وزير الإدارة المحلية والبيئة يبحث مع رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية سبل تطوير التعاون المشترك
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس لؤي خريطة رئيس اللجنة العليا للإغاثة خلال لقائه اليوم مع رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية غونزالو غابرييل فارغاس يوسا والوفد المرافق، التعاون القائم وسبل تطويره في ضوء الظروف الحالية ووصول أعداد من الوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين إلى المحافظات، جراء العدوان الإسرائيلي السافر على الأراضي اللبنانية.
وأكد خريطة أنه تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد بتقديم كل التسهيلات اللازمة للوافدين وتأمين احتياجاتهم، تمت زيارة كل من المنفذ الحدودي في جديدة يابوس وجوسية والاطلاع على الإجراءات المتخذة وتوفير متطلباتهم، كما تمت زيارة مراكز الايواء التي تم تجهيزها، حيث تم تكليف السادة المحافظين باستقبال الوافدين والعمل على استضافتهم سواء في مراكز الإيواء المجهزة التي افتتحت لإقامتهم أو لدى الأسر والعائلات الذين فتحوا بيوتهم لاستقبال الأشقاء.
وأشار خريطة إلى القرارات التي تم اتخاذها برئاسة مجلس الوزراء كالسماح لكل السيارات السورية التي لم تستكمل أوراقها بالدخول للأراضي السورية عبر المعابر الحدودية وتسوية وضعها في المحافظة المعنية وإيقاف العمل بتعميم تصريف 100 دولار لمدة أسبوع وتوفير الخدمات الصحية والغذائية والاستشارات القانونية كما أشار إلى القرارات التي تم اتخاذها في اجتماع اللجنة العليا للإغاثة الطارئ، حيث تم إقرار آليات عمل ميسرة والتوجيه بتسهيل عبور المساعدات ووصولها إلى الوافدين، وتم تكليف الهلال الأحمر العربي السوري بمتابعة هذه المساعدات وإيصالها.
كما اتخذت اللجنة العليا للإغاثة ولجانها الفرعية في المحافظات وفق خريطة ما يلزم لاستيعاب القادمين وتأمين احتياجاتهم الضرورية، والتي تكاملت مع التسهيلات المقدمة من الجهات المعنية، معرباً عن تقديره للمفوضية على جهودها في إطار التحضير للاستجابة الطارئة.
بدوره نوه يوسا بالتعاون والتنسيق القائم بين الوزارة والمفوضية وما تقدمه الوزارة من تسهيلات لإنجاح العمل الإغاثي والإنساني، مبيناً أن المفوضية وفي ظل الأوضاع الحالية ستعمل على بذل المزيد من الجهود لتأمين الاحتياجات الضرورية والعاجلة للوافدين اللبنانيين والعائدين السوريين، وعلى التنسيق مع وكالات الأمم المتحدة للحصول على مزيد من الموارد الإضافية بما يمكنها من الاستجابة على نحو أسرع لتقديم المساعدات، معرباً عن تأثره وانطباعه الرائع لما شاهده من عطاء وكرم الضيافة للقادمين إلى سورية ليس فقط للعائدين السوريين بل للوافدين اللبنانيين، والتي عكست كفاءة هذه الاستجابة التي كانت على مستوى الحكومة والشعب السوري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تبحث مع المدير الإقليمي لـ"الهابيتات" مجالات التعاون المستقبلية
استقبلت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم الأحد الدكتورة رانيا هداية المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، وأحمد رزق مدير مكتب "الهابيتات" بالقاهرة بحضور المهندس علاء عبدالفتاح مساعد الوزيرة للتخطيط والتنمية العمرانية ود.سعيد حلمى رئيس قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية وعدد من فريق الهابيتات بالقاهرة وذلك بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي بداية اللقاء رحبت وزيرة التنمية المحلية بوفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ، مشيدة بمستوي التعاون والتنسيق الذى وصلت إليه العلاقات بين الجانبين والتي تكللت بنجاح تنظيم فعاليات المنتدى الحضرى العالمى فى نسخته الثانية عشر التى استضافتها مدينة القاهرة فى الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الماضى تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى وخروج المنتدي بصورة مشرفة للدولة المصرية.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى ترحيب الوزارة للبناء على بعض المبادرات والنتائج ومخرجات الجلسات الخاصة بالمنتدي الحضرى العالمى في مجالات التنمية الحضرية والعمرانية والتنموية والملفات الخاصة بالمدن على أرض المحافظات .
ومن جانبها أكدت الدكتورة رانيا هداية على أهمية الدور الذى لعبته وزارة التنمية المحلية في نجاح استضافة مصر للمنتدي الحضرى بالقاهرة وتقديم كل الدعم اللازم على كافة المستويات بما ساهم في خروج تلك النسخة بصورة تليق بالأمم المتحدة ومصر .
وأعربت المدير الإقليمي لبرنامج الهابيتات عن استعدادها للتعاون مع وزارة التنمية المحلية خلال الفترة القادمة لتنفيذ أية مبادرات أو برامج أو مشروعات على أرض المحافظات المختلفة وبصفة خاصة في مجالات عمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية .
وشهد اللقاء استعراض عدد من الأفكار والمقترحات التي يمكن التعاون المشترك فيها بين الجانبين على أرض محافظات الوجه البحري والقبلى خاصة في مجالات التطوير الحضرى والمجالات التنموية وتطوير المناطق الغير مخططة ومشروعات الصرف الصحى ومياه الشرب والتنسيق الحضارى ، وكذا نقل التجارب والخبرات المصرية إلى بعض الدول الأفريقية خاصة المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " عبر مكاتب "الهابيتات" الإقليمية في أفريقيا .
وأكدت د.منال عوض على أهمية الشراكة القائمة بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لدعم تحسين الوصول إلي الخدمات المحلية وتوفير فرص اقتصادية واجتماعية بصورة أفضل للمجتمعات المحلية ودعم الإدارة المحلية علي مستوي المدن وبناء ورفع قدرات العاملين