خبير طرق: الشبكة الحديثة منعت 50% من الحوادث وقللت البطالة والتضخم
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشف حسن مهدي أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، أن هناك أنواعًا مختلفة من صيانة الطرق، مثل الصيانة الشاملة، والصيانة الوقائية، وكلما كان اكتشاف العيوب مبكرًا كلما كانت تكلفتها ليست باهظة، مؤكدًا على أن الصيانة الدورية تعد صلب الحفاظ على شبكة الطرق.
وأكد مهدي في في مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن المشروع القومي للطرق، خلق ظهيرًا تنمويًا على مستوى الجمهورية، كما أن هذا المشروع ربط جميع المحافظات ببعضها، بالإضافة إلى أنه ساهم في فتح آفاق تنموية واستثمارية وزراعية جديدة وواعدة.
وأشار أستاذ هندسة الطرق إلى أن إنشاء الطرق يعتبر بمثابة شريان حياة للمواطنين، منوهًا في الوقت نفسه إلى أن مشروعات الطرق على مستوى الجمهورية وفرت العديد من فرص العمل وقللت من معدلات البطالة والتضخم.
انخفاض معدلات الحوادثلفت حسن مهدي أن شبكة الطرق الحديثة قللت من معدلات الحوادث بنسب تتراوح بين 40 إلى 50%، موضحًا أن الطرق قللت المدة الزمنية للرحلات والسفر بين المدن، كما أن ارتفاع معدلات الزيادة السكانية كان دافعا للحكومة لإنشاء طرق جديدة حتى لا تتحول القاهرة إلى جراج كبير.
ووجه مهدي رسالة في نهاية حديثه: «لو مكناش علمنا مترو الأنفاق، كان سيحدث شلل مروري على مستوى الطرق الواقعة بنطاق القاهرة الكبرى، في الوقت الذي يستقل فيه أكثر من 3.8 مليون مواطن مترو الأنفاق يوميًا».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطرق الجديدة حوادث الطرق الإعلامية عزة مصطفى مشروعات الطرق والكباري
إقرأ أيضاً:
محللو الاقتصاد بالبرازيل يرفعون توقعاتهم بشأن أسعار الفائدة والتضخم في 2025
رفع محللو الاقتصاد في البرازيل من تقديراتهم بشأن أسعار الفائدة القياسية والتضخم في نهاية العام المقبل، لتصل إلى 12%.
وتأتي الخطة بعد أن حذر محافظو البنوك المركزية من دورة تضييق نقدي مطولة، في حال ساءت توقعات أسعار المستهلك بشكل أكبر.
وأفاد استطلاع رأي أجراه البنك المركزي في البلاد لعدد من محللي الاقتصاد -أوردته وكالة «بلومبيرج» الأمريكية اليوم الإثنين- بأن معدل الفائدة القياسي المعروف بـ«سيليك» سيصل إلى 12٪ خلال ديسمبر العام المقبل، ارتفاعًا من التقدير السابق البالغ 11.5%، كما رفعوا توقعاتهم بشأن زيادات أسعار المستهلك في نهاية العام المقبل إلى 4.12%، ما يمثل الزيادة الخامسة على التوالي.
كذلك ارتفعت تقديرات التضخم السنوي لشهر ديسمبر المقبل إلى 4.64%، كما أنه من المتوقع أن ترتفع تكاليف المعيشة بنسبة 4.14% خلال أفق زمني يمتد لـ 12 شهرًا.
ولطالما تُراجع البنوك الكبرى تقديراتها بشأن معدلات الفائدة، حيث رفع بنك "إيتاو" البرازيلي توقعاته -في منشور صدر اليوم- إلى 13.5% من 12% في السابق، مشيرا إلى ضعف العملة وزيادة المخاطر التضخمية.
ويستهدف صناع السياسات وصول التضخم السنوي عند 3%، مع نطاق تسامح زائد أو ناقص 1.5 نقطة مئوية، داعين إلى ما وصفوه بـ «تغييرات هيكلية» في السياسة المالية لخفض توقعات التضخم، ما يفتح الباب في نهاية المطاف لخفض أسعار الفائدة.
وكان صناع السياسات قد أطلقوا دورة تضييق نقدي خلال شهر سبتمبر الماضي، أدت إلى رفع معدلات الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس حتى الآن، لتصل إلى 11.25%، كما تجاوز التضخم السنوي نطاق التسامح، ليبلغ 4.76%، مدعومًا بالنشاط الاقتصادي الضعيف وسوق العمل الضيقة والإنفاق الحكومي المرتفع.
وفي الأسبوع الماضي، حذر محافظو البنوك المركزية من حملة مطولة أخرى لرفع أسعار الفائدة إذا ساءت توقعات أسعار المستهلك بشكل أكبر.
اقرأ أيضاًستاندرد تشارترد: المركزي المصري سيخفض الفائدة بالتزامن مع تراجع التضخم لـ 13.5%
البنك المركزي: 1.2 تريليون جنيه حجم المعاملات المالية عبر تطبيق إنستاباي
قبل قرار البنك المركزي.. ما هي توقعات «HC» لسعر الفائدة في مصر؟