بعد اجتياح بيروت وحرب 2006..إسرائيل تعلمت الدروس وكيفية الحسم
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بدأت القوات الإسرائيلية اليوم "توغلات برية" في قرى جنوب لبنان، مستهدفة معاقل حزب الله. ومع بدء الغزو الإسرائيلي، لا يزال شبح التوغلات السابقة في جنوب لبنان حاضراً في أذهان اللبنانيين حتى اليوم.
كان الغزو الإسرائيلي الأخير عام 2006، وهو صراع دام 34 يوماً كشف عن فجوات عسكرية وسياسية واستراتيجية وسرعان ما تعثرت القوات الإسرائيلية، التي كانت واثقة في البداية من تفوقها، بسبب تكتيكات حزب الله الحربية في ذلك الوقت، مما أدى إلى خسائر فادحة وجمود أعلنه كلا الجانبين انتصار.
Recall that Israel’s incursion in 1982 was also billed as a limited incursion. But as Sharon understood, there will always be someone shooting at you from the next hill, so self-defense mandates taking that hill…until they reached Beirut.
— Michael Young (@BeirutCalling) September 30, 2024 الغزو الأول 1982بعد ما يقرب من عقدين من الزمان، يبدو أن الجيش الإسرائيلي استوعب "الدروس المستفادة" من ذلك الصراع، استعداداً لما سيكون عليه الاشتباك العسكري الأكثر حسماً في تاريخه مع تنظيم حزب الله، الذي قُتل زعيمه حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية في بيروت قبل أيام قليلة.
كان غزو إسرائيل للبنان في 1982 سبباً في ولادة تنظيم حزب الله، ومع توغل إسرائيل في الأراضي اللبنانية، وخاصة في منطقة البقاع الشرقية في البلاد، برز حزب الله قوة مقاومة بدعم من الحرس الثوري الإيراني. وبمرور الوقت، أصبح حزب الله أحد أكثر الجهات الفاعلة غير الحكومية قوة في الشرق الأوسط وشوكة دائمة في خاصرة لبنان قبل إسرائيل.
بعد 3 سنوات، في 1985، اتخذ حزب الله شكلاً أكثر رسمية مع إنشاء ذراعه العسكرية، ما اطلق عليه "المقاومة الإسلامية في لبنان" ركزت العمليات المبكرة على التفجيرات الانتحارية وحرب العصابات، وخاصة استهداف القوات الإسرائيلية في الجنوب.
بدأت حرب 2006 في 12 يوليو (تمّوز) عندما شن مقاتلو حزب الله غارة عبر الحدود، وأسروا جنديين إسرائيليين وقتلوا 3 آخرين وأعقب ذلك تصعيد في الصراع العسكري، حيث توغلت القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان لمواجهة حزب الله. ولكن منذ البداية واجهت القوات العسكرية الإسرائيلية مقاومة غير متوقعة.
وبعد أقل من ميل واحد داخل الأراضي اللبنانية، وجد الجيش الإسرائيلي نفسه متورطاً في معارك ضارية مع حزب الله وشهد الصراع الذي دام 34 يوماً مقتل 121 جندياً إسرائيلياً، وتدمير العديد من الدبابات بصواريخ محمولة على الكتف، واستمرار قدرة حزب الله على شن هجمات صاروخية على إسرائيل.
وفي وقت لاحق، تأمل رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود أولمرت، في "أوجه القصور" في الصراع، قائلاً إن الجيش الإسرائيلي لم يكن مستعداً لعملية برية شاملة.
واتهمت لجنة وينوغراد، وهي هيئة عينتها الحكومة مكلفة بتقييم نتائج الحرب، القيادة الإسرائيلية بالتسرع في تنفيذ عملية "سيئة التخطيط" كما وأدت الإخفاقات الاستخباراتية، والأخطاء اللوجستية، والاستخفاف بقدرات حزب الله إلى ما وصفته اللجنة بأنه "فرصة خطيرة ضائعة" لتوجيه ضربة أكثر حسماً للجماعة المسلحة.
وعلى الرغم من هذه النكسات، انتهت الحرب رسمياً بإعلان كل من إسرائيل وحزب الله النصر حيث ألحق الجيش الإسرائيلي أضراراً جسيمة بحزب الله، في حين تمكن حزب الله من الصمود في وجه الهجوم ومواصلة شن الهجمات حتى بدأ سريان وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة.
What might Hezbollah, Israel and Iran do next? https://t.co/VyxiHYDtC3
— BBC News (World) (@BBCWorld) September 29, 2024 التعلم من الماضياليوم، بينما تستعد القوات الإسرائيلية لغزو محتمل آخر للبنان، تشكل دروس عام 2006 مفتاحاً لاستراتيجيتها وفي الأسابيع الأخيرة، استخدمت إسرائيل "نهجاً استباقياً"، وقامت باستهدفت البنية التحتية اللوجستية والاتصالاتية لحزب الله. كما دمرت مستودعات الأسلحة الرئيسية، وتم القضاء على كبار قادة حزب الله، بما في ذلك نصر الله وصدمت عملية "قطع رأس الأفعى" قيادة حزب الله المنظمة، التي بنت هويتها حول مقاومة التوغلات الإسرائيلية وشعارات الحرب.
وبحسب محللين تشكل هذه الهجمات تتويجاً لسنوات من جمع المعلومات الاستخباراتية والتخطيط العسكري وعلى النقيض من عام 2006، عندما كافحت القوات الإسرائيلية لتحديد مواقع حزب الله واستهدافها، يبدو أن إسرائيل بنت شبكة استخباراتية قوية قادرة على تحديد مواقع حزب الله الرئيسية. بالإضافة إلى التدريبات العسكرية، وخطط المعارك المتقنة، ونظام الدفاع الجوي الذي يشكل "العمود الفقري" للقوة الدفاعية والهجومية لإسرائيل.
While Lebanon sits on ballistic missiles, the israelis have crossed multiple red lines: it might have NO choice but to retaliate despite restraint so far pic.twitter.com/zktuzbbMNH
— Sarah Wilkinson (@swilkinsonbc) September 20, 2024لقد ضعف حزب الله، الذي جمع ترسانة تقدر بنحو 150 ألف صاروخ وقذيفة، بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة. ومع الفوضى التي تعيشها قياداته ومقتل أو جرح المئات من مقاتليه، فمن غير الواضح مدى فعالية التنظيم في مواجهة التحدي ومع مقتل نصر الله وغيره من كبار قادة حزب الله الآن، أصبحت قدرة المنظمة على تنسيق استجابة متماسكة للضربات الإسرائيلية موضع تساؤل وربما بات من المؤكد أن مدى قدرة حزب الله على مقاومة الهجوم العسكري الإسرائيلي في نهاية المطاف أصبحت مرهونة بدور إيران وتدخلاتها في الصراع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الغزو الإسرائيلي غزو إسرائيل معارك ضارية نتائج الحرب شن الهجمات ترسانة مواجهة التحدي إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان حزب الله القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
النائب فضل الله في تشييع شهداء مارون الراس: الإدارة الأميركية والعدو الإسرائيلي يبتزان لبنان
شيّع حزب الله وأهالي بلدة مارون الراس ، كوكبة من شهداء المقاومة الإسلامية، بموكب حاشد وبمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، لفيف من العلماء، شخصيّات وفاعّليّات إلى جانب عوائل الشهداء.
وألقى النائب فضل الله كلمة قال فيها: "نحن اليوم هنا بفضل تضحيات هؤلاء الشهداء لأن مشروع العدو كان تهجيرنا وعدم الاكتفاء بالتدمير ، فهو كان يريد هذه المنطقة منزوعة من أهلها، وهذه التضحيات أعادتنا مرفوعي الرأس رغم الألم والدموع، وقدر مارون الراس وهذا الجنوب انهم على حدود فلسطين، قدرنا في الجغرافيا وقدرنا في الانتماء والأصالة والوطنية والكرامة والعزة، ولأن على حدودنا عدو متغطرس، كان خيارنا أن نكون مقاومة، فهؤلاء الشهداء هم اختاروا هذا الطريق وعوائلهم اختارت هذا الطريق".
وأضاف:" لم يتمكن العدو من الاستقرار في مارون أو أن يطل برأسه طيلة أيام الحرب لأن رصاصات وصواريخ المقاومين كانت له بالمرصاد، لكنه نفث كل أحقاده وكراهيته وجرائمه في فترة الستين يوما ودمر وجرف وحاول أن ينتقم من هؤلاء الشباب ومما صنعوه لحماية أرضهم".
وتابع: "من وحي هذا الدم المعطاء ومن بلدة مارون الراس التي بقيت على امتداد تاريخها بلدة للمقاومة وللنضال وللجهاد نؤكد من جديد أننا وضعنا في عهدة الدولة ومؤسساتها المسؤولية الملقاة على عاتقها في مواجهة هذه الخروق الإسرائيلية وبمواجهة هذه الاستباحة وهذا التمادي، ففي كل يوم يغتالون ويقصفون ويعتدون، وإن كنا نعرف ما هي إمكانات الدولة ووضعيتها، ولكن دائماً كان يُقال لنا تعالوا نلجأ إلى المجتمع الدولي وإلى القرارات الدولية واتركوا الدولة تتصرف، ولكن الدولة هي مؤسسات وقرار وطني يجب أن يُتخذ على أعلى المستويات من أجل مواجهة هذا الذي يجري على أرضنا وخصوصاً في الجنوب".
وورأى انه" عندما تتخلى الدولة عن مسؤولياتها كما تخلت في السابق وكما تركت هذه المنطقة في السابق عند ذلك سيتحمل الشعب المسؤولية كما تحملها على امتداد تاريخه، ولا يمكن للبلطجة والغطرسة والعدوانية والاحتلال أن يهزم إرادة هذا الشعب مهما تمادى ومهما طالت الأيام والشهور، لذلك هذا لا يمكن أن يستمر وأن يبقى ويجب أن يوضع له حد، والفرصة مواتية اليوم لكل أصحاب الخطاب الذين كانوا يرددون في السابق وحالياً أنّ الدولة هي تستطيع أن تملك القرار، تفضلوا هذا القرار بأيديكم فماذا تفعلون؟".
وقال: "نحن نعرف أنّ هناك محاولة إسرائيلية أميركية للضغط على لبنان وبدأت هذه الضغوط من أجل جرّه إلى قرارات سياسية لا تنسجم مع مصلحته ولا مع تاريخه ولا مع تضحيات شعبه، وهذه المحاولات يجب أن تواجَه أولا على مستوى المسؤولين، لأن قضية الجنوب وقضية التصدي للاحتلال يجب أن لا تكون قضية شيعية أو قضية جنوبية فقط بل هي قضية وطنية.
وبالنسبة للمقاومة قضية الجنوب قضية مقدسة، فأهل الجنوب وأهل بقية المناطق التي تنتمي إلى المقاومة يدفعون الأثمان والتضحيات وهذا من جهة واجبهم ولكنهم يحملون العبء عن كل لبنان، فمن لا يدافع عن حدوده تسقط عاصمته، كما فعلوا في سنة 1982."
ودعا" المسؤولين إلى مصارحة الرأي العام حيال الابتزاز الذي تمارسه الإدارة الأميركية والعدو الاسرائيلي ضد لبنان في أمنه وفي سيادته وفي إعادة الإعمار قائلا: نستطيع معاً مع الدولة ومؤسساتها والمسؤولين مواجهة هذا الابتزاز"، مشدداً على أنّه لن يكون لهذا العدو موطئ قدم سياسي في بلدنا ولن نقبل أن يبقى له موطئ قدم عسكري في بلادنا".
وأضاف: "قاتلنا هذا العدو على مدى سنوات طويلة وطردناه من هذه الأرض وهذا ما سيلجأ إليه شعبنا عندما يجد أنّ هذه الدولة لا تقوم بواجبها، لان من واجبها أن تحمي شعبها بالدبلوماسية أو بالسياسة أو بأي طريقة، وقالت الحكومة في البيان الوزاري ستلجأ بكل الوسائل المتاحة لتحرير الأرض ونحن مع أي وسيلة، لأننا نريد أن نحقق الهدف، والهدف هو حماية سيادة بلدنا وتحرير أرضنا ومنع الاعتداءات".
وقال:" اليوم يريدون بالضغط ويريدون بالتهويل والابتزاز أن يسقطوا موقع لبنان ويلحقوه بما يسمونه مسار التطبيع، وهذه المواجهة للتطبيع والمواجهة السياسية ليست فقط على عاتقنا ونحن في المقدمة، بل يجب أن تكون على عاتق كل وطني شريف وكل مسؤول يتحسس موقع بلده واستقلال وسيادة بلده."
وختم: "من مارون التي دمر العدو أغلب بيوتها ومنشآتها وطرقاتها، مسؤولية الحكومة الحالية بالتحديد أن تسعى بكل الإمكانات لإعادة الإعمار، ولكن لن نترك ناسنا ولن نترك شعبنا وسنعيد إعمار مارون وكل القرى التي اعتدى عليها العدو أو دمرها".
مواضيع ذات صلة "لبنان 24": قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف أطراف مارون الراس ويارون جنوب لبنان Lebanon 24 "لبنان 24": قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف أطراف مارون الراس ويارون جنوب لبنان 17/03/2025 11:33:54 17/03/2025 11:33:54 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش والاهالي يدخلون مارون الراس (صور وفيديو) Lebanon 24 الجيش والاهالي يدخلون مارون الراس (صور وفيديو) 17/03/2025 11:33:54 17/03/2025 11:33:54 Lebanon 24 Lebanon 24 بلدة مارون الرأس "أزيلت" عن الخريطة Lebanon 24 بلدة مارون الرأس "أزيلت" عن الخريطة 17/03/2025 11:33:54 17/03/2025 11:33:54 Lebanon 24 Lebanon 24 النائب فضل الله: سنكون شركاء حقيقيين وفعليين في الدولة ومؤسساتها Lebanon 24 النائب فضل الله: سنكون شركاء حقيقيين وفعليين في الدولة ومؤسساتها 17/03/2025 11:33:54 17/03/2025 11:33:54 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً "سيارات لبنان" تُعاني.. ماذا ينتظر أسعارها قريباً؟ Lebanon 24 "سيارات لبنان" تُعاني.. ماذا ينتظر أسعارها قريباً؟ 05:30 | 2025-03-17 17/03/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 المفتي قبلان نعى أمين الفتوى صلاح رمضان Lebanon 24 المفتي قبلان نعى أمين الفتوى صلاح رمضان 05:20 | 2025-03-17 17/03/2025 05:20:42 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب الجفاف.. "مصلحة الليطاني" توقف معامل كهرومائية جزئيًا وكليًا Lebanon 24 بسبب الجفاف.. "مصلحة الليطاني" توقف معامل كهرومائية جزئيًا وكليًا 05:10 | 2025-03-17 17/03/2025 05:10:08 Lebanon 24 Lebanon 24 مياه بيروت وضعت قيد التحصيل اصدارات 2025 وامكان التقسيط على 10 دفعات Lebanon 24 مياه بيروت وضعت قيد التحصيل اصدارات 2025 وامكان التقسيط على 10 دفعات 05:06 | 2025-03-17 17/03/2025 05:06:15 Lebanon 24 Lebanon 24 جنبلاط: تموضع حذر وباب مفتوح للتفاهمات Lebanon 24 جنبلاط: تموضع حذر وباب مفتوح للتفاهمات 05:00 | 2025-03-17 17/03/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج Lebanon 24 طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج 07:57 | 2025-03-16 16/03/2025 07:57:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تصريحات حسام حبيب... شيرين عبد الوهاب تُعدّ مفاجأة Lebanon 24 بعد تصريحات حسام حبيب... شيرين عبد الوهاب تُعدّ مفاجأة 11:27 | 2025-03-16 16/03/2025 11:27:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. مقتل 51 شخصاً في ملهى ليلي Lebanon 24 بالفيديو.. مقتل 51 شخصاً في ملهى ليلي 06:59 | 2025-03-16 16/03/2025 06:59:46 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... مُذيعة الـ"أم تي في" برفقة إبنة شقيقتها في استوديو الأخبار Lebanon 24 بالصورة... مُذيعة الـ"أم تي في" برفقة إبنة شقيقتها في استوديو الأخبار 09:51 | 2025-03-16 16/03/2025 09:51:21 Lebanon 24 Lebanon 24 تصعيد خطير عند الحدود اللبنانية السورية.. ووزير الدفاع السوري يتوعد حزب الله Lebanon 24 تصعيد خطير عند الحدود اللبنانية السورية.. ووزير الدفاع السوري يتوعد حزب الله 16:40 | 2025-03-16 16/03/2025 04:40:49 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:30 | 2025-03-17 "سيارات لبنان" تُعاني.. ماذا ينتظر أسعارها قريباً؟ 05:20 | 2025-03-17 المفتي قبلان نعى أمين الفتوى صلاح رمضان 05:10 | 2025-03-17 بسبب الجفاف.. "مصلحة الليطاني" توقف معامل كهرومائية جزئيًا وكليًا 05:06 | 2025-03-17 مياه بيروت وضعت قيد التحصيل اصدارات 2025 وامكان التقسيط على 10 دفعات 05:00 | 2025-03-17 جنبلاط: تموضع حذر وباب مفتوح للتفاهمات 04:56 | 2025-03-17 طوني فرنجيه خلال إطلاق مكتب طلاب "المرده" الجديد: نعلن عودتنا بكلّ قوة وجهوزية تامة فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 17/03/2025 11:33:54 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 17/03/2025 11:33:54 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 17/03/2025 11:33:54 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24