناءُ خسائرَ كبيرةً منذ بدء الحرب، حَيثُ كان الميناء متخصَّصًا في نقل السيارات، ويستقبل نصفَ السيارات التي يتم استيرادُها إلى (إسرائيل)، بالإضافة إلى تصدير الأسمدة والمعادن”.
وبحسب الصحيفة فَــإنَّ نقابة العمال في الميناء كانت قد توصلت في مارس الفائت إلى اتّفاق مع حكومة العدوّ لوضع بقية موظفي الميناء في إجازة، لكن إدارة الميناء قرّرت فصل العديد منهم.
ونقلت الصحيفةُ عن المدير التنفيذي للميناء، جدعون جولبر، قوله: “لقد واصلنا توظيفَ العمال على نطاق كامل لمدة 8 أشهر، وعندما طلبنا اتِّخاذ إجراءات متناسبة لتوفير التكاليف، واجهنا اعتراضات قوية من اتّحاد العمال؛ مما أَدَّى إلى جلسات استماع في المحكمة”.
وأضاف: “لقد خدعَنا اتّحادُ العمال بادِّعاء أنه يتفاوض مع وزارة المالية لدفع جزء من أجور الموظفين، لكن في المحكمة تبين أن هذا الادِّعاء كاذب”.
وتابع: “لا نعرفُ كيانًا تجاريًّا يحتفظُ بجميع الموظفين لمدة 16 شهرًا عندما لا يكونُ هناك عمل”.
وطلبت إدارةُ الميناء من حكومة العدوّ إصدارَ أوامرَ تُلزِمِ المستوردين بتفريغ السيارات في الميناء؛ مِن أجلِ إعادة تنشطيه، وتمويل 40 % من التكاليف الإضافية التي ستتحملها السفن نتيجة عبور قناة السويس للوصول إلى الميناء في البحر الأبيض المتوسط، كما طلبت الإدارة أن تخصص لها حكومةُ العدوّ أرصفةً في موانئ البحر المتوسط؛ مِن أجلِ تعويضِ خسائرها في ميناء أُمِّ الرشراش.
وبحسب التقرير فَــإنَّ إدارةَ الميناء تخسَرُ أكثرَ من مليون دولار شهريًّا، كنفقاتٍ ثابتة.
ونقلت الصحيفةُ عن مدير الميناء قوله: “لا أخجلُ من أن أعرضَ على زبائني دفعَ فدية للحوثيين، مقدارُها 100 ألف دولار، لتمرير السفن، وسأشارك في الدفع” مضيفًا: “أنا لا أنامُ في الليل” في إشارة واضحة إلى حالة اليأس والسخط التي باتت تخيِّم على إدارة الميناء نتيجةَ الخسائر المُستمرّة التي سببها الحصارُ البحري اليمني.