بوابة الوفد:
2025-05-02@06:54:16 GMT

إدعاءات بتجنب توسع الحرب.. ودعم سرى لإسرائيل

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

تحاول الولايات المتحدة مؤخرا تصدير الوهم للعالم بدعمها للسلام وإيقاف الصراع فى الشرق الأوسط فوراً وفق حديث متكرر من جانب الرئيس جو بايدن، الذى قد يوصف بالازدواجية حيث يمد إسرائيل بالسلاح للدفاع عن نفسها ويطالبها بكف القتال، ومع ضربة جنوب لبنان أول أمس أبلغ كبار الشخصيات فى البيت الأبيض إسرائيل بشكل خاص أن الولايات المتحدة ستدعم قرارها بتكثيف الضغط العسكرى ضد حزب الله ـ فى موقف مغاير الموقف العلنى بإيقاف القتال، وفقًا لمسئولين أمريكيين وإسرائيليين.


أوضح المستشار الرئاسى آموس هوشتاين وبريت ماكجورك، منسقا البيت الأبيض للشرق الأوسط، لمسئولين إسرائيليين كبار فى الأسابيع الأخيرة أن الولايات المتحدة وافقت على استراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الواسعة النطاق لتحويل التركيز العسكرى الإسرائيلى إلى الشمال ضد حزب الله من أجل إقناع المجموعة بالانخراط فى محادثات دبلوماسية لإنهاء الصراع، بحسب المسؤولون ووفقا لموقع بولتيكو الأمريكى.
أوضح المسئولون الإسرائيليون فى منتصف سبتمبر، استعداد قواتهم لإجراء هذا التحول دون ذكر تفاصيل. ونقل هوكشتاين وماكجورك إلى نظرائهم الإسرائيليين أنه فى حين ما زالا يحثان على اتباع نهج حذر فإن التوقيت كان على الأرجح مناسبا لمثل هذه الخطوة، وخاصة بعد أن تدهور حزب الله بشكل كبير فى الأشهر السابقة.
فى حين كان حزب الله يقول منذ فترة طويلة إنه لن ينخرط فى محادثات مع إسرائيل إلا إذا توصلت إلى وقف لإطلاق النار مع حماس فى غزة، فإن التقييمات الأمريكية أشارت فى تلك المرحلة إلى أن حماس من غير المرجح أن توافق على اتفاق لوقف إطلاق النار فى أى وقت قريب. ما يعنى أنه الوقت المناسب للتركيز بشكل أكبر على حزب الله وحده وفصل الصراعين.
وقال مسئولون الأسبوع الماضى، خلال اجتماع الاستخبارات بالكونجرس إنهم يشعرون بقلق متزايد إزاء احتمال اندلاع مواجهة برية مباشرة بين إسرائيل وحزب الله. 
وقال مسئول أمريكى كبير: «قد يكون كلا الأمرين صحيحاً فالولايات المتحدة قد ترغب فى الدبلوماسية وتدعم الأهداف الأكبر لإسرائيل ضد حزب الله. ومن الواضح أن الإدارة الأمريكية تسير على خط واحد، ولكن ليس من الواضح ما هو هذا الخط».
ويوضح بولتيكو أن المسئولين خلف الكواليس وعلى رأسهم متحدثا البيت الأبيض وغيرهما من كبار مسئولى الأمن القومى الأمريكيين يصفون العمليات الإسرائيلية فى لبنان بأنها لحظة حاسمة فى التاريخ - لحظة من شأنها إعادة تشكيل الشرق الأوسط للأفضل فى السنوات القادمة بحسب تعبيرهم.
وتتمثل الفكرة وراء ذلك فى أن إسرائيل قضت على الهيكل القيادى الأعلى لحزب الله فى لبنان، ما أدى إلى تقويض قدرات المجموعة بشكل كبير وإضعاف إيران، التى استخدمت حزب الله كوكيل وأداة لبسط قوتها.
ويبدو أن الانقسام الداخلى فى الإدارة قد تلاشى إلى حد ما فى الأيام الأخيرة، حيث اجتمع كبار المسئولين الأمريكيين فى البيت الأبيض مع بايدن لمناقشة الوضع على الأرض. واتفق معظمهم على أن الصراع، على الرغم من هشاشته، قد يوفر فرصة لتقليص نفوذ إيران فى لبنان والمنطقة.
لكن أحد المسئولين الأمريكيين قال إن الإدارة الأمريكية لا تشعر بالارتياح لتأييد حملة إسرائيل بشكل كامل - أو علنًا - لأنها قلقة من أنها ستتسلل إلى عمق الأراضى اللبنانية، ما قد يؤدى إلى اندلاع حرب شاملة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأراضي اللبنانية الإدارة الأمريكية حزب الله إسرائيل الولايات المتحدة رئيس الوزراء الإسرائيلي البیت الأبیض حزب الله

إقرأ أيضاً:

ضحايا وإصابات بحريق في أوزبكستان.. ودعم أوروبي لإطفاء حرائق إسرائيل

لقي شخصان مصرعهما، وأُصيب خمسة آخرون، اليوم الخميس، جراء حريق اندلع في منشأة صناعية لإنتاج مادة “السينتبون” القطنية في العاصمة الأوزبكستانية طشقند.

وذكرت وزارة الطوارئ الأوزبكستانية، عبر قناتها الرسمية على “تلغرام”، أن الحريق نشب في وقت مبكر من صباح اليوم داخل منشأة تقع في المنطقة الصناعية، نتيجة خلل تقني أثناء عملية الإنتاج.

وأوضحت الوزارة أن فرق الإطفاء وصلت بسرعة إلى الموقع، وتمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده بالكامل خلال ساعة واحدة. وأسفر الحادث عن وفاة شخصين في موقع الحريق، بينما نُقل خمسة مصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الحريق قد يكون ناجماً عن مخالفات في الإجراءات التكنولوجية داخل المنشأة، مؤكدةً أن تحقيقًا قد فُتح لتحديد الأسباب التفصيلية.

وقد تسبب الحريق في تدمير سقف الورشة والسقف الداخلي للمنشأة، إلى جانب احتراق جزء كبير من المنتجات المخزنة داخل مبنى تبلغ مساحته نحو 700 متر مربع.

إيطاليا وقبرص وفرنسا وكرواتيا ترسل طائرات إطفاء إلى إسرائيل

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الخميس، بأنه من المقرر وصول 8 طائرات إطفاء من إيطاليا وقبرص وفرنسا وكرواتيا اليوم، للمساعدة في إخماد الحرائق التي اندلعت في القدس.

وقال دبلوماسي فرنسي إن من المتوقع أن تصل طائرتان فرنسيتان من طراز “كاندير CL-415” إلى إسرائيل للمشاركة في جهود إطفاء الحريق، بالإضافة إلى ذلك، من المرتقب أن تصل طائرات كرواتية في وقت قريب للمساندة في جهود إخماد النيران.

وأفادت دائرة الإطفاء والإنقاذ، في تحديث لها، بأن رجال الإطفاء ما زالوا يكافحون الحرائق في 11 موقعًا على مشارف القدس، كما لا تزال 7 بلدات في حالة إخلاء.

وأوضح البيان أن 10 طائرات إطفاء تشارك في الجهود إلى جانب 119 فريق إطفاء.

وسُمح لسكان بلدة “ميفو حورون”، الواقعة بين القدس وموديعين، بالعودة إلى منازلهم، وفقًا للشرطة، بعد 18 ساعة من إخلائهم، خوفًا من انتشار ألسنة اللهب من حرائق الغابات في المنطقة، بحسب “تايمز أوف إسرائيل”

ولا يزال عدد من البلدات الأخرى في المنطقة مُخلى، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

من جهته، أعلن مركز “هداسا” الطبي في “عين كارم” أنه عاد إلى العمل بكامل طاقته الاعتيادية بعد تقييم أفاد بأنه لم يعد في خطر من الحرائق المشتعلة قرب القدس.

وكان المستشفى قد طلب، ليلة أمس، من المرضى غير المستعجلين المغادرة، وأبلغ الجمهور بالابتعاد وسط مخاوف من انتشار الحرائق.

وأظهر مقطع فيديو جوي من موقع الحرائق التي اندلعت خارج القدس أمس واليوم، مساحات شاسعة من الأرض وقد تحولت إلى اللون الأسود جراء النيران.

وأفادت خدمة الإطفاء، في وقت سابق من صباح اليوم، بأن 155 فريق إطفاء يواصلون مكافحة الحرائق الكبرى، حيث عادت الطائرات للمشاركة في جهود الإخماد بعد شروق الشمس.

תיעוד מהאוויר: כך נראה הנזק העצום מהשרפה באזור ירושלים@inbartvizer pic.twitter.com/9MI4KhlGbt

— החדשות – N12 (@N12News) May 1, 2025

مقالات مشابهة

  • بريطانيا توسع نفوذها في أفريقيا تحت غطاء الأمن
  • سكاف: عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف النار يعمل لمصلحة حزب الله
  • ضحايا وإصابات بحريق في أوزبكستان.. ودعم أوروبي لإطفاء حرائق إسرائيل
  • عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
  • أمين عام هيئة كبار العلماء: أنصبة المواريث إلزامية ومن خالفها ضال
  • أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟
  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل
  • عون إلى الإمارات: لا خشية من سحب السلاح ولالزام إسرائيل باحترام الإتفاق
  • حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء" غير "مبرر"  
  • 3 رسائل عن قصف الضاحية.. ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟