أكد الدكتور فؤاد عودة، خبير الصحة العالمية، ظهور «إي-جي.5» EG.5، الذي يطلق عليه العلماء اسم «إيريس»، في أكثر من 50 دولة حول العالم، مشيرا إلى أنه لا يسبب أعراض أكثر من متحور أوميكرون.

أضاف عودة، خلال مداخلة هاتفية من روما مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى انتشار طفرات جديدة من فيروس كرورنا، لكنها لا تسبب متحورات.

نصح خبير الصحة العالمية، بتقوية المناعة والحرص على استشارة الطبيب لأن أعراض المتحور الجديد تشبه نزلات البرد، ولا يمكن التفريق بينهما، مشددا على ضرورة تلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي يقاوم أكبر عدد من الفيروسات والمتحورات.

وأشار عودة، إلى أنّ العديد من الدول حول العالم سجلت ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات بفيروس كورونا في قلب فصل الصيف ما استدعى مزيدا من اليقظة، بالرغم من عدم بلوغه مستويات عالية

وألمح خبير الصحة العالمية، إلى أن المتحور "«إي-جي.5» EG.5 يأتي من فيروس كورونا وهو الأكثر رصدا حاليا وقد يكون وراء عودة انتشار الوباء مرة أخرى.

واختتم عودة، بالإشارة إلى أن الأشخاص كبار السن ومرضى الحساسية ضعاف المناعة، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمتحور الجديد.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الحساسية الصحة العالمية الفيروسات المتحور الجديد أوميكرون إلى أن

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: احتياجات غزة الصحية هائلة

قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة ريك بيبركورن إن الاحتياجات الصحية في القطاع لا تزال هائلة، مؤكدا على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع.

وأوضح بيبركورن أن المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة، وأن 18 مستشفى من أصل 36 تعمل جزئيا، ونحو ثلثها -أي 55 من أصل 143 مركز رعاية صحية أولية- تعمل جزئيا.

وأضاف أن هناك 11 مستشفى ميدانيا تعمل، لافتا إلى أن سعة الأسرّة الإجمالية في غزة 1900 سرير فقط بعد أن كانت قبل الحرب الإسرائيلية تتجاوز 3500 سرير.

الحرب والحصار على غزة تسببا في تدمير المرافق الصحية ونقص الإمدادات الطبية ونفاد الوقود بالمستشفيات (الجزيرة) إجلاء واحتياجات

كما أكد بيبركورن على ضرورة الإسراع في عمليات الإجلاء الطبي من القطاع، مشيرا إلى رصدهم إجلاء 480 مريضا فقط عبر معبر رفح منذ مايو/أيار الماضي، في حين تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما بين 12 و14 ألف مريض بحاجة إلى مغادرة غزة لتلقي العلاج.

ووصف المسؤول الأممي منطقة جباليا شمالي القطاع بأنها أصبحت "أرضا خرابا، فحجم الدمار لا يصدق"، مشيرا إلى أن في شمال غزة مستشفى واحدا يعمل جزئيا وهو مستشفى العودة، أما مستشفى كمال عدوان فتم تدميره وحرقه بالكامل، كما أن المستشفى الإندونيسي لا يعمل.

ولفت إلى أنه قبل الحرب كان هناك مستشفى للأمراض النفسية وأكثر من 6 مراكز مجتمعية للصحة العقلية وشبكة جيدة من المنظمات غير الحكومية، لكن "كل هذا توقف عن العمل أو دمر".

إعلان

وسبق أن حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة ستكون "مهمة معقدة وصعبة" بعد عدوان إسرائيلي مدمر استمر لأكثر من 15 شهرا.

وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، كتب غيبريسوس على منصة إكس "ستكون تلبية الاحتياجات الصحية الهائلة وإعادة بناء النظام الصحي في غزة مهمة معقدة وصعبة، نظرا إلى حجم الدمار والتعقيدات التشغيلية والقيود الموجودة".

كما قدرت منظمة الصحة العالمية مؤخرا أن ثمة حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة بناء النظام الصحي في القطاع الفلسطيني الذي تعرض لحرب إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وحسب المنظمة، فقد أدت الغارات الجوية ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والمياه والوقود إلى استنزاف نظام صحي يعاني بالفعل من نقص الموارد، إذ تعمل المستشفيات بما يتجاوز قدرتها بسبب الأعداد المتزايدة من المرضى والنازحين الذين يبحثون عن مأوى.

مقالات مشابهة

  • «التايمز» تبرز تقرير محامٍ بريطاني عن مصر: مَن يرغب في الاستمتاع بالعالم العربي يزور أم الدنيا
  • خبير علاقات دولية: عودة أهل غزة إلى بيوتهم المدمرة «يجسد صمودهم»
  • «الصحة العالمية» تستهدف القضاء على الأمراض المدارية في 100 دولة بحلول 2030
  • «الصحة العالمية»: احتياجات غزة هائلة
  • دولة الاحتلال تحذر من تسونامي خطير إثر زلزال قد يضرب هذه الدولة
  • الصحة العالمية: احتياجات غزة الصحية هائلة
  • منصور بن محمد يفتتح المقر الجديد لـ«إنفورما» العالمية في دبي
  • بعد أمريكا.. دولة جديدة تنسحب من «منظمة الصحة العالمية»
  • خبير: أى دولة بدون تكنولوجيا تفقد قدرتها على التنافسية العالمية
  • الاتحاد الأوروبي: غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين المستقبلية