قال المحلل السياسي محمد سعيد الرز، إن الحرب البرية التي صدق عليها الكنيست الاسرائيلي، تشكل ذروة التصعيد في الصراع بين إسرائيل ولبنان، وأن هذه العملية البرية لها حسابات وانعكاسات كثيرة جدا، موضحا: «الكيان الإسرائيلي إذا حقق انتصارا في هذه الحرب، فيكون إذن قد سار إلى بداية الطريق لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، كما صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو».

الحرب البرية تحسم المعركة

وأضاف «الرز»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل إذا خسرت الحرب البرية سينعكس ذلك على نتنياهو بالسلب، وأيضا على الوضع الداخلي خاصة بعد التجييش الإعلامي الذي أحاط بهذه العملية في لبنان.

وأكد المحلل السياسي، أن حزب الله إذا دخل هذه الحرب فليس لديه سوى خيار واحد، وهو الانتصار وتحقيق إنجازات معينة، فلم يعد أمامه شيئا يخسره، بالتالي أصبح شبه وحيد في هذه المعركة، بعدما فقد غطاء إقليمي كبير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل حزب الله المقاومة الحرب البریة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر من حزب الله في جنوب لبنان  

 

 

بيروت - شنّ الجيش الإسرائيلي الأحد 23 مارس 2025، غارات على جنوب لبنان وأعلن قتل عنصر من حزب الله، غداة التصعيد الأكثر دموية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في تشرين الثاني/نوفمبر.

وذكر الجيش في بيان أنه "هاجم وقضى على إرهابي من منظمة حزب الله في منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان" بدون ذكر تفاصيل إضافية عن هويته.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في وقت سابق الأحد مقتل شخص في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت سيارة في بلدة عيتا الشعب الحدودية.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن طائرات إسرائيلية قصفت منازل جاهزة في بلدتي الناقورة وشيحين القريبتين من الحدود، من دون أن يسفر القصف عن إصابات.

كما ذكرت أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت بلدة اللبونة الحدودية.

وتأتي الضربات الجديدة غداة مقتل ثمانية أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، فيما حذّر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من خطر اندلاع حرب جديدة بعد أربعة أشهر من سريان الهدنة الهشة.

وقال قاسم اسطنبولي، وهو ممثل مسرحي من سكان مدينة صور الساحلية التي طالها القصف السبت، إن أصوات الضربات "أعادت إلى الأذهان لحظات الحرب الصعبة التي كنا نعيشها في الجنوب، خصوصا في صور".

وأضاف "هذا يخلق شعورا بالخوف من أن تسوء الأمور أكثر".

وقالت إسرائيل إنها ردت على هجمات صاروخية من الأراضي اللبنانية، هي الأولى على شمال أراضيها منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر منهيا الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.

ونفى الحزب المدعوم من إيران ضلوعه في الهجمات الصاروخية التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، متهما "العدو الإسرائيلي" بالبحث عن "ذرائع لمواصلة اعتداءاته على لبنان".

ونددت إيران الأحد بالموجة الأخيرة من الضربات الإسرائيلية على لبنان ردا على هجوم صاروخي عبر الحدود بين البلدين.

ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في بيان الغارات الإسرائيلية بأنها "عدوان عسكري واسع النطاق"، مؤكدا أن الدولة العبرية تشكل "تهديدا فعليا للسلام والأمن الدوليين".

وفتح حزب الله جبهة ضد إسرائيل تضامنا مع حماس في بداية الحرب على غزة التي بدأت عقب هجوم الحركة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وأدت الهدنة إلى هدوء نسبي في لبنان بعد أكثر من عام من الأعمال العدائية، رغم الضربات التي تواصل إسرائيل تنفيذها على أهداف تقول إنها مرتبطة بحزب الله، منذ الانسحاب الجزئي لقواتها من جنوب لبنان في 15 شباط/فبراير.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: إسرائيل هدفها القضاء على كل ما هو فلسطيني
  • محلل سياسي: سوريا الجديدة تسعى للتعاون مع موسكو من أجل الاستقرار
  • محلل سياسي: أردوغان نجح خلال السنوات الماضية في تفتيت المعارضة التركية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر من حزب الله في جنوب لبنان  
  • الجيش الإسرائيلي يواصل العمليات البرية في شمال غزة
  • خيارات إيران أمام مطالب ترامب
  • محلل سياسي: عدم السيطرة الليبية على معبر راس جدير يعقد الأزمة مع تونس 
  • إسرائيل تهدد بضم أراضٍ في غزة وتوسع العمليات البرية
  • «محلل سياسي»: استعادة القصر الجمهوري في الخرطوم لحظة فارقة في المعارك الجارية
  • محلل سياسي: القصر الجمهوري رمز السيادة السودانية الوطنية