إسرائيل تجتاح لبنان... وتضرب سوريا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تعزيزات عسكرية بالجولان المحتل.. حزب الله يمطر تل أبيب بالصواريخ
الجيش اللبنانى ينفى تراجعه واليونفيل تحذر من انتهاك القرار 1701
اجتاحت أمس قوات الاحتلال الصهيونى جنوب لبنان وسط هجوم جوى حولت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت إلى جحيم وسط هروب اللبنانيين من الأحزمة النارية التى حاصرت المنطقة بأطنان القنابل الأمريكية المحرمة دوليا ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المئات فى ظروف كارثية منعت إنقاذ الضحايا.
وأعلنت حكومة الاحتلال بدء عملية برية محددة الهدف والدقة ضد ما وصفتها بأهداف تابعة لحزب الله فى المنطقة القريبة من الحدود الفلسطينية الشمالية المحتلة وذلك وسط تصاعد المخاوف من اتساع نطاق الصراع إلى حرب شاملة.
وتم نقل المشاة والدبابات الإسرائيلية من قطاع غزة إلى الحدود الشمالية مع الجنوب اللبنانى، وحشد العديد من ألوية قوات الاحتياط.
وكان وزير الحرب الإسرائيلى «يوآف جالانت»، أشار إلى إمكانية غزو برى وشيك فى اجتماع مع قواته فى وحدة دبابات على الحدود، فى وقت سابق.
وأضاف «جالانت» أن «القضاء على نصر الله خطوة مهمة، لكنها ليست الخطوة النهائية. ومن أجل ضمان عودة (سكان) البلدات الشمالية فى إسرائيل، سنستخدم كل قدراتنا، وهذا يشملكم.
وأضاف، أنه تمت الموافقة على مراحل الحملة، ويتم تنفيذها وفقاً لقرار المستوى السياسى، مشيرا إلى أن عملية «سهام الشمال» تستمر بناءً على تقييم الوضع بالتوازى مع القتال فى غزة وجبهات أخرى.
وكانت قوات الاحتلال أعلنت، فى وقت سابق، فرض منطقة عسكرية مغلقة فى عدد من المناطق الشمالية الواقعة على حدود لبنان. وقالت فى بيان، إنه «بناء على تقييم الوضع، تقرر الإعلان عن فرض منطقة عسكرية مغلقة فى منطقة المطلة ومسغاف عام وكفر غلعادى، يحظر الدخول إلى هذه المناطق».
وجاء الإعلان الإسرائيلى بالتزامن مع تأكيد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية «ماثيو ميلر»، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة عن عزمها شن عدد من العمليات البرية فى لبنان.
ونفى بيان صادر عن العلاقات الإعلامية فى حزب الله: ادعاءات العدو الصهيونى الكاذبة وجود أسلحة أو مخازن أسلحة فى المبانى المدنية ومن بينها مبنى قناة الصراط التى استهدفها بالقصف فى الضاحية الجنوبية.
وقال مسئول العلاقات الإعلامية بحزب الله «محمد عفيف» كل الادعاءات الصهيونية أن قوات الاحتلال دخلت لبنان كاذبة، ولم يحدث أى اشتباك برى مباشر بعد بين مجاهدى المقاومة وقوات الاحتلال. وحذر من أن الهجوم الذى نفذته الجماعة على مقر الموساد وقاعدة 8200 «ليس إلا البداية». وقال عفيف، فى تصريح مكتوب «لم يحدث أى اشتباك برى مباشر بعد بين المقاومة وقوات الاحتلال».
وأعلنت قوات حفظ السلام فى جنوب لبنان «اليونيفيل»: أبلغنا الجيش الإسرائيلى عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة داخل لبنان.
وأوضحت أن أى عبور إلى لبنان يشكل انتهاكاً للسيادة اللبنانية وسلامة أراضى لبنان وانتهاكاً للقرار 1701 وطالبت جميع الأطراف على التراجع عن مثل هذه الأعمال التصعيدية التى لن تؤدى إلا إلى المزيد من العنف وإراقة المزيد من الدماء وحماية المدنيين وعدم استهداف البنية الأساسية المدنية واحترام القانون الدولى.
ونفى الجيش اللبنانى الأنباء التى تحدثت عن انسحاب قواته من مراكزها على الحدود الجنوبية لعدة كيلومترات تزامنا مع استعداد إسرائيل للهجوم برا على لبنان، مشيرا إلى أن قواته تقوم بعملية «إعادة تموضع»، وفقا لبيان صدر الثلاثاء.
وقال الجيش فى بيانه: «مع استمرار العدو الإسرائيلى فى اعتداءاته الهمجية المتزايدة على مختلف المناطق اللبنانية، تناول بعض وسائل الإعلام معلومات غير دقيقة حول انسحاب الجيش من مراكزه الحدودية الجنوبية لعدة كيلومترات فى ظل تحضيرات العدو لتنفيذ عملية برية داخل الأراضى اللبنانية».
كانت إسرائيل قد مهدت دخولها فى العملية البرية التى تصفها بالمحدودة، من خلال تسريبات للوكالات الإخبارية حول نيتها الدخول فى غزو برى خلال ساعات فى وقت سابق بالفرقة 98 وعدة فرق نخبة أخرى مدعوماً بغطاء جوى مكثف من قبل سلاح الجو الإسرائيلى.
ودفعت إسرائيل بتعزيزات عسـكرية إلى هضبة الجولان المحتلة، بينما عززت روسيا نقاط المراقبة فى الأراضى السورية، وسط مخاوف من عملية برية محتملة فى سوريا.
وتخطط سلطات الاحتلال، لشن هجوم على المنشآت النووية فى إيران بحسب تقارير عربية بعد نجاحها فى اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وإضعاف وكلاء طهران بالمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الأراضي السورية حزب الله إسرائيل تجتاح لبنان قوات الاحتلال الصهيونى جنوب لبنان قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أول هجوم على قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء توغلها في سوريا
سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مسلحين أطلقوا النار على قواته في ريف القنيطرة بالجانب المحرر من الجولان المحتل، وذلك للمرة الأولى منذ بدء توغلها داخل سوريا واحتلالها المنطقة العازلة عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إن الهجوم وقع مساء أمس الجمعة، دون أن يؤدي إلى إصابة أي من جنوده، مضيفا أنه ردّ على مصدر إطلاق النار.
وتابع أن قواته في المنطقة ستعمل على إزالة ما وصفها بالتهديدات التي تواجه إسرائيل ومواطنيها.
بدورها، وصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي الحادثة بغير العادية، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها استهداف قوات إسرائيلية بالنيران منذ بدء توغلها في المنطقة العازلة بالجولان ومناطق متاخمة جنوبي سوريا.
ومن جهته، أفاد مراسل الجزيرة بأن إطلاق النار وقع في بلدة طرنجة بريف القنيطرة الشمالي أثناء توغل قوة إسرائيلية في البلدة.
مروحيات تتدخل
وقال المراسل إن المروحيات الإسرائيلية تدخلت لتأمين انسحاب القوات المتوغلة، كما استخدمت القوات المهاجمة القنابل المضيئة.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية اعتقلت شخصين خلال توغلها في طرنجة.
ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات توغل في عدد من المدن والبلدات في محافظتي القنيطرة ودرعا على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل قبل أن ينسحب من معظمها.
دعوة للانسحاب
سياسيا، دعا جان بيير لاكروا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي تحتلها في سوريا.
وقال لاكروا في تصريحات أدلى بها -أمس الجمعة- في مقر الأمم المتحدة بنيويورك إنه كلما انسحبت القوات من سوريا بشكل أسرع كان ذلك أفضل.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة لا يزال يشكل صعوبة لموظفي بعثة الأمم المتحدة، موضحا أنه أكد خلال لقائه مسؤولين أن وجود قوات إسرائيلية في المنطقة العازلة يتعارض مع اتفاقية عام 1974 بين سوريا وإسرائيل.
وردا على سؤال عن الخطوات الملموسة التي تتخذها الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على الانسحاب من المنطقة، قال لاكروا "ما يمكننا فعله حاليا هو مواصلة تذكير المسؤولين الإسرائيليين بأن وجودهم في المنطقة العازلة يمثل انتهاكا، وأننا نتطلع بفارغ الصبر إلى إنهاء هذا الانتهاك".
وبعد سقوط النظام السوري، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، واستولت على المنطقة العازلة في هضبة الجولان التي تحتل معظمها منذ عام 1967، كما أقامت نقاطا ثابتة على جبل الشيخ بينها مهبط للمروحيات، وقالت إن قواتها ستظل هناك لأجل غير مسمى.
وطالبت السلطات الانتقالية في سوريا ودول عدة في المنطقة وخارجها بانسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي استولت عليها مؤخرا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #المنطقة#سوريا#إصابة#غزة#الاحتلال#جبل#محمد#القوات#القطاع
طباعة المشاهدات: 2068
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-02-2025 11:30 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...