الحوثيون يباركون العملية الإيرانية وحماس تؤكد أنه رد طبيعي على الإبادة والعدوان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
باركت جماعة "أنصار الله" المعروفة باسم "الحوثيين"، العملية الإيرانية التي بدأتها ضد أهداف تابعة للاحتلال الإسرائيلي في أراضي فلسطين المحتلة، اليوم الثلاثاء، وذلك وفق ما صرّح به المتحدث باسم الجماعة، محمد عبد السلام.
وقال عبد السلام، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، مساء الثلاثاء، إن "ردع كيان العدو الصهيوني والتصدي له هو السبيل الوحيد للجمه ومنعه من التمادي في جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني واللبناني وفي المنطقة".
وتابع المتحدث باسم أنصار الله: "نبارك العملية الإيرانية التي ضربت أهدافا عسكرية للعدو داخل فلسطين المحتلة"، مشيدا في الوقت نفسه بـ"إيران ومساندتها فلسطين والتصدي للهيمنة الأمريكية في المنطقة".
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن اليوم الثلاثاء، أنه بدأ بضرب أهداف عسكرية مهمّة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة. فيما أوضح عبر بيان أن "العملية التي نفذناها تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش".
وفي السياق نفسه، حذّر الحرس الثوري من أن أي رد إسرائيلي على العملية سوف يواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى.
من جهتها، قالت حركة حماس: "نبارك عمليات إطلاق الصواريخ الإيرانية والتي جاءت رداً على العدوان الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني".
وأضافت الحركة، عبر بيان، الثلاثاء: "عملية إطلاق الصواريخ البطولية التي ينفّذها حرس الثورة الإسلامية في إيران، على مناطق واسعة من أراضينا المحتلة، رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعوب المنطقة، وانتقاماً لدماء شهداء أمتنا الأبطال؛ الشهيد إسماعيل هنية، والشهيد حسن نصر الله، والشهيد اللواء عبَّاس نيلفوروشان".
وأكد أن "هذا الرَّد الإيراني المشرّف هو رسالة قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية، على طريق ردعهم وكبح جماح إرهابهم، فقد تجاوزت جرائمهم وغطرستهم وانتهاكاتهم للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية كلّ الحدود".
وأضافت: "نسجّل اعتزازنا بالإخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران، وتقديرنا لوقوفهم في وجه الغطرسة الصهيونية المنفلتة، وانحيازهم إلى قيم العدالة ومظلومية شعبنا الفلسطيني، والشعب اللبناني ومصالح الأمَّة العليا المتمثّلة بإنهاء الاحتلال وردع العدو الصهيوني الفاشي".
إلى ذلك، دعت "كافة الدول والشعوب والأحزاب وكل قوى أمّتنا العربية والإسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً، والتصدّي للجرائم الصهيونية والمشروع الصهيوني العدواني التوسعي، الذي يستهدف الجميع، والعمل بكافة السبل لتحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال الفاشي".
وشنت إيران هجوما صاروخيا واسعا على دولة الاحتلال فيما دوت صافرات الإنذار في أنحاء الأراضي المحتلة، وهرع المستوطنون نحو الملاجئ. وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان، ضرب "أهداف" في إسرائيل بـ"عشرات" الصواريخ، انتقاما لكل من حسن نصر الله وإسماعيل هنية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "أطلقت إيران ما لا يقل نحو 200 صاروخ، وصفارات الإنذار متواصلة في جميع أنحاء البلاد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الإيرانية حماس إيران حماس غزة الحوثيون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: سلطنة عمان أطلعت واشنطن على الرسالة التي تلقتها من إيران وستسلمها للبيت الأبيض خلال أيام
قال مصدر مطلع إن سلطنة عمان أطلعت الولايات المتحدة على الرسالة التي تلقتها من إيران وستسلمها للبيت الأبيض خلال أيام.
ونقل موقع "أكسيوس" عن المصدر قوله إن سلطنة عمان أخطرت واشنطن رسميا بتسلمها رد إيران على رسالة ترمب.
والخميس الماضي أفاد موقع أكسيوس -نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين ومسؤول أميركي- بأن الولايات المتحدة وإسرائيل ستعقدان محادثات إستراتيجية بشأن البرنامج النووي الإيراني في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وذكر الموقع أن الوفد الإسرائيلي سيضم وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي.
والأسبوع الفائت منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران مهلة شهرين من أجل اتفاق نووي جديد.
جاء ذلك في تفاصيل جديدة كشفها الموقع حول رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. ووصفت المصادر رسالة ترامب بـ"القوية"، وأوضحت أن ترامب حذر إيران من العواقب في حال رفضها التفاوض على عقد اتفاق نووي جديد.
وأفادت المصادر بأن البيت الأبيض قدم إحاطة حول الرسالة قبل إرسالها إلى دول مثل إسرائيل والسعودية والإمارات.
وفي السابع من مارس/آذار الجاري، كشف ترامب أنه أرسل رسالة إلى خامنئي، قائلا "كتبت لهم رسالة قلت فيها، آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا".
وفي الثامن من مارس/آذار، أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي رفضه الدعوات الأميركية الجديدة للتفاوض مع بلاده، مشيرا إلى أن هدف واشنطن هو "التآمر وفرض مطالبها".