اكتشاف غامض حير العلماء من 230 مليون سنة في المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تمكن مجموعة من الباحثين من العثور على مجموعة من الصور للبنية التحتية لقاع المحيط الهادئ والعمل على دراسة خصائصها الفيزيائية، والاعتماد على الموجات الزلزالية التي تعمل على التعمق إلى الآف الأميال تحت الارض فعلى ماذا وصل العلماء؟
اكتشاف غامض في المحيط الهادئعثر الباحثون وعلى رأسهم الجيولوجي جينج تشوان وانج من جامعة ماريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية بالاعتماد على البيانات الزلزلية، على مجموعة من الألواح القديمة التي تختبئ في الطبقات السفلية لأعماق المحيط الهادئ والتي اعتقد العلماء أنها تعود إلى زمن الديناصورات قبل 230 مليون سنة.
طرح ذلك الاكتشاف الغامض العديد من التساؤلات على أذهان العلماء، حول مدى تأثير أعماق الأرض على ما نجده على السطح، فعلى رغم من المسافات الشاسعة والمقاييس الزمنية المختلفة للاكتشافات الموجودة في الأعماق، ولا يقتصر الأمر على ذلك الاكتشاف فحسب، إلا أنه تم رصد باستخدام الموجات الصوتية التي تم إرسالها إلى الأعماق، كتلة غريبة من الوشاح والتي تتحرك ببطء شديد، والتي تواجدت تحت صفيحة «نازكا» التي تحد الصفيحة القارية لأمريكا الجنوبي، وفي هذه المنطقة على وجه التحديد في قاع المحيط الهادىء، تغوص صفيحة «نازكا» الموجودة حاليًا تحت أمريكا الجنوبية، التي تفصل بين سلسلة المحيط سريعة النمو ونقط ساخنة للنشاط الجيولوجي الموجودة بالتحديد تحت جزر إيستر.
لا يقتصر الغموض على الألواح والوشاح الذي عثر عليه الباحثون، إلا أنهم توصلوا إلى أن هناك فجوة هيكلية غامضة، موجودة بين المحيط الهادئ الأوسط والشرقي وفقًا لبحث علمي تم نشره في «sciencealert».
أكثر برودة وكثافةواصل «جونج» حديثه بشأن بشأن ذلك الاكتشاف الغامض في قاع المحيط الهادئ، أن تلك المنطقة تغرق فيها المواد بسرعة أقل من النصف، وذلك يشير إلى أن منطقة انتقال الوشاح تعمل كحاجز وتبطئ حركة المواد التي تمر عبرها، لتجدر الإشارة إلى أن هذه المنطقة أكثر برودة وكثافة من المناطق المحيطة بها والتي يقترب وصفها على كونها قطعة متحجرة من قاع البحر القديم، ويرى الباحثون أن هذه الاكتشافات القديمة في أعماق الأرض تمكن الجيولوجيين من معرفة المزيد من الاكتشافات التي تتعلق بكوكب الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحيط الهادئ اكتشاف حير العلماء قاع المحيط الهادئ المحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
الحفرة السماوية في الصين.. غابة مجهولة وسط الطبيعة
عادة ما تتواجد الغابات على مساحات شاسعة فوق الأرض لذا فإنه من الغريب اكتشاف إحداها داخل قاع غابة، حيث تمكنت مجموعة من العلماء الصينيين قبل سنوات اكتشاف حفرة عملاقة يبلغ عمقها 630 قدمًا أي ما يعادل 192 مترًا، تضم عالمًا بريًا مجهولًا.
معلومات عن الغابة العميقةبحسب مجلة «لايف ساينس» العلمية، تم اكتشاف غابة «تيانكينج» أو التي تمت تسميتها بالحفرة السماوية، داخل حفرة ضخمة تعمقت أكثر من 600 قدم تحت سطح الأرض في منطقة قوانجشي بجنوب غرب الصين، وهي تكفي لابتلاع قوس بوابة سانت لويس الضخمة بأمريكا.
الوصول لهذا الاكتشاف الغريب بعد نزول فريق من علماء الكهوف والمستكشفين إلى الحفرة العملاقة واكتشفوا وجود ثلاثة مداخل للكهوف في الهاوية، بالإضافة إلى مجموعة أشجار قديمة يبلغ ارتفاعها 131 قدمًا ما يعادل 40 مترًا، تمتد جميع أغصانها نحو ضوء الشمس الذي يتسرب عبر مدخل الحفرة.
موقع للحفرياتأما الجزء الداخلي من الحفرة يبلغ طوله 306 أمتار وعرضه 150 مترًا، ويبدو قاع الحفرة وكأنه عالم آخر بالفعل، إذ قال أحد المستكشفين للغابة المحفورة إن الغطاء الكثيف من الأشجار على أرضية الحفرة كان بارتفاع أكتاف إنسان بشري.
ومع الوصول لهذا الاكتشاف بدأ العلماء على الفور البحث داخله، حيث تأتي التوقعات بأن تلك الغابة النادرة هي عبارة عن موطن للعديد من الحفريات النادرة، وكذلك النباتات والكائنات الحية مجهولة الهوية، وهو ما يعتبر بمثابة إنجازًا بيولوجيًا كبيرًا، فعلى الرغم من اكتشافها قبل سنوات، إلا أنها لا تزال نصب أعين العلماء وخبراء الجيولوجيا.
الغوص في المجهول، هكذا وصف العلماء عمليات البحث في هذه الحفرة العملاقة المرعبة، والسبب في تسمية مثل هذه الخنادق بالحفر السماوية، هو لكونها من بين آخر الملاجئ الطبيعية المتبقية للغابات القديمة، التي تعد موطنًا لأنواع غير موجودة من الكائنات الحية في أي مكان آخر في العالم.