الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مع الولايات المتحدة نسبة كبيرة من صواريخ إيران
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مشترك مع الولايات المتحدة، أنه تم اعتراض نسبة كبيرة من الصواريخ التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل، والتي وصل عددها إلى حوالي 180 صاروخاً ، وأكد الجيش أن هذه العملية جاءت ضمن التعاون العسكري الوثيق بين القوات الإسرائيلية ونظيرتها الأمريكية، حيث شاركت الدفاعات الجوية في التصدي للهجوم الصاروخي الواسع.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الحرس الثوري الإيراني استخدم للمرة الأولى صواريخ "فتاح" الفرط صوتية، وهي صواريخ تتميز بسرعتها الفائقة وقدرتها على تجاوز الأنظمة الدفاعية التقليدية. هذا الاستخدام الجديد للصواريخ يمثل تصعيداً خطيراً في مستوى التهديدات الصاروخية، حيث تشكل صواريخ "فتاح" تحدياً كبيراً لأنظمة الدفاع الجوي.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث سبق وأن أطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل، ما اعتبرته إسرائيل هجوماً غير مسبوق. وقد سبق للحرس الثوري الإيراني أن أعلن أن هذه الهجمات تأتي رداً على مقتل قيادات بارزة مثل إسماعيل هنية وحسن نصر الله، وهو ما أكده في بيانات سابقة، مشيراً إلى أن العملية الهجومية ضد إسرائيل ستستمر إذا استمرت الأخيرة في الرد.
كما ربطت مصادر قيادية في حزب الله في تصريحات سابقة أن الهجمات على القواعد الجوية الإسرائيلية مثل نيفاتيم وحتساريم وتل نوف، قد أصابت أهدافها بدقة وأن حجم الاعتراض الصاروخي كان ضعيفاً، مما أدى إلى وقوع إصابات كبيرة في صفوف الجنود الإسرائيليين.
ورغم التهديدات المتزايدة من إيران وحلفائها في المنطقة، أشار الجيش الإسرائيلي إلى استمراره في تنفيذ عمليات عسكرية قوية في الشرق الأوسط، مؤكداً عدم تأثر جاهزية سلاح الجو الإسرائيلي بالهجمات المتواصلة.
مصدر قيادي بحزب الله: معظم القواعد المستهدفة في إسرائيل أصيبت بشكل مباشر وخاصة القواعد الجوية
أفادت وسائل إعلام عربية نقلاً عن مصدر قيادي في حزب الله بأن أغلب الأهداف التي تم استهدافها في إسرائيل خلال الهجوم الصاروخي قد تحققت وفق الخطة الموضوعة. وأشار المصدر إلى أن معظم القواعد التي استهدفت، وخاصة القواعد الجوية، تعرضت لإصابات مباشرة، مما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة.
وأكد المصدر أن القواعد الجوية الإسرائيلية التي استهدفت تشمل نيفاتيم وحتساريم وتل نوف ونيتساريم وغليلوت. وأضاف أن حجم الاعتراض الصاروخي من قبل الدفاعات الإسرائيلية كان ضعيفاً مقارنة بحجم الهجوم، مما سمح بإصابة الأهداف بدقة عالية.
هذا الهجوم يأتي في سياق التصعيد الكبير في المنطقة، خاصة بعد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، وهي الضربة التي وصفتها وسائل الإعلام الغربية بأنها الأكبر من نوعها. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن سلاح الجو لم يتأثر، وأنه سيواصل شن هجمات قوية في منطقة الشرق الأوسط، على الرغم من الضربات المستمرة التي استهدفت قواعده العسكرية.
في نفس السياق، كان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في بيان رسمي مسؤوليته عن الهجوم، مؤكداً أن العملية تأتي رداً على اغتيال شخصيات قيادية مثل إسماعيل هنية وحسن نصر الله. وأشار الحرس الثوري إلى أن الهجمات على إسرائيل ستستمر إذا تم الرد على الضربة الصاروخية.
وأكد المصدر القيادي في حزب الله أن هناك إصابات كبيرة في صفوف الجنود الإسرائيليين نتيجة هذه الهجمات، مما يزيد من تعقيد المشهد العسكري والأمني في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الولايات المتحدة الصواريخ أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل العسكري القوات الإسرائيلية ونظيرتها الأمريكية الجیش الإسرائیلی القواعد الجویة إلى أن
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيلي يُحذر في رسالة للأمم المتحدة: حزب الله يعيد بناء قدراته بدعم من إيران
أعلن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة أن حزب الله لا يزال يشكل "تهديداً خطيراً لإسرائيل واستقرار المنطقة"، مشيراً إلى أن الحزب "يسعى لإعادة بناء قوته بدعم من إيران".
وذكرت "إذاعة أوروبا الحرة" في تقرير لها أن داني دانون كتب أمس الاثنين 13 كانون الثاني ، في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن الدولي: "رغم التراجع الكبير في القدرات العسكرية لحزب الله خلال الحرب الأخيرة، فإنه الآن يحاول إعادة بناء قوته والتسلح مجدداً بمساعدة إيران".
وذكّر دانون بأن إسرائيل وحزب الله توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في 28 تشرين الثاني، بعد عام من المواجهات التي تصاعدت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، وذلك بوساطة الولايات المتحدة.
ومع ذلك، تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات خلال هذه الفترة.
السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة حذر من دعم إيران لحزب الله، وفي رسالته أشار إلى أن "عدة محاولات لنقل الأسلحة والأموال إلى حزب الله" جرت خلال فترة ما بعد وقف إطلاق النار، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية حول هذه المحاولات.
وقبل يوم واحد، أفادت وكالة "أسوشيتد برس" عن دعم مالي تقدمه إيران لإعادة بناء المنازل المتضررة في لبنان، مشيرةً إلى أن حزب الله بدأ بتوزيع أموال على سكان جنوب لبنان بتمويل إيراني.
ووفقاً للتقرير، قام حزب الله بتشكيل 145 فريقاً لإعادة الإعمار، تضم أكثر من 1200 شخص، وتم تكليفهم بتعويض الأضرار، وبدعم مالي إيراني، وزع الحزب مبالغ مالية على العائلات التي تضررت منازلها خلال الحرب.
كما ذكرت وكالة "رويترز" أن وكالات الاستخبارات الأميركية حذرت مؤخراً من احتمالية أن يبدأ حزب الله في استعادة قدراته وإعادة بناء قوته، ووصفت ذلك بأنه "تهديد طويل الأمد لواشنطن وحلفائها الإقليميين".
وفي رسالته، دعا السفير الإسرائيلي الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات لمنع "تهريب الأسلحة والذخائر والدعم المالي عبر الحدود السورية-اللبنانية، وكذلك من خلال الطرق الجوية والبحرية".