بعد ضجة فيديو والدها..الحبس عامين للبلوغر "سوزي الأردنية"
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
عاقبت محكمة جنح الطفل في مصر البلوغر سوزي أيمن المعروفة بلقب "سوزي الأردنية"، بالحبس سنتين وغرامة 300 ألف وكفالة 100 ألف جنيه، على خلفية اتهامها بسبّ والدها خلال بث مباشر عبر حسابها على تيك توك بألفاظ خادشة للحياء العام.
وتعود تفاصيل القضية لشهر فبراير (شباط) الماضي، بعد تداول فيديو على نطاق واسع، تم اقتطاعه من بث مباشر لسوزي الأردنية، البالغة من العمر 18 عاماً، وهي تتشاجر مع والدها، وتتهمه بإهدار أموالها وتوزيعها على أسرته، وردّت عليه بعبارة "الشارع اللي وراه"، التي تحوّلت لاحقاً إلى "ترند" ساخر، رأى البعض فيه إهانة للأب.وسرعان ما ألقت أجهزة الأمن في القاهرة القبض عليها في منطقة الساحل بالقاهرة، بتهمة التعدي على القيم الأسرية، عقب نشرها فيديوهات تتضمن عبارات وإيحاءات مسيئة.
واعترفت الفتاة خلال التحقيق معها أمام النيابة العامة، بأن والدها استولى على أموالها التي تحصلّت عليها من تطبيق "تيك توك"، ورفض إعادتها لها.
وأوضحت أنها اندمجت في الشجار مع والدها، ولم تدرك أن الآلاف يشاهدونها عبر البث المباشر وهي تسبّه، مبديةً ندمها على ما حدث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
اليوم.. نظر استئناف المخرج عمر زهران على حكم حبسه عامين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنح جنوب الجيزة، اليوم الأربعاء، أولى جلسات استئناف المخرج عمر زهران، على حكم حبسه سنتين مع الشغل، في قضية اتهامه بالاستيلاء على مشغولات ذهبية مملوكة للفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.
وكانت المحكمة قضت بمعاقبة عمر زهران بالحكم السابق ذكره، وبراءة المتهم الثاني “مساعده الخاص”.
وكشف المخرج عمر زهران أمام المحكمة، تفاصيل اتهامه في واقعة سرقة مجوهرات شاليمار شربتلي، مقدمًا تبريراته حول القضية التي أثارت جدلًا واسعًا.
وقال زهران: “أنا يا فندم راجل مريض سكر وقلب وضغط، وتم ضبطي بطريقة غريبة في الشارع، ولم أكن أفهم ما يحدث.. بعد ذلك تم تحويلي إلى النيابة بعد يوم كامل دون نوم".
وأضاف: “أنا صديق المخرج خالد يوسف منذ 30 سنة، وصديق لشاليمار منذ 14 سنة، لدينا ذكريات وصور وفيديوهات كثيرة معًا، هل من المنطقي، بعد كل هذه السنين من الصداقة، أن أتحول فجأة إلى لص؟ عمري الآن يتجاوز الستين، وليس لدي أولاد ولا ورثة ولا أملك فيلا، أعيش بمفردي في شقتي، هل من المنطقي أن أسرق مجوهرات قيمتها 250 مليون جنيه؟ ماذا سأفعل بها وأين أخفيها؟ هل أنا ساذج لهذه الدرجة؟”.