كاتب صحفي: العقلية التي تقود إسرائيل تريد دفع المنطقة إلى حرب إقليمية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد زكارنة، إن حزب الله لا توجد لديه إشكالية الدخول في مفاوضات، إلا أن الجانب الإسرائيلي لا يريد هذه المفاوضات، كما أن حزب الله فوض الرئيس نبيه بري بإجراء المفاوضات كما كان الحال في حرب 2006.
وأضاف «زكارنة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن ما تشهده تل أبيب ويافا مؤشر على أن جميع الساحات تشهد تصعيدا خطيرا، كما أن اتصال بنيامين نتنياهو بالرئيس الروسي بوتين له دلالات سياسية لا ترتبط فقط بمحاولة لجم إيران ولكن جاء بطلب من الدولة الأمريكية لقراء العقل الروسي إذا ما انزلقت الأمور إلى حرب موسعة ربما تؤدي لحرب عالمية ثالثة إذا انخرطت فيها الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
وأكد أن الأمور بدأت تخرج عن السيطرة بشكل اضح وصريح، فالحكومة الإسرائيلية تدفع منطقة الشرق الأوسط إلى حالة اشتعال كاملة لن تقف عند لبنان فقط، وما تشهده الساحة السورية من ضربات يفيد بأن العقلية التي تقود المعارك في إسرائيل تريد دفع المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
وسط تطورات إقليمية.. السعودية تحرك ملف المفاوضات من جديد مع صنعاء
الجديد برس|
أعادت السعودية، الأحد، تحريك ملف المفاوضات مع صنعاء، تزامنًا مع تطورات ملحوظة في المنطقة، وخاصةً في لبنان، ما يشير إلى محاولة الرياض استثمار الأوضاع الراهنة لتحقيق مكاسب في اليمن بعد خسارتها العسكرية.
في هذا السياق، دشنت الاستخبارات السعودية حملة جديدة تستهدف صنعاء، بمشاركة نخب سعودية بارزة مثل مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ، عبدالله ال هتيلة، والخبير العسكري أحمد الفيفي. وتهدف الحملة إلى تصوير اليمن كدولة وحيدة، وتسويق مزاعم حول ما يصفونه بـ”السيناريوهات الإقليمية والدولية في اليمن”.
وتتضمن الحملة دعوات مبطنة لحركة أنصار الله للعودة إلى طاولة المفاوضات، باعتبارها الخيار الأمثل للخروج من الوضع الحالي، بالإضافة إلى تلميحات بإمكانية تكرار سيناريو غزة ولبنان في اليمن.
ورغم أن اليمن كان السباقة في التعرض للدمار والقتل خلال التحالف السعودي الذي استمر لسنوات، إلا أن هذه الحملة الجديدة تُعتبر محاولة سعودية لإعادة تنشيط المفاوضات التي كانت قد توقفت بوساطة أمريكية، عقب انخراط اليمن في “طوفان الأقصى” دعماً لغزة.
تعكس الحملة اعتقادًا سعوديًا بإمكانية تأثير التطورات في لبنان، وما سبقها في غزة، على اليمن الذي واصل عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه بقوة وعنفوان جديد.
رغم التوصل إلى اتفاق تهدئة مع صنعاء بوساطة عمانية، تسعى السعودية للمماطلة في استكمال الاتفاق الشامل، رهانًا على تغييرات في المنطقة قد تخدم أجندتها الرامية إلى تمزيق اليمن وتقسيمه. في حين نجحت صنعاء في إحباط هذه المخططات خلال السنوات الماضية.