جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-30@16:52:55 GMT

محاد الفهد.. وقصة إراغب

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

محاد الفهد.. وقصة إراغب

 

علي بن سهيل المعشني

asa228222@gmail.com

 

في يوم 14 رمضان عام 1999م في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، تقريبًا دخلت السوق المركزي بصلالة، وكان السوق يعج بالحركة؛ حيث يتواجد باعة اللحوم في الجهة الشرقية من السوق، بينما تنفرد الجهة الجنوبية بعرض الأسماك والخضار.

وفي العادة تجتمع حلقات من الرجال في وسط السوق، مُعظمهم من كبار السن، يأتون من الجبال والبادية وأطراف مدينة صلالة، لشراء حاجياتهم اليومية أو الجلوس في أروقة السوق لتبادل الأخبار والأحاديث.

فالبعض يبيع سمنًا، أو عسلًا، أو أغراضًا تقليدية مثل الخناجر وغيرها.

وسط هذا المشهد، كنتُ أشقُ طريقي نحو بسطة بيع اللحوم قاصدًا أحد الباعة المعروفين بعرض لحوم محلية عالية الجودة. وبينما أنا في الزحام، برز أمامي الشاعر والأديب محاد الفهد كشوب - رحمه الله -. التقت عيني بعينه، فرحب بي بصوتٍ دافئ: "جاعفيت برخضوف"، أي صبحك الله بالعافية بن خضوف وهو لقب معروف لعائلتي في ظفار فرددت عليه التحية: "بيتك تجهوم بردهق" أي ولكم بالمثل بلسان الريف وسلمت عليه. بعد تبادل التحية، طلبت أن أجلس معه لحديثٍ. فقلت له: "عمي محاد، بدأت في تأليف كتاب عن الفنون الريفية في ظفار كالدبرارت والنانا وغيرها، وهو كتابي الذي صدر لاحقاً تحت عنوان "ملامح من الأدب الشعبي في ظفار". وأرغب في أخذ بعض الأشعار منكم".

وعلى الفور، رحَّب وقال: "هل تستطيع أن تصلي معنا الليلة العشاء والتراويح في مسجد زيك بالجبل؟ وبعد الصلاة، تزورني في البيت". وافقت على الفور ودون تردد، لأنها كانت فرصة تاريخية للجلوس مع مرجع فن الدبرارت في ظفار. وفي المساء من نفس اليوم، وصلت إلى المسجد وصلينا العشاء والتراويح، ثم صحبته إلى بيته الكريم، حيث تعشينا. ومن ثم، أخذنا لزوم الجلسة من حاجيات الشاي، وبساط وتكايات للجلسة بادرني بالقول: "خذ واحدة فقط لنفسك، أنا لا أتكي، أجلس أو أحتبي". وصلنا إلى المكان مُقابل بيته في زيك على سهل منبسط مطل على سهوب الريف الحالمة كانت ليلة قمرية صافية، وبعد الجلوس استأذنته أن أقوم بتسجيل اللقاء بمسجل صوتي، فقال: "هيس عك، أي مثلما تريد".

بدأنا الحديث عن حياته وبداياته الشعرية، حيث أخبرني أنه تأثر بالشاعر سالم بن آعتيق طعوري جعبوب، الذي كان يجتمع إليه القريب والبعيد للاستماع إلى شعره وحكمته. وأردف قائلًا: "كنت ملازماً مجلسه فترة طويلة". وبعد سنوات من المتابعة المستمرة للشاعر سالم بن آعتيق، قال: "جتني إراغب ملهمتي لشعر  الدبرارت".

قال لي: "سأخبرك الليلة بسر لم أكشفه لأحد من قبل، وهو أن إراغب هي التي تقول الدبرارت وتأتيني بها جاهزة، بلحنه". هذه هي ما تسمى بالحليلة أو ملهمة الدبرات، حيث كانت تأتيني في اللحظات التي أحتاج فيها إلى نظم قصيدة جديدة. في وقت لاحق بعد وفاة الشاعر محاد الفهد، وأثناء إحدى زياراتي للشاعر المرحوم عامر شدر العمري، أخبرته بما قاله لي الفهد عن الحليلة التي سماها (إراغب) وكيف كانت تلهمه الدبرارت جاهزة! لكن الشيخ عامر شدر لم يستغرب هذا الحديث، وقال لي: "ذات ليلة، زارنا هنا محاد الفهد والشيخ هلال فضل الله تبوك ومعهم عدد من الرجال لا أذكرهم جميعاً وخلال الجلسة طلبت منه أن يسمعنا شيئًا من شعره، لكنه رفض، مؤكدًا أنه ليس في مزاج لقول الشعر. ولكن بعد إثارته بطريقة ذكية، مثلت فيها أنَّ لدي بيتين دبرارت منذ فترة طويلة ولم أستطع إكمالهما، وبعد أن سمعتهما له، شلَّ بالبيت الأول وواصل، وواصلت بالترديد معه حتى أنهى قرابة 80 بيتًا دون توقف". عند توقفه، سألته: "الشيخ محاد، هل هذه الدبرارت لك؟ كنت تحفظها سابقًا؟" فرد قائلًا: "لا، أنا حلّيت لك عقدة البيتين، أي كملت لك ما تبقى من قصيدتك". أكد الشيخ عامر شدر أن طريقته لا يُمكن أن تكون مع أي شاعر إلا إذا كان يمتلك ملكة شعر محاد الفهد.

هذا الإلهام الذي كان يأتيه من "الحليلة" يؤكد أن الشاعر محاد الفهد كان يمتلك موهبة فريدة، تميز بها دون شعراء الموروث الشعبي الغنائي في ظفار.

رحم الله الشاعر محاد الفهد مجدد شعر الدبرارت في ظفار، الذي ألهمته (إراغب) قصائده، كما ألهمت الجنُّ الأعشى عندما كان في طريقه إلى اليمن لمدح بعض أمراء حضرموت، حيث تذكر الرواية أنه في ليلة ممطرة، أظلم عليه الليل وهو في وادٍ مقفر موحش. فلجأ إلى كهف، وإذا به يرى رجلًا كثيف اللحية بيضاء الشعر. قال الأعشى: "من أنت؟"، فأجابه الرجل: "أنا عابر سبيل، وأنت؟"، فرد الأعشى: "أنا شاعر أتكسب بشعري"فطلب منه الرجل سماع بعض شعره، فأنشد الأعشى مطلع معلقته الشهيرة:

"ودّع هريرة إن الركب مرتحل

وهل تطيق وداعًا أيها الرجل؟"

فسأله الرجل: "من هي هريرة؟" فرد الأعشى: "اسم انطلق في روعي"، بمعنى أنه اختاره عشوائيًا دون معرفة حقيقية. ثم واصل الأعشى إنشاده إلى أن قال:

"تقول ماوية إن جئت زائرها

ويلي عليك وويلي منك يا رجل"

سأله الرجل ثانية: "ومن هي ماوية؟" فأجاب الأعشى بنفس الرد. عندها نادى الرجل: "اخرجي يا هريرة ويا ماوية"، فظهرتا أمامه على شكل فتاتين صغيرتين. قال الأعشى مندهشًا: "من أنت؟"، فأجابه الرجل: "أنا مسحل بن أثاثة من الجن، وهاتان هما هريرة وماوية، وأنا هاجسك الشعري الذي يلهمك القصائد".

هذه القصص تكشف ارتباط الشعر بالإلهام الذي يوصف أحيانًا بأنه من الجن أو القوى الخارقة. وقد اعتقد كثير من الشعراء القدامى بهذا النوع من الإلهام الذي يأتي فجأة ودون تخطيط مسبق.

************************************

* دبرارت: فن غنائي من ريف ظفار

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الحل المُستدام للنجد الزراعي في ظفار

 

 

 

د. عبدالله باحجاج

صحيحٌ أنَّ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه قد سارعت مشكورة إلى طمأنة 34 مُزارعًا من مُزارعي منطقة النجد في محافظة ظفار، بأنَّ إنتاجهم من البصل المُقدَّر بآلاف من الأطنان من ما يقارب 800 فدان لأول مرة وبجودة عالية، لن يذهب سُدى، ولن يتكبدوا خسائر، ووعدت بسعرٍ مُجْزٍ، وكُنَّا قد تفاعلنا مع هذه القضية بتغريدتين عاجلتين عبر منصة "إكس"، في يوم واحد، بعدما طلب منَّا الكثير من المزارعين، وهم في حالة قلق مرتفع من مخاطر إتلاف محصولهم، في ظل عجز تسويقه، وبسبب الاستيراد المفتوحة أبوابه، والمنافسة غير العادلة، التي يحتكرها الوافدون، ولم نتفاجأ بسرعة تدخُّل الوزارة عبر بيان مكتوب، ولقاء إذاعي لمتحدثها الرسمي.

عودتنا الوزارة على التجاوب الإيجابي والآني، كالمشاكل التي أثرناها في مقالات في جريدة الرؤية عن اختفاء ثمار أشجار النارجيل من محال البيع المحلية، والمخاطر المُحدِّقة بهذه الثروة الاستراتيجية الوطنية. وفي قضية البصل، لا نزعم أننا الوحيدون الذين سلَّطنا الضوء عليها، وبعثنا رسالة عاجلة لإنقاذ هذه الثروة التي ينبغي أن يُكافأ المزارعون على نضالهم الإنتاجي في صحراء قاحلة، عوضًا عن تحميلهم خسارة مالية كبيرة، كانت ستُدخلهم في مُساءلة قضائية، فقد كان هناك زملاء مشكورون ساهموا في ذلك عبر تغريدات، وهذا يُحسب لجهد جماعي.

لكن، دعونا نبحث عن أصل المُشكلة من زاوية أخرى، خاصةً وأنَّ قضية البصل ليست الوحيدة، فقد كانت هناك قبلها قضايا أخرى كالثوم والقمح؛ بل كل إنتاجات مزارع المواطنين في النجد تعاني من مشكلة التسويق، وهي تتجدد سنويًا، ولن يكون الحل المثالي هنا تدخُّل الوزارة لحل المشاكل السنوية، فلا بُد من وجود حلٍ مُستدام، وهذا الحل قد اهتدى إليه تفكير الحكومة الاستراتيجي، وينبغي إعادة طرحه الآن في خضم النقاشات المتعددة لأكثر من جهة حكومية حول الحل المستدام، وسنتناوله من منظورين هما:

1- رهانات الحكومة على النجد الزراعي في ضمانة أمن البلاد الغذائي، وقد تزامنت رهاناتها على هذه المنطقة مع جهود الشباب العُماني الذين اقتحموا النجد بمبادرات فردية منذ الثمانينيات من القرن الماضي، وكشفوا واكتشفوا إمكانياته الزراعية الضخمة والواعدة، رغم مواردهم المالية المحدودة والتي أغلبها من البنوك، ومن ثم تبعتهم بعض الشركات الزراعية.

2- وضع الحكومة خُطة واعدة لتحقيق الأمن الغذائي في النجد بمؤسسات وبُنى أساسية دائمة، وبأموال مرصودة مسبقًا.

ومن بين أهم هذه البُنى الأساسية:

إنشاء "مكتب لتطوير منطقة النجد الزراعية" في عام 2020، يبتع مباشرة معالي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، لكنه لا يُمارس كل أدواره حتى الآن. ويهدف المكتب إلى تنظيم وإدارة منطقة النجد زراعيًا ومائيًا واستخدام الممارسات الفُضلى لرفع العائد الاقتصادي للمزارعين؛ بهدف سد الفجوة الغذائية في الأمن الغذائي، ومواءمة ذلك مع رؤية "عُمان 2040". وسيقوم المكتب بتطوير البرامج الرامية للنهوض بالثروة الزراعية وموارد المياه والأنشطة المصاحبة لها؛ وذلك من خلال التخطيط الاستراتيجي وتوظيف السياسات الملائمة، وتطبيق أفضل الحزم التقنية المتكاملة للمشروعات الاستثمارية الجديدة، والانفتاح على التجارب العالمية، وتحديث المشاريع القائمة تدريجيًا. وقد أُنيط بالمكتب كذلك إعداد خارطة استثمارية متكاملة لمنطقة النجد، تُحدِّد المناطق الواعدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، وإنشاء قاعدة بيانات شاملة تتضمن البيانات الزراعية والمائية والأنشطة الأخرى ذات العلاقة، وإشراك الجمعيات الزراعية في البرامج والسياسات المقترحة لتنويع التركيبة المحصولية وتعظيم الفائدة. ومن ضمن كذلك مهامه الإشراف على المختبرات بمنطقة النجد؛ لضمان ضبط جودة المنتجات الزراعية لاستيفاء معايير سلامة وجودة الغذاء محليًا وعالميًا، والإشراف على جميع الأعمال المتعلقة بالاستثمار والإنتاج والتسويق بالتنسيق المباشر مع مختلف الجهات. إقامة مركز لتسويق المنتجات الزراعية، ولم يُباشَر في إنشائه فعليًا حتى الآن، باستثناء تسوير الأرض مؤخرًا! رغم أنه كان مقرراً إقامته منذ سنة ونصف السنة، وقد أُسنِدَ المشروع للشركة، وتم تحويل مبلغ إنشائه المقدر بـ1.8 مليون ريال عُماني إلى حساب الشركة- حسبما كشف لنا مصدر رسمي- ولو كان جاهزًا لما برزت مشكلة البصل وغيرها من المشاكل. وهذا مشروع متكامل لتجميع وفرز وتسويق المنتجات الزراعية في سيح الخيرات؛ مما يرفع من كفاءة تسويق المحاصيل ويدعم المزارعين المحليين. والتساؤل هنا: لماذا هذا التأخير رغم إسناد المشروع للشركة وتحويل المبالغ المالية لها؟ تأسيس عدد من مشاريع البنية الأساسية بتكلفة 5.4 مليون ريال عُماني، منها مناقصة لإنشاء طريق سيح الخيرات- شصر، الذي يمتد بطول 44 كيلومترًا، ما يُسهم في تحسين حركة النقل والتواصل بين الولايات والمحافظات.

ومما تقدم، يظهر أن الإشكالية ليست في الإرادة الحكومية وغاياتها الاستراتيجية، وإنما في تنفيذها، وهنا ينبغي أن يُفتح باب المساءلة؛ لأن التأخير قد أصبح مؤثرًا على التنمية الزراعية، ويُلقي بظلاله السلبية على مبادرات الشباب الذين كدوُّا كثيرًا تحت أشعة الشمس، ولولا تدخُّل الوزارة في شراء محصولهم من البصل لأعلن الكثير منهم إفلاسه، ودخلوا في مساءلة قضائية وهجروا الزراعة، وخسرنا مبادرات أسرية؛ فالكثير من المزارعين يعمل معهم أبناؤهم في الصحراء، عوضًا عن انتظار فرصة عمل، ولا يُمكن الرهان دائمًا على الشركات الزراعية الكبيرة المُعرَّضة للتأثيرات المالية المرتبطة بالأزمات العالمية؛ فالشركات الصغيرة والمبادرات الأسرية هي ضمانة الديمومة والتوازن وصناعة فرص العمل وتنويع مصادر الدخل، وحمايتها وضمانة نجاحها من أولويات الحكومات.

وهنا ندعو إلى الاهتمام بعامل الزمن في استحقاق الأجندات الوطنية؛ إذ لو تم تنفيذ تلكم الخطة فلن تتكرر مشاكل التسويق، ولأُنتجت فرص عمل كثيرة ومستدامة للباحثين عن عمل؛ حيث إن هذه المشاريع طموحة وستُحَوِّل تحديات النجد في ظفار إلى فرص مُتعددة، واستكمال مقومات المكتب ومركز تسويق وتجميع وفرز الإنتاج الزراعي وبقية البُنى الأساسية، سيخلق فرص عمل فنية وإدارية مُتعددة، فكيف لو أُقيمت صناعات زراعية فيها، ستتحول البادية الى حياة كاملة المقومات، والى منطقة للمُستثمرين والباحثين عن عمل. لذلك.. لماذا نُفوِّت مثل هذه الفرص التي تحتاجها الآن مرحلتنا الوطنية؟

منطقة النجد أصبحت تفرض ذاتها زراعيًا؛ ففيها كل شي يُزرع، ويُنتج بجودة عالية وبكميات تجارية. مثلًا: شهد إنتاج المحاصيل الزراعية زيادة ملحوظة؛ حيث ارتفع إنتاج التمور في المنطقة من 502 طن في عام 2022 إلى 1880 طنًا في عام 2024. بنسبة نمو 274.5%، كما شهد إنتاج القمح في المنطقة ارتفاعًا كبيرًا، زاد من 1500 طن في عام 2022 إلى 10510 أطنان في عام 2024. وتُشير البيانات المالية للموسم الزراعي (2023/ 2024) في المنطقة إلى تحقيق قيمة تقديرية تتجاوز 66 مليون ريال عُماني لمختلف المحاصيل الزراعية الرئيسية، واحتلت الثروة الحيوانية المرتبة الأولى بقيمة 40 مليون ريال عُماني.

وبلغ إجمالي إنتاج الخُضار خلال الموسم سالف الذكر 89.3 ألف طن، وجرى تصدير محصول الجح (البطيخ) بحجم إنتاج 46.2 ألف طن، كما تم إنتاج 22.2 ألف طن من الشمَّام، و7800 طنًا من الطماطم، و1755 طنًا من الفُلفل، وإنتاج 1236 طنًا من الباذنجان، و2560 طنًا من الكوسة، و2568 طنًا من الخيار. وبلغ إنتاج القَرع 2880 طنًا، بينما تم إنتاج 1890 طنًا من البصل. مع العلم أن هذه الأرقام غير مُحدَّثة، لكنها تعكس إمكانيات المنطقة في تحسين الأمن الغذائي وقدرتها على تلبية احتياجات المجتمع.. فلماذا يتأخر تنفيذ مشاريع أساسية قد اعتُمِدَت، وبعضها أُسندت لشركات التنفيذ، وحُوِّلَت مبالغها؟

باختصارٍ.. تتوفرُ لدينا الآن كبرى الفرص التاريخية لكي يكون النجد الزراعي سلة غذاء أهل الخليج كلهم وليس فقط عُمان، مع إقامة صناعات زراعية متعددة فيه، فضلًا عن تحويله إلى منطقة مُمكَّنة للمساهمة الكمية المستدامة لحل قضية الباحثين عن عمل.

ومن هنا فإنَّ المصلحة الوطنية تستوجبُ إعادة النظر في إخفاقات التنفيذ، وإعادة الاعتبار للخطة الحكومية وغاياتها الوطنية.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • عارضة أزياء تعثر على رجل مختبئ تحت سريرها في فندق فاخر
  • هل الرجل أفضل من المرأة؟
  • وضحى في شارع الأعشى: قوة المرأة ضد رياح التشدّد
  • نهى نبيل لـ لمى الكناني: ينفع أدخل معاكم شارع الأعشى الجزء الثاني.. فيديو
  • ذكرى ميلاده.. اللحظات الأخيرة فى حياة نور الشريف وقصة حبه لـ بوسى
  • مختصة في الطلاق: الرجل مسكين في مجتمعنا .. فيديو
  • شارع الأعشى (2 من 2)
  • علي الأزهري: الرجل مطالب بالإنفاق على زوجته حتى لو كانت غنية
  • إنقاذ ترامب
  • الحل المُستدام للنجد الزراعي في ظفار