لجريدة عمان:
2024-09-17@02:31:54 GMT

جمال زكريا قاسم.. كما عرفته

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

استيقظت صباح الخميس العاشر من أغسطس الحالي، وكنت أعتزم الكتابة في موضوع حددت له عنوانًا «لماذا نكتب»، فقد سبق وكتبت مقالًا في جريدة عمان «لماذا نقرأ» وقد اختمرت في ذهني فكرة المقال، بعد أن شاهدت حوارًا تليفزيونيا لنجيب محفوظ على القناة المصرية «ماسبيرو زمان» كان يجريه معه مفيد فوزي، وقد راح نجيب محفوظ يجيب عن هذا السؤال بوعي ومعرفة، إلا أن شيئًا آخر قد ألح عليّ، بعد أن استعدت حلما ليلة أمس صاحبت فيه المرحوم المؤرخ الدكتور جمال زكريا قاسم ( ١٩٣٢-٢٠٠٧ )، والعجيب إنني دائما ما تراودني الأحلام، إلا انه بمجرد استيقاظي من النوم لا أتذكر منها شيئا، إلا أن حلمي بجمال زكريا قاسم كان بمثابة قصة طويلة بدأت بأول معرفتي به، وتفاصيل كثيرة عايشتها معه، والكثير منها قد سقط من ذاكرتي، إلا أن ما شاهدته في هذا الحلم كان بمثابة سيناريو متكامل بكل تفاصيله، لذا شعرت بحنين للكتابة عن هذ الرجل العظيم المؤرخ والأكاديمي والإنسان.

كان جمال زكريا قاسم واحدا من جيل تربى وتعلم في مدرسة الأستاذ الدكتور أحمد عزت عبد الكريم، التي امتد أثرها إلى كل أقطارنا العربية، فقد تتلمذ على يديه الأساتذة ليلى الصباغ، وأحمد طرابين، ومحمد خير فارس من سوريا، ومصطفى النجار من العراق، ومن مصر أحمد عبد الرحيم مصطفى، وسيد عبد العزيز سالم، وعبد العزيز نوار، ويونان لبيب رزق، وكان آخرهم أحمد زكريا الشلق، وقد وزعهم على تخصصات ما بين مصر واليمن والعراق والسودان والشام والمغرب، وأصبح كل منهم علمًا في تخصصه، إلا انه قد اختار لجمال زكريا قاسم رسالته للماچستير ١٩٥٩، عن دولة البوسعيد في عمان وشرق أفريقيا، وهي أسبق دراسة أكاديمية في هذا الموضوع، بعدها انطلق جمال زكريا قاسم للكتابة في موضوعات متنوعة، إبتداءً من موسوعته الشهيرة «تاريخ الخليج العربي» في 5 أجزاء، ثم «الأصول التاريخية للعلاقات العربية الأفريقية»، بعدها كتب عن الوجود العربي في أمريكا، والولايات المتحدة وفلسطين، ثم الصهيونية وفلسطين في الكونجرس الأمريكي، فضلًا عن عشرات البحوث والدراسات الرصينة التي نُشرت في كثير من الدوريات العلمية في كل أقطارنا العربية.

تعرفت على جمال زكريا قاسم منذ بداية ثمانينات القرن الماضي، حينما كنت مواظبًا على حضور سمنار التاريخ بكلية آداب عين شمس، الذي أسسه الدكتور أحمد عزت عبد الكريم، والذي ظل منتظمًا لأكثر من 50 عاماً وكان يضم كل الأجيال من شباب المؤرخين والأساتذة الذين يقدمون تعريفًا بالجديد عما يكتبون، ويقدم التلاميذ تعريفًا ببحوثهم ومصادر دراستهم، وفي هذا المناخ العلمي الديموقراطي تكونت أهم مدرسة للتاريخ الحديث في مصر وربما في الوطن العربي. كنت غالبًا ما أفضل الجلوس إلى جوار الدكتور جمال، فقد كان يبهرني بمداخلاته وعمق ثقافته التاريخية، رغم إنني لم أكن من بين تلاميذه، فقد كنت تلميذا لأستاذ جليل آخر هو الدكتور محمود صالح منسي، الذي كان نموذجا لأستاذ الجامعة، وهو موضوع لعل الظرف يسمح بالكتابة عنه في مقال آخر.

توطدت علاقتي بالدكتور جمال لدرجة إنها لم تنقطع حتى وفاته ٢٠٠٧، امتدت إلى علاقة اجتماعية وصداقة ومحبة أقرب ما تكون إلى علاقة الأب بابنه، وكان في كل حياته غاية في التواضع ورقة المشاعر ودقة البحث العلمي، وحينما توليت مسؤولية دار الكتب والوثائق القومية في مصر، شاركني بالإشراف على ما كانت تصدره الدار من دوريات ثقافية وتاريخية، وكتب في مختلف مجالات المعرفة، وكنت أتعلم منه الدقة في كل ما يقوم به من مراجعة لكل إصدارات الدار، من كتب وبحوث ودوريات، رغم انه كان قد تجاوز السبعين من عمره، إلا أن مسيرته كانت بمثابة عطاء بلا حدود. أتذكر حينما كنت أعمل بجامعة السلطان قابوس، وقد طلب مني الأخوة في عمان أن أرشح لهم بعض الأسماء للمشاركة في ندوة تاريخية عن كتابات الشيخ سالم بن حمود السيابي، وقد اقترحت عليهم اسمين هما الدكتور جمال والدكتور يونان لبيب، وكانت المرة الأولى التي يحضر فيها الدكتور جمال إلى عمان، وقد أقيمت الندوة في «السيب»، وحضرها كثير من الإخوة العمانيين، لعلها كانت البداية في مواصلة الكتابة عن التاريخ العماني وفق المناهج العلمية المتخصصة، بعدها انطلقت عمان حينما راحت الجامعة تشكل طاقة من الوعي والمعرفة، التي لم تتوقف إلى اليوم.

عمل جمال زكريا قاسم في جامعة الكويت، وجامعة الإمارات العربية، وأستاذًا زائرًا في جامعة أكسفورد، وشارك في العديد من المؤتمرات العربية والعالمية، وشغل منصب عميد كلية الآداب بجامعة عين شمس لأكثر من 5 سنوات،. أتذكر حينما تلقى المرحوم الدكتور إبراهيم نصحي رئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية وقتئذ خطابًا من رئاسة الجمهورية لترشيح أحد الأساتذة من أعضاء الجمعية للمشاركة في وفد المفاوضات المصرية الإسرائيلية بشأن قضية طابا التي انتقلت إلى محكمة العدل الدولية، وقد اختار مجلس إدارة الجمعية اسم الدكتور جمال زكريا قاسم للقيام بهذه المهمة، إلا انه وبإباء شديد اعتذر مقترحًا اسم الدكتور يونان لبيب، وحينما ناقشته بشأن موقفه أجابني بأن الدكتور يونان متخصص في تاريخ مصر والسودان، وهو موقف يتسم بنبل العلماء، وظل جمال زكريا قاسم طوال حياته صاحب مواقف مبدئية ثابتة، كما كان في كل كتاباته عن تاريخ الخليج مؤمنًا بالثوابت الوطنية لدول الخليج وعروبتها، وضرورة مواجهة الأطماع الأجنبية والدعوة إلى العمل على أمن الخليج ووحدته، التي لا تتحقق إلا بوحدة أبنائه.

طوال ثلاثين عامًا كنت قريبًا من الدكتور جمال، وكنت أقطن على بُعد خطوات من مسكنه، لذا رحت أتردد عليه بشكل دائم، ربما بلا موعد سابق أحيانا، فلا أراه نهارًا أو مساءً إلا قارئا أو كاتبًا، ولم أكتب شيئًا إلا وأخذت رأيه وناقشني فيما أكتب، وبقي طوال حياته عازفًا عن الشهرة بعيدًا عن الأضواء مكتفيا بمتعة القراءة والكتابة، وكان في نهاية حياته حزينا على ما آل إليه البحث العلمي، ليس في مصر فقط وإنما في كل الأقطار العربية، فقد كان متابعا لكل ما ينشر من كتب وبحوث كان يراها مجرد كلام مرسل لا جديد فيه، وقد ودعنا رحمه الله في الأول من ديسمبر ٢٠٠٧، بهدوء مخلفًا وراءه ثروة علمية راح ينهل منها الباحثون الجدد، حتى دون الإشارة إلى اسم الرجل الذي أمضى حياته كلها مؤرخًا ومحققًا ونبيلًا.. رحم الله الدكتور جمال زكريا قاسم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الدکتور جمال إلا أن

إقرأ أيضاً:

الدكتور سلطان القاسمي يكتب: حقيقة تاريخ عُمان (2)

الدكتور: سلطان بن محمد القاسمي

وصل الأزد بقيادة مالك بن فهم إلى عُمان، وكانوا قادمين من مأرب بعد أن أجلاهم السيل العرم.
لقد ذكر الله تعالى قصتهم في سورة سبأ، حيث قال الله سبحانه وتعالى:
﴿ لَقَد كَانَ لِسَبَإ فِي مَسكَنِهِم ءَايَةۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٖ وَشِمَالۖ كُلُواْ مِن رِّزقِ رَبِّكُم وَٱشكُرُواْ لَهُۥۚ بَلدَة طَيِّبَة وَرَبٌّ غَفُور ﴿15﴾ فَأَعرَضُواْ فَأَرسَلنَا عَلَيهِم سَيلَ ٱلعَرِمِ وَبَدَّلنَٰهُم بِجَنَّتَيهِم جَنَّتَينِ ذَوَاتَي أُكُلٍ ‌خَمۡطٖ وَأَثلٖ وَشَيءٖ مِّن سِدر قَلِيل ﴿16﴾ ذَلِكَ جَزَينَٰهُم بِمَا كَفَرُواْۖ وَهَل نُجَٰزِيٓ إِلَّا ٱلكَفُورَ ﴿17﴾ وَجَعَلنَا بَينَهُم وَبَينَ ٱلقُرَى ٱلَّتِي بَٰرَكنَا فِيهَا قُرٗى ظَٰهِرَةٗ وَقَدَّرنَا فِيهَا ٱلسَّيرَۖ سِيرُواْ فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا ءَامِنِينَ ﴿18﴾ فَقَالُواْ رَبَّنَا بَٰعِد بَينَ أَسفَارِنَا وَظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُم فَجَعَلنَٰهُم أَحَادِيثَ وَمَزَّقنَٰهُم كُلَّ مُمَزَّقٍۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰت لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُور ﴿19)﴾ (سورة سبأ، الآيات 15-19)
جاء في السورة: السيل العرم: سيل شديد لا يطاق.
كان معظم المؤرخين يذكرون أن تصدع السد كان من بداية التقويم الميلادي، وما تلاه من السنين، ما عدا أحمد حسين شرف الدين في كتابه «اليمن عبر التاريخ»، حيث ذكر أن تصدع السد كان نحو سنة 115 قبل الميلاد.
عندما وقع السيل العرم تفرقت الأزد في أنحاء شتى من أرض الجزيرة العربية، أما مالك بن فهم بن تيم الله بن أسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة الأزدي، فقد توجه إلى أرض عُمان.
ذكر سلمة بن مسلم العوتبي في مخطوطة كتاب الأنساب قائلاً:
«وتقدّم مالك بن فهم الأزدي في قبائل الأزد ومن معه من أحياء قضاعة إلى أرض عُمان، فدخلوها في عسكرهم، في قبائل من قومهم من قضاعة، من الخيل والرجال والعدة والعدد، فوجد بعُمان الفرس من جهة الملك دارا بن دارا بن بهمن بن إسفنديار، وهم يومئذ أهلها وسكانها، والمتقدّم عليهم المرزبان، عامل ملك فارس».
إن ادعاء التملك لعمان من قبل الحكام الفرس لاقى أصداء في الأسطورة العمانية، كما جاء في كتاب كشف الغمة، الذي يحكي قصة الحرب بين الأزديين والحكام الفرس في عُمان، ومن المعتقد أن تاريخ بداية الحكم الفارسي في عُمان، وحتى طبيعته، هو أمر وهمي للغاية.
وقع سلمة بن مسلم العوتبي في خطأ عظيم، حيث ذكر أن أهل عُمان وسكانها من الفرس، وتبعه، مع الأسف، مؤرخو عُمان. ولتصحيح ذلك الخطأ نذكر ما يلي:
أولاً: إن سكان عُمان هم من الحميريين الذين اتخذوا ظفار عاصمة لهم.
ثانياً: إن قوم عاد دخلوا عُمان مع النبي هود عليه السلام، ومن ثمّ من لحق بهم ممن ارتحل من ساحل المهرة، والبدو من الصحراء.
ثالثاً: إن هناك ملوكاً عرباً قد حكموا عُمان من الملك «باد» ومن بعده الملك «ماكان».
جاء ذكر الملك الفارسي «دارا بن دارا»، وهو الملك «داريوس» بن «داريوس»، الذي حكم فارس ما بين سنة 335 إلى 330 قبل الميلاد، وبذلك يكون وقوع السيل العرم في ذلك التاريخ، (سنة 335 - 330 قبل الميلاد).
عندما وصل مالك بن فهم إلى عُمان اعتزل بمن معه من جانب قلهات من شط عُمان، ليكون أمنع لهم، وترك العيال والأثقال، وترك معهم عسكراً لحمايتهم، وسار ببقية العسكر حتى نزل بناحية الجوف، فعسكر عسكره، وضرب مضاربه بالصحراء هناك، والجوف تشمل إزكي وأعمالها، ونزوى وأعمالها، وبهلا وتوابعها إلى الجبل الأخضر شمالاً.
فرّ من إزكي ملك عُمان، وهو لا بد أن يكون من أحفاد الملك «ماكان»، إلى الساحل الغربي من عُمان، ومن هناك بعثوا لملك فارس «داريوس» يطلبون منه المدد، وكانت الرسالة كما يلي:
من مزون إلى «داريوس» ملك فارس، وكان مع ملك عُمان حكومته وجيشه في الساحل الغربي لعمان.
ففي القواميس العربية: مزن: فرّ من عدوه، ومزون: الفارون من أعدائهم. كذلك في القاموس الفارسي، لغة نامة: مزون: الفارون من أعدائهم.
قام المزون (أي الفارون من أعدائهم) بالتعاون مع الفرس لاستعادة ملكهم، فنزلوا بصحراء سلوت قريباً من نزوى، وتقابل الجيشان، وما هي إلّا عدة أيامٍ من النزال حتى انهزم المزون ومن معهم من الفرس، واستقروا في الإقليم الغربي لعمان.
في نهاية سنة 331 قبل الميلاد، وصل الإسكندر الأكبر إلى جنوب شرقي الموصل، وتقابل مع «داريوس» الثالث في معركة هزم فيها «داريوس» الثالث. أخذ الإسكندر الأكبر يطارد القوات الفارسية، حينها هرب الملك داريوس الثالث، ومعه ضباطه إلى الجبال، حيث قام ضباطه وقتلوه، فاستولى الإسكندر الأكبر على فارس.
في فارس، توفي الإسكندر الأكبر في قصر نبوخذ نصر، على ضفاف نهر الفرات، في شهر يونيو سنة 323 قبل الميلاد، فتقاسم إرثه قُوّاده: «أنتيغونس» «Antigonus» حكم مقدونيا، و«بطليموس» «Ptolemy» حكم مصر، و«سلوقس نيكاتور» «Seleucus Nicator»، ويقال له الأول، وهو مؤسس سلالة «سلوقس»، وقد حكم فارس وسوريا، والساحل الغربي من عُمان.
علم «سلوقس» الأول أن عُمان تملك ميناء دبا التجاري على بحر عُمان، وأن البضائع تأتي إليه من ميناء السند، عند مصب نهر السند في بحر العرب.
كانت تجارة الصين تأتي من طريق الحرير، وينقل جزء منها عبر نهر السند حيث يمر طريق الحرير إلى شمال منابع نهر السند، ثم يستمر غرباً ماراً بمقاطعة كرمان ومن هناك يتجه غرباً.
قام «سلوقس» الأول باحتلال ميناء دبا، ومن ثمَّ قام باحتلال ميناء السند وما حوله، لتأمين مرور التجارة.
قام العمانيون بهجمات متعددة على مدينة دبا لاستردادها، حيث تمّ اكتشاف أعدادٍ من رؤوس السهام منتشرة حول دبا، وكانت تلك الرؤوس تصنع في مدينة مليحة.
استبدلت فارس بعد احتلال العمانيين ميناء دبا طريقاً آخر من كرمان يمر بطريق الحرير.
أخذت التجارة تمر من كرمان إلى شاميل إلى ساحل فارس على الخليج العربي.
ثم أعقب «سلوقس» الأول، «سلوقس» الثاني، وبعده «سلوقس» الثالث.
في سنة 250 قبل الميلاد استطاع الفرثيون، أو الأشكانيون، وهم شعب من أصول فارسية، استقر قديماً في خراسان، طرد عائلة «سلوقس» الثالث من فارس، وبقيت سلالة «سلوقس»، تحكم سوريا.
بعد تلك الفترة وهي سنة 250 قبل الميلاد، تمّ اكتشاف بعض الآثار الفرثية الأشكانية في مليحة بإمارة الشارقة ما يدل على أن الفرثيين الأشكانيين قد حكموا الساحل الغربي لعمان.
لكن ذلك الاحتلال لم يستمر، حيث استطاعت عُمان طرد الفرثيين الفرس من الساحل الغربي لعمان.
في ما يلي إثبات سيطرة عُمان على الساحل الغربي لعمان، وبذلك تكون عُمان قد تحررت من الاحتلال الفارسي.
من أهم المكتشفات التي عُثر عليها في مليحة بإمارة الشارقة، لوح قبر من الحجر الجيري، يبلغ سمكه 16 سم، وبطول 87 سم، وعرض 52 سم، كان قد استخدم كشاهد لهذا القبر، وقد احتوى على نقش جنائزي، يتكون من خمسة أسطر بنصوص عربية جنوبية في القسم المركزي، بينما تم كتابة نص بنفس اللغة على الحافة المحيطة، ويترجم النص كالتالي:
«نصب تذكاري وقبر عامود بن جر بن علي، مستشار ملك عُمان الذي بنى عليه ابنه عامود بن عامود بن جر مستشار لملك عُمان»، وقد كتب النص بخط حميري.
ويشير النص إلى أن عاموداً بنى القبر لوالده، وأن الاثنين كانا في خدمة ملك عُمان. وهذه أول إشارة تاريخية لدينا إلى وجود مملكة عُمان في سنة 215 – 214 قبل الميلاد في مليحة والساحل الغربي لعمان.

مقالات مشابهة

  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: حقيقة تاريخ عُمان.....(2)
  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: حقيقة تاريخ عُمان (2)
  • لم تتحقق أمانيها..مغربية تحرق ضريحاً
  • «التنمية المحلية»: مد باب تلقي طلبات التصالح مرهون بقرار من رئيس الوزراء
  • حزب الله: لا طريق لعودة المستوطنين إلى الشمال إلا بإيقاف الحرب على غزة
  • حزب الله : لا طريق لعودة المستوطنين إلى الشمال
  • صدور قرار بتعيين الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين وعلوي عقيل في السلطة القضائية
  • نعيم قاسم للإسرائيليّين: نحن جاهزون ومستعدّون لأي احتمال
  • تعيين محمد قاسم مديرا لمستشفى العبور للتأمين الصحي في كفر الشيخ
  • بركة ساكن: تحية لنضال أهل الفاشر ابو زكريا أداب العاصي